التاريخ: 20.09.2024 التوقيت:19:24 غرينتش
تاريخ الإضافة : 19.10.2010 12:10:35
الشيخ ولد أحمد .. باق رغم التقاعد والإقالة
رغم إقالته من رئاسة المندوبية المكلفة بالرقابة والتفتيش البحري قبل أسبوعين و إحالته للتقاعد من طرف مجلس الوزراء لا يزال العقيد البحري الشيخ ولد أحمد ولد بايه يتمسك بمنصبه إلكترونيا على الموقع الرسمي للمندوبية على الإنترنت.
فبعد مرور أسبوعين على إقالة الرجل وتعيين شخص آخر خلفا له ومع أن الموقع تم تحديثه أكثر من مرة من طرف القائمين عليه فإنه لا يزال يحتفظ بصورة الشيخ ولد أحمد بوصفه مندوبا على رأس المندوبية مع كلمته الرسمية التي كتبها قبل فترة.
البعض من خصوم الرجل اعتبر أن الإبقاء على المندوب السابق ولو إلكترونيا لا يخلو من إشارة عن عدم الاستغناء عن خدمات الرجل القوي والصديق الشخصي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ويعزز أصحاب هذا الرأي قولهم بان الرجل لم يذهب بعيدا عن منصبه فقد تم تعيينه في نفس اليوم الذي أقيل فيه مستشارا مكلفا بالرقابة ونشاطات الصيد و أن إقالته جاءت تحت وطأة الإكراه لتقاعد الرجل عسكريا و أن مشروعا لتحويل المندوبية إلى مؤسسة مدنية قدم لمجلس الوزراء بهدف الإبقاء على الرجل رئيسا لها.
غير أن أنصار الرجل يقولون إن المندوبية شهدت في عهده تطورا كبيرا نتيجة صرامة الرجل وقوته وشفافيته في الغرامات التي تفرض على السفن كما يقول أنصاره، كما أن العديد من الإعلاميين ينظرون إليه بإيجابية لكونه الأكثر انفتاحا على وسائل الإعلام حيث ظلت ردوده على مختلف ما ينشر عن المندوبية حاضرة بقوة في مختلف وسائل الإعلام وشهد الموقع الرسمي للمندوبية حيوية كبيرة في عهده حيث يتم تحديثه بكل جديد على ساحة الرقابة والتفتيش البحري.
غير أن أنصار الرجل يقولون إن المندوبية شهدت في عهده تطورا كبيرا نتيجة صرامة الرجل وقوته وشفافيته في الغرامات التي تفرض على السفن كما يقول أنصاره، كما أن العديد من الإعلاميين ينظرون إليه بإيجابية لكونه الأكثر انفتاحا على وسائل الإعلام حيث ظلت ردوده على مختلف ما ينشر عن المندوبية حاضرة بقوة في مختلف وسائل الإعلام وشهد الموقع الرسمي للمندوبية حيوية كبيرة في عهده حيث يتم تحديثه بكل جديد على ساحة الرقابة والتفتيش البحري.