تصدرت محادثات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع قائد أركان الجيش المالي المواضيع الرئيسية للصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاثنين، فيما تتالت بعض المواضيع الأخرى على مثل انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة وتأسيس الساموري ولد بي لحزب جديد على أنقاض التحالف، ووقف السلطات لحوار "الإتحاد" مع "عادل".

أخبار نواكسوط
ذكرت يومية "أخبار نواكشوط" أن الزيارة التي يقوم بها قائد أركان الجيش المالي الجنرال "غابرييل بوديوغو" حاليا لموريتانيا أسفرت عن اتفاق الجانبين على تسيير دوريات عسكرية مشتركة، وذلك في مسعى جديد لتوحيد جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضافت اليومية أن الاتفاق تم العمل به ابتداء من السبت الماضي، حيث أكدت مصادر متطابقة – بحسب "أخبار نواكشوط" - أن مئات العسكريين الماليين قد التحقوا بوحدات من الجيش الموريتاني كانت تقوم بدوريات وعمليات تمشيط بالقرب من مدينة "تمبكتوا" في الشمال المالي، ونقلت وكالة "فرنس ابريس" – تضيف اليومية – عن أحد الجنود الماليين قوله إن هدف الجيشين الموريتاني والمالي واحد، وهو ضمان أمن شعبيهما، ومنع أي هجوم للإرهابيين داخل أراضيهما.

الأحداث
تطرقت يومية الأحداث بإسهاب إلى الخلافات التي "تعصف ب"حركة الحر" كاشفة من خلال العنوان الذي تصدر تحليلها المطول لتاريخ الخلافات المذكورة أن "الساموري يؤسس حزبا على أنقاض "التحالف بعد تصعيد أنصار مسعود ضده".
وتعتبر "حركة الحر" بحسب "الأحداث" هي الحركة السياسية والحقوقية التي تمثل واحدة من أكبر شرائح المجتمع(الحراكين) العرب السمر". وختمت الصحيفة موضوعها المذكور بـ"أن النظام الموريتاني الذي يرقب الصراع على الخلافة في "حركة الحر" يرجح أن يكون المستفيد الأكبر من إضعاف أكبر معارضيه".

السراج
ذكرت يومية السراج أن البرلمان الموريتاني يبدأ اليوم الاثنين دورته الشتوية العادية المعروف بدورة الميزانية، وهي الدورة التي يتم خلالها مناقشة الأداء الحكومي وإقرار الميزانية العامة للدولة للعام القادم، تقول السراج.
ويتوقع مراقبون – تضيف السراج – أن لا تقل سخونة عن سابقتها خاصة أنها تأتي مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة خلال أقل من عام.
وبحسب السراج فإن الدورة الحالية تنعقد في ظل اتساع الهوة بين أطراف المعارضة حيث يقترب حزبا التكتل وعادل من السلطة شيئا فشيئا في حين تزداد الفجوة بين حزب قوى التقدم والأغلبية، ويبدو حزب التحالف كما لو كان منشغلا أكثر بوضعه الداخلي بعد مطالبة عدد من هيئاته بإقالة القيادي في الحزب والوجه النقابي البارز الساموري ولد بي.

الأمل الجديد
نسبت يومية الأمل إلى وكالة الطوارئ الإخبارية أن أوامرا صدرت لقيادة الإتحاد من أجل الجمهورية بوقف أي اتصال مع حزب عادل إلى إشعار آخر، حسب المعلومات، تقول اليومية المذكورة.
وبحسب نفس المعلومات – تضيف "الأمل" – فإن السلطة تتجه الآن إلى فتح حوار مع المعارضة عن طريق زعامة المعارضة وأن الأخيرة لم تستحسن هذه المفاوضات الجانبية التي جعلت عادل لا يحضر اجتماعها الأخير وأن هذا الإستياء ربما يكون السبب وراء قرار السلطات إيقاف أي حوار مع عادل.