اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين بمواضيع عدة منها الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حاليا لمدن داخلية في الشرق الموريتاني فضلا عن بعض المواضيع المتعلقة بالنشاطات المخلدة لخمسينية الاستقلال.

ذكرت يومية أخبار نواكشوط أن العشرات من المرشدين السياحيين نظموا وقفة احتجاجية أمام ولاية آدرار ورفعوا شعارات منادية بإخراج آدرار من المنطقة الحمراء في الترتيب الفرنسي الذي صنف مناطق أثرية مهمة تعتبر رئة السياحة في موريتانيا بالمناطق الخطرة خصوصا مدينتي شنقيط ووادان.

وطالب المتظاهرون الذين ينتمي أغلبهم لجمعية مرشدي السياحة الدولة الموريتانية بالتدخل لدى الفرنسيين من أجل إرجاع الخط الأحمر إلى ما بعد وادان وإلغائه عن كامل المناطق الساحلية.

وكان عدد من ممثلي المجموعة قد التقوا بوالي آدرار صال صيدو الذي عبر لهم عن سعي السلطات لتذليل الصعاب التي تقف أمام السياحة وتوصيل مطالبهم التي أدمجوها في رسالة مفتوحة إلى رئيس المجموعة.

تناولت "السراج" موضوع زيارة الرئيس الموريتاني التي بدأها بـ"تجمع ترمسه المنشئ حديثا ليشن حملة قوية على التقري العشوائي الذي قال إنه إحدى العوائق الأساسية في وجه التنمية" بسحب السراج.

وأكد ولد عبد العزيز - تضيف السراج – أن مدينة أنبيكت لحواش ستكون من أفضل وأرقى المدن لأنها أنشأت على أسس علمية ووفق مخططات عمرانية عصرية ومدروسة.

عزت يومية "الأخبار" إلى خبراء قولهم "إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي استكمل من خلال دعوته فرنسا إلى التفاوض حول مصير رهائنها في الساحل مع أسامة بن لادن انخراطه في الجهاد الشامل وأن ذلك قد لا يكون جيدا بالنسبة للرهائن.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية – تضيف الأخبار – عن أوساط مكافحة الإرهاب الفرنسية أنه بعد التهديدات المباشرة التي وجهها زعيم القاعدة إلى فرنسا ورهائنها المحتجزين في منطقة الساحل في 27 أكتوبر كان الجميع في انتظار رد عبد الملك دروكدال أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.

قالت يومية الفجر إن عددا من تجار جكني اتهموا في اتصال هاتفي معها مدير الشركة الوطنية للكهرباء "صوملك" بظلمهم من خلال زيادة الضرائب على الفواتير، حيث قام هذا المدير حسب قولهم بإضافة مبلغ 15000 أوقية على كل فاتورة، تقول الفجر.

وأكد هؤلاء للفجر أن مثل هذا الإجراء سيجعلهم في حل من التزاماتهم مع الشركة إذا لم تعيد الأمور إلى سابق عهدها.

وأعتبر هؤلاء – تضيف الفجر – أن السياسة التي يتبعها المدير الجديد للشركة لم تراع العقود المبرمة مع صوملك، كما أنها – بحسب وصف هؤلاء – ستجعلهم يراجعون اشتراكاتهم معها.