التاريخ: 20.09.2024 التوقيت:18:34 غرينتش
تاريخ الإضافة : 30.11.2010 17:30:19
فرع الاتحاد الوطني بالسودان يخلد خمسينية الاستقلال الوطني
ظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بالسودان يوم الأحد 28 نوفمبر 2010، احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال الوطني، حضرته شخصيات رسمية وشعبية رفيعة.
الحفل المذكور تميز بعدة مداخلات كانت أولاهما مع رئيس فرع الاتحاد في السودان المختار ولد القاسم حيث أشار في مستهل كلامه إلى الحفل "يأتي وفاء لأرواح و دماء وجهود أولئك المقاومين والعلماء الذين صنعوا هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا".
وأكدا ولد القاسم أن "الطلاب الموريتانيين بالسودان يعاهدون الله أولا، ثم يعاهدون أولئك الشهداء بأن يبقوا دائما صوتا معبرا عن الوطن في كل أفراحه وقضاياه" بل أنهم "سيظلوا سفراء شعبيين فوق العادة في دولة السودان حفاظا على الصورة البراقة والسمعة الطيبة التي تحظى بها موريتانيا من لدن الشعب السوداني.
و أضاف ولد البشير "سنظل كذلك أمناء علي الهدف السامي الذي جئنا من اجله، والذي يعول عليه وطننا الحبيب في صنع غد مشرق، حتى نعود إلي ارض الوطن حاملين مشعل العلم والمعرفة وقادرين علي العطاء والبحث العلمي".
وختم ولد البشير حديثه بقوله "ونحن إذ نحتفل الليلة بعيد استقلالنا الوطني فإننا في ذات الوقت نؤكد وقوفنا مع السودانيين إخواننا في الدين والدم واللحم في خيارهم في الوحدة ووقفوهم ضد كل الحاقدين والمتآمرين، على حد تعبير ولد القاسم.
من جانبه شكر سعادة السفير الموريتاني السيد الحسن ولد عوان، الاتحاد المذكور واصفا إياه بأنه بهذا الحفل يعبر عن مدى المسؤولية التي يتمتع بها الطلاب الموريتانيون بالسودان.
أما سعادة السفير السوداني بموريتانيا الأستاذ ياسر فهنأ هو الآخر الشعب الموريتاني خلال كلمته بالمناسبة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العلاقة بين السودان وموريتانيا ليست علاقات دبلوماسية فحسب، بل تحكمها أواصر أبعد من ذلك".
معززا ذلك بقوله "لا توجد ولاية سودانية إلا وفيها قبر لعالم موريتاني".
من جهته أكد سفير الاتحاد الإفريقي السيد محمود كان في كلمته بالحفل أنه كان قد أعلن عام 2010 عاما للسلام والوحدة والاستقرار وهو ما تبحث عنه كل الشعوب، مهنئا الشعب الموريتاني بمناسبة احتفالها بعيد الاستقلال لهذا العام.
وشهد الحفل الذي افتتح بقراءة لآيات من الذكر الحكيم، بالعديد من الفقرات من بينها عزف للنشيدين الوطنيين الموريتاني والسوداني من قبل فرقة المراسيم بقوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية السودانية مقاطع شعرية وأناشيد ومسرحيات وكلمات لممثلي الطلاب.
و في ختام الحفل تم تكريم العضوية الشرفية، والطلاب الخريجين، وتسليم الكأس للفريق الفائز في دوري الاتحاد لكرة القدم.
كما أقيم معرض على هامش الحفل ضم لوحات مصورة تعرف بالعادات والتقاليد، والأنشطة الاقتصادية والسياحية الموريتانية، بالإضافة إلى أطباق من الأكلات الشعبية الموريتانية نالت إعجاب الحضور.
هذا وحضر الحفل المذكور كل من الوزير السوداني السابق مالك حسين حامد، والسفيرين، الموريتاني المعتمد في السودان الحسن ولد عوان والسوداني المعتمد في موريتانيا الأستاذ ياسر، وسفير الاتحاد الإفريقي بالسودان، والقنصل العام لجمهورية مالي، ومدير الخدمة الوطنية بوزارة الداخلية السودانية، بالإضافة لشخصيات سودانية ودولية أخرى وممثلين عن الاتحادات والروابط والتجمعات الشبابية، فضلا عن جاليات الدول الصديقة في السودان.
الحفل المذكور تميز بعدة مداخلات كانت أولاهما مع رئيس فرع الاتحاد في السودان المختار ولد القاسم حيث أشار في مستهل كلامه إلى الحفل "يأتي وفاء لأرواح و دماء وجهود أولئك المقاومين والعلماء الذين صنعوا هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا".
وأكدا ولد القاسم أن "الطلاب الموريتانيين بالسودان يعاهدون الله أولا، ثم يعاهدون أولئك الشهداء بأن يبقوا دائما صوتا معبرا عن الوطن في كل أفراحه وقضاياه" بل أنهم "سيظلوا سفراء شعبيين فوق العادة في دولة السودان حفاظا على الصورة البراقة والسمعة الطيبة التي تحظى بها موريتانيا من لدن الشعب السوداني.
و أضاف ولد البشير "سنظل كذلك أمناء علي الهدف السامي الذي جئنا من اجله، والذي يعول عليه وطننا الحبيب في صنع غد مشرق، حتى نعود إلي ارض الوطن حاملين مشعل العلم والمعرفة وقادرين علي العطاء والبحث العلمي".
وختم ولد البشير حديثه بقوله "ونحن إذ نحتفل الليلة بعيد استقلالنا الوطني فإننا في ذات الوقت نؤكد وقوفنا مع السودانيين إخواننا في الدين والدم واللحم في خيارهم في الوحدة ووقفوهم ضد كل الحاقدين والمتآمرين، على حد تعبير ولد القاسم.
من جانبه شكر سعادة السفير الموريتاني السيد الحسن ولد عوان، الاتحاد المذكور واصفا إياه بأنه بهذا الحفل يعبر عن مدى المسؤولية التي يتمتع بها الطلاب الموريتانيون بالسودان.
أما سعادة السفير السوداني بموريتانيا الأستاذ ياسر فهنأ هو الآخر الشعب الموريتاني خلال كلمته بالمناسبة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العلاقة بين السودان وموريتانيا ليست علاقات دبلوماسية فحسب، بل تحكمها أواصر أبعد من ذلك".
معززا ذلك بقوله "لا توجد ولاية سودانية إلا وفيها قبر لعالم موريتاني".
من جهته أكد سفير الاتحاد الإفريقي السيد محمود كان في كلمته بالحفل أنه كان قد أعلن عام 2010 عاما للسلام والوحدة والاستقرار وهو ما تبحث عنه كل الشعوب، مهنئا الشعب الموريتاني بمناسبة احتفالها بعيد الاستقلال لهذا العام.
وشهد الحفل الذي افتتح بقراءة لآيات من الذكر الحكيم، بالعديد من الفقرات من بينها عزف للنشيدين الوطنيين الموريتاني والسوداني من قبل فرقة المراسيم بقوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية السودانية مقاطع شعرية وأناشيد ومسرحيات وكلمات لممثلي الطلاب.
و في ختام الحفل تم تكريم العضوية الشرفية، والطلاب الخريجين، وتسليم الكأس للفريق الفائز في دوري الاتحاد لكرة القدم.
كما أقيم معرض على هامش الحفل ضم لوحات مصورة تعرف بالعادات والتقاليد، والأنشطة الاقتصادية والسياحية الموريتانية، بالإضافة إلى أطباق من الأكلات الشعبية الموريتانية نالت إعجاب الحضور.
هذا وحضر الحفل المذكور كل من الوزير السوداني السابق مالك حسين حامد، والسفيرين، الموريتاني المعتمد في السودان الحسن ولد عوان والسوداني المعتمد في موريتانيا الأستاذ ياسر، وسفير الاتحاد الإفريقي بالسودان، والقنصل العام لجمهورية مالي، ومدير الخدمة الوطنية بوزارة الداخلية السودانية، بالإضافة لشخصيات سودانية ودولية أخرى وممثلين عن الاتحادات والروابط والتجمعات الشبابية، فضلا عن جاليات الدول الصديقة في السودان.