أعدت وكالة "الأخبار" المستقلة ملفا شاملا بمناسبة مرور الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني تضمن مقابلات ووثائق تكشف عن معلومات يتم نشرها لأول مرة عن الحياة السياسية في البلاد، كما يتضمن جوانب خفيفة وطريفة من حياة الدولة.
مراحل شد وجذب شهدتها علاقات الحركات بالأنظمة المتعاقبة
ويتضمن الملف عدة محاور يناقش أولها باستقصاء ظروف نشأة أهم الحركات السياسية في موريتانيا، من خلال استنطاق القادة المؤسسين لها عن الأوضاع التي اكتنفت إنشاءها. وقابلت "الأخبار" في هذا الإطار القيادي اليساري محمدو الناجي ولد أحمد، والقيادي البعثي ممّد ولد أحمد، والشيخ محمد لمين ولد مزيد القيادي في الحركة الإسلامية، إضافة إلى القيادي المؤسس بحركة "افلام" افارا عمر با والقياديين التاريخيين بحركة الحر الساموري ولد بي وعبد الرحمن ولد محمود:
ويستعرض المحور الثاني من الملف أبرز الأحداث التي طبعت خمسين عاما من استقلال موريتانيا من خلال سرد لأهم الأحداث الكبرى التي ساهمت في تشكيل وإعادة تشكيل الخارطة السياسية في البلاد باستمرار:
وكعادتها في ملفاتها لا تغفل "الأخبار" التطرق للجوانب الطريفة والخفيفة من الحياة الموريتانية. وفي هذا السياق يتطرق المحور الرابع لبعض الطرائف الأدبية والسياسية:
و ضمن الملف أيضا حرصت الأخبار على استنطاق بعض مراسليها في الداخل عما تبقى من بعض آثار الربوع التي ظلت شاهدة على الإشعاع الثقافي والعلمي في موريتانيا طيلة خمسين عاما الاستقلال.