ينظر الشارع الموريتاني باهتمام بالغ للتصويت الذي سيقام بعد ساعة بمدينة أزيورخ السويسرية بشأن مستقبل تنظيم كأسي العالم 2018 و2022 والمساعي القطرية للفوز بشرف استضافة الكأس.

ويأمل الموريتانيون في أن تكون قطر أول بلد عربي يفوز بتنظيم كأس العالم ،وـأن تتكل المساعي القطرية بالفوز في مواجهتها مع أبرز الدول الغربية المهتمة بالكرة.

وتسود حالة من التفاؤل أوساط القطريين والعرب عموما بأن رهانهم على الفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لن يخيب، وتطمح لإضافة تنظيم المونديال إلى أحداث كبرى سياسية واقتصادية ورياضية راهنت عليها ونجحت فيها وفق ماتقول وكالة الأنباء الألمانية.

فعلى الصعيد الرياضي تمتلك قطر خبرة مهمة في تنظيم الأحداث الكبرى، حيث استضافت كأس العالم لكرة القدم للشباب عام 1995 ودورة الألعاب الآسيوية عام 2006.

ولم تترك القيادة القطرية ممثلة في أمير البلاد ومنذ اللحظة الأولى لفكرة تنظيم المونديال شيئا للصدفة، وبعيدا عن أنظار ومراقبة الآخرين قاد التخطيط الطموح لتحقيق هدف استضافة هذا الحدث العالمي الكبير لأول مرة في الشرق الأوسط مستعينا بخبرة الأصدقاء، حيث تم الإعلان عن استثمارات طموحة لإقامة شبكة عصرية للمواصلات ستكون الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط، تربط جميع أنحاء الدولة بشبكة قطارات سريعة إضافة إلى ربطها بدول الجوار الخليجي.

كما ستفرغ قطر العام المقبل من بناء المرحلة الأهم للمطار الدولي الجديد الذي سيستقبل 50 مليون راكب سنويا، مما سيضعه في مقدمة المطارات بالمنطقة.

ثم كشفت قطر ضمن ملفها عن تقنيات حديثة ستحدث ثورة في بناء ملاعب الكرة في مناخات حارة شأن المناخ في قطر حيث تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 50 درجة تحت الظل، في حين ستلعب النهائيات في هذه الملاعب تحت درجة حرارة تتراوح بين 20 و27 درجة مئوية.

ويؤكد رئيس الملف القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني أن بلاده استوفت المتطلبات التنظيمية للبطولة، "وسيقوم نظام المترو الجديد بربط جميع الملاعب الـ12".

من جانبه، يقول الرئيس التنفيذي للجنة الملف حسن الذوادي إنه "حان دور الشرق الأوسط لاستضافة كأس العالم، وأمام الفيفا ومجتمع كرة القدم في العالم فرصة العمر لتغيير مشاعر وأفكار الناس عن الشرق الأوسط، وتغيير الاقتصادات في العالم وتغيير كرة القدم نفسها".


المصدر : الأخبار + الجزيرة نت