أعلنت الحكومة الموريتانية عن كسبها للمعركة التي دخلتها "ضد الكلاب" في روصو عاصمة ولاية الترارزة بالجنوب الموريتاني، بعد أن كبدت "العدو" خسائر تجاوزت سبعين ضحية، في اليوم الثاني، حسب والي ولاية الترارزة يحي ولد الشيخ محمد فال.

وأعلن الوالي في تصريحات للوكالة الرسمية أن الحملة التي تخوضها السلطات "أعطت نتائج إيجابية"، مؤكدا أن الأشخاص الذين تعرضوا لعضات الكلاب يخضعون لرعاية صحية، ويواصل ثلاثة منهم تلقي جرعات التلقيح ضد داء الكلب.

وكانت السلطات الأمنية قد أجرت في الثلاثين من الشهر المنصرم محاولات عديدة لاعتقال كلب عقور هاجم بعض المواطنين بالمدينة مخلفا بعض الأضرار الجسدية.

وأفاد مراسل وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة بالمدينة – حينها - أن الكلب الذي كان موجودا بمنطقة "السطارة" (حي أسكال) اعتدى على العديد من المواطنين ونهش خمسة منهم على الأقل، وأثار الرعب في نفوس الكثيرين منهم.

ولم تعلن السلطات حتى الآن "نهاية" المعركة التي انطلقت قبل أكثر من أسبوع، وسط مخاوف السكان من انتشار مرض الكلب في ظل انتشار الكلاب السائبة في المدينة.

ــــــــــــــــــــــــــ
اقرأ أيضا: