تناولت الصحف الموريتانية الصادرة اليوم الثلاثاء 14/12/2010، جملة من المواضيع الهامة من بينها اختتام الدورة السنوية العادية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ، وما يعرف بجماعة الـ43 المنسحبة من حزب عادل على إثر انضمام الأخير إلى الأغلبية الحاكمة ، فضلا عن ردود الوزراء على الأسئلة الشفهية المقدمة إليهم من نواب الجمعية الوطنية.

يومية أخبار نواكشوط:

نقلت "أخبار نواكشوط" عن والي آدرار "صال صيدو" قوله بأن التضخم والشائعات التي يثيرها الإعلام غير المهني حول حمى الوادي المتصدع تبطئ من عودة الناس إلى حياتهم الطبيعية.

وأضاف صال أن صحفيين غير مهنيين يتلقفون الشائعات من أناس غير متخصصين لينشروا الهلع والخوف بين المواطنين ، ودعا والي آدرار الصحافة خصوصا الالكترونية إلى عدم نشر الأخبار إلا بعد التأكد منها لدى المصالح المختصة التي قال إن أبوابها مفتوحة أمامهم.

يومية الأمل الجديد:

قالت يومية الأمل الجديد "إن السلطات الحاكمة بالسنغال تجاهلت الرئيس الموريتاني وأساءت معاملة وفده، دون معرفة أسباب ذلك".
ونقلت الأمل عن شهود رافقوا الرئيس ولد عبد العزيز خلال زيارته لبوركينافاسو لحضور احتفالاتها المخلدة لخمسينية الاستقلال، والتي نظمت السبت الماضي أنهم لاحظوا غيابا تاما لأي نوع من أنواع الاستقبال ، حيث غابت المراسيم والاستعراضات العسكرية فضلا عن غياب المسؤولين البركينابيين والصحافة وحتى مسؤولي المطار عن استقبال الرئيس الموريتاني.
وكانت الطائرة التي تقل الرئيس قد حطت به بعيدا كل البعد عن مكان توقف الطائرة بنحو2 كلم.

يومية السراج:

تناولت يومية السراج ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب تواصل عقب انتهاء مداولات الدورة العادية للحزب، حيث قال رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور "إن الحوار الذي يدعوا إليه تواصل ليس حوارا غايته الانتقال من موقع إلى آخر وإنما يهدف أساسا إلى اشتراك الأغلبية والمعارضة في صياغة برنامج عمل يهدف لحماية البلاد من المخاطر التي تهددها والتصدي للقضايا والملفات الكبرى والسعي لخلق وضعية مستقرة توحد الجهود للبناء وحماية الوحدة الوطنية والحوزة الترابية".

ودعا ولد منصور إلى تنظيم حوار سياسي بين مختلف الشركاء والفرقاء للتوصل لحلول مشتركة لمختلف المشكلات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعاني منها البلاد".

وتم تعيين الدكتورة زينب منت الدده عضو مجلس الشيوخ مسؤولة عن العلاقات الخارجية خلفا للدكتور أعمر ولد محمد ناجم الذي استقر خارج البلاد منذ أشهر تقول السراج.

يومية الأخبار:

ذكرت "الأخبار" أن قيادات في حزب "عادل" أعلنت يوم الأحد انسحابها من الحزب اثر انضمامه للأغلبية المساندة للرئيس ولد عبد العزيز.
وقال المنسحبون إن من بينهم نواب لرئيس الحزب وبرلمانيون وأعضاء في المجلس الوطني.
وأكد القيادي في الحزب أحمد ولد سيدي باب أن قرار الانسحاب يأتي تمشيا مع ميثاق الحزب الذي يرفض الانخراط في أي تكتل سياسي إلا في إطار إجماع وطني ، مضيفا أن المذكرة التي تم توقيعها يوم أمس بين الأغلبية وحزب عادل ليست أصلية وجرى حذف بعض فقراتها بحسب "الأخبار".