جرى مساء الاثنين في مقاطعة توجنين، توزيع كميات معتبرة من الملابس والأغطية والعربات المتحركة والأدوات المدرسية على ذوي الإحتياجات الخاصة من طرف منظمتي "منظمة السلام" غيرالحكومية و" أمامي".

رئيسة منظمة "السلام" سهلة بنت أحمد زايد، عبرت عن شكرها وإمتنانها وعرفانها بالجميل لمنظمة "أمامي" على ما قدمته من خدمة لهذه الشريحة الضعيفة ومساعدتهم على مستوى الصحة والتعليم. متمنية أن تتواصل الأنشطة مستقبلا في هذا المجال. مضيفة القول: "إن تقسيم كميات من الثياب و الأدوات المدرسية علي الفقراء المحتاجين من الموريتانيين، تشكل بادرة مفيدة في دعم مجهود الدولة في رفع تحديات الفقر عن القاعدة العريضة من الفقراء الشيئ الذي يشجعه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز". معلنة أن: "المجتمع المدني الموريتاني، كان يفتقد اهتمام السلطات العليا في البلد وبعد الجو الديمقراطي الذي يسمح بالتعاطي بل يشجع كل المبادرات الخهيرة سينعم الجميع بالخير و الرقي".

وقد أشاد رئيس الجمعية الموريتانية لمساعدة المرضى المحتاجين "أمامي" مولاي المهدى ولد مولاي الزين، بمنظمات المجتمع المدني والدور الذي تلعبه في الرفع من المستوى المعيشي للمواطن سواء تعلق الأمر بالتوعية والتكوين والتأطير، مثمنا الجهود المبذولة من طرف الدولة لجعل المجتمع المدني شريكا حقيقيا ومتمنيا أن تتطور هذه الشراكة وتتعزز لتشمل كافة الميادين.

رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين عبد الله ولد الشيخ سيديا، طالب بمساعدة المجتمع المدني في مجال الصحة والتعليم وتوزيع القطع الأرضية. مشيدا بالدور الذى تلعبه منظمة "أمامي" في مجال مساعدة الفقراء وذوي الإحتياجات الخاصة.