تحدث الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الخميس 23 ديسمبر 2010 عن انضمام حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد إلى صفوف الأغلبية الذي يقوده مرشح الرئاسية السابق صار إبراهيما..إضافة إلى بعض المواضيع الأخرى.


الفجر
تحدثت يومية الفجر الصادرة عن الأنباء الواردة حول انضمام حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد إلى صفوف الأغلبية، وأضافت الصحيفة تحت عنوان: "على خطى "عادل" صار إبرا هيما إلى الأغلبية..ديناصور الأغلبية يقضم أطراف المعارضة"..أن إعلانا صادرا عن الحزب الحاكم جاء فيه أن حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد الذي يقوده مرشح الرئاسيات السابق إبراهيما مختار صار سيلتحق بالأغلبية الرئاسية المساندة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وأشارت الصحيفة أنه سيتم التوقيع على اتفاق بهذا الخصوص بين الحزب الحاكم وحزب صار إبراهيما مساء اليوم الخميس في فندق وصال، ليكون بذلك ثاني حزب معارض –يعد عادل- يعلن مساندته للنظام والخروج من المعارضة في أقل من شهر.

من جهة أخرى نشرت الصحيفة مقابلة أجراها موقع الطوارئ مع رئيس الجمعية الوطني مسعود ولد بلخير قال فيها: "إن حركة الحر لم تعد موجودة، وقانون تجريم العبودية مازال عبرا على ورق، وأنه يشعر بالمرارة والغضب من اكتشاف ظاهرة استعباد لقاصرات في عرفات".

الأحداث
تناولت يومية الأحداث الدراسة التي تقول إن نواذيبو تحولت من منطقة عبور إلى منطقة استقرار، وأضافت الصحيفة أن الدراسة التي أجرتها هيئة الدراسات الدولية ومعهد الدراسات القانونية الدولية في جامعة الملك إخوان كارلوس بالتعاون مع المكتب البلدي للهجرة تشير إلى أن هناك عشرة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين بضواحي مدينة نواذيبو.

وفي موضوع آخر تحدثت الصحيفة عن خلافات حادة تنشب بين قيادات التحالف الشعبي التقدمي، مشيرة إلى أن اتحاديتا التحالف الشعبي التقدمي في اترارزة وانواذيبو طالبتا باتخاذ تدابير عقابية ضد القيادي في الحزب الساموري ولد بي على خلفية توزيعه بيانا باسم حركة الحر المدافعة عن حقوق الأرقاء والأرقاء السابقين.
يومية أخبار نواكشوط
نشرت الصحيفة بعضا من الدراسة التي نشرت حول تحول مدينة نواذيبو إلى مدينة استقرار للمهاجرين مضيفة أن الدراسة -التي أعدها المكتب البلدي للهجرة بانواذيبو بالتعاون مع هيئة الدراسات الدولية ومعهد الدراسات القانونية الدولية في جامعة الملك إخوان كارلوس، و نشرت خلاصاتها وكالة الأنباء الاسبانية- اعتمدت تحليلا معمق بني على 3889 مقابلة مع مهاجرين سريين، من بين عشرة آلاف يعتقد أنهم في المدينة.

وقدرت الدراسة عدد اللذين ماتوا غرقا من المهاجرين السريين بـ 84500 بين عامي 2006 و 2009. مظهرة أن حوالي 4000 آلاف مهاجر سري من دول إفريقيا جنوب الصحراء ينتظرون في نواذيبو فرصة الهجرة إلى أوربا وخاصة اسبانيا عبر الزوارق التقليدية.

وأشارت الدراسة إلى أن متوسط عمر المهاجر المقيم في نواذيبو مابين 19 إلى 30 عاما، وأن أغلبهم عزاب، وينتمون إلى السينغال ومالي، وغالبيتهم وصلت نواذيبو قبل أقل من أربع سنوات.

ونبهت الدراسة إلى أن أغلبهم تلقوا تعليما ابتدائيا ضعيفا، و يحاولون الاستقرار بنواذيبو من أجل كسب لقمة العيش من خلال أعمال غير مصنفة في البناء والتجارة.. وتمثل نسبة النساء المهاجرات 20% منهم؛ وهو ما جعلته الدراسة دليلا على أن الهجرة رجالية بالأساس