أثارت فتوى سياسية لفقيه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بعدم جواز تولي المرأة لرئاسة ودادية القرض البحري انقسامات حادة في أوساط الصيادين الذين تأثروا بفتوى الفقيه ولاقت استحسانا من قبل العديد منهم غير أن بعضهم اعتبرها دعاية مغرضة و استغلالا مفرطا للدين.

وبحسب مدونة نواذيبو التي نشرت الخبر فقد شكلت هذه الفتوى حديث الصيادين في ميناء الصيد التقليدي الذي تحول إلى مسرح لنقاش الفتوى المثيرة والتي اعتبرتها السلطات الإدارية نوعا من إلباس الفتوى ثوب السياسة في واحدة من أهم القضايا المثارة حاليا في القطاع.

وكانت المرشحة لرئاسة الودادية (ديده بنت إزيد بيه) قد اعتبرت أنها تتعرض لحملة مغرضة من قبل جهات قصد الإضرار بها واستغلال الفتاوي من قبل البعض للإساءة إلى مشاركة المرأة في مختلف المجالات.