تحدثت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأحد 26 ديسمبر 2010 ، عن مجموعة من القضايا الهامة في الساحة الوطنية من بينها اعتقال السلطات المغربية لمجموعة من مهربي المخدرات القادمين من موريتانيا ، والحديث عن تخطيط القاعدة لهجمات في موريتانيا بالتزامن مع أعياد رأس السنة ، إضافة لقضايا أخرى هامة.

يومية الفجر:

تحدثت يومية الفجر عن اعتقال السلطات المغربية لمجموعة من مهربي المخدرات قادمين من موريتانيا ، يوم السبت الماضي ، حيث ضبطت المغرب مواطنا فرنسيا وزوجته متلبسين بتهريب 15 كلغ من المخدرات كانت في طريقها للتهريب من ميناء طنجة إلى فرنسا.
وقالت الصحيفة نقلا عن وكالة الأنباء المغربية إنه تم اعتقال المواطن الفرنسي وزوجته السنغالية وتمت إحالتهما إلى الشرطة القضائية بانتظار استكمال التحقيق.

يومية الأمل:

نقلت يومية الأمل حديث أسقف كنيسة نواكشوط مارتن هابي الذي كشف النقاب عن تعرضه لضغوط من السفير الألماني في نواكشوط لكي يقبل بتشديد الإجراءات الأمنية حول الكنيسة وتأمين تحركاته هو من خلال تزويده بسيارة مدرعة والامتناع من التحرك ليلا أو السفر داخل موريتانيا.

واقترح عليه السفير استخدام حزام إلكتروني يحمل جهاز إنذار موصل بالشرطة الموريتانية لمتابعة تحركاته والتدخل العاجل في حال تعرضه لأي خطر.

وقال المطران بول هابي إنه رفض بشكل قاطع اقتراح السفير معتبرا ذلك تقييدا لحريته لا داعي له.

السراج:

ذكرت يومية السراج أن الاتفاق بين حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية والأغلبية لم يخل من مفاجأة حقيقية للعارفين بحقيقة التباين القائم بين برنامج الحزب والبرنامج السياسي للأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
أشارت الصحيفة أن التوترات المتزايدة مع قوى المعارضة كان لها دور أساسي في دفع الحزب إلى التقرب من قطب الموالاة أكثر خاصة أن التوتر مع قوى المعارضة تراكمي ويصل حد استحالة التعاون والعمل في إطار موحد.
وأضافت الصحيفة أن ذلك تعزز بوجود قناعة لدى عدد من قادة الحزب منذ بعض الوقت بأن استراتيجية التأثير من خارج السلطة لم تمكن النخبة الزنجية من تحقيق أهدافها وأن الأسلم ربما يكون مدافعة من داخل نظام البيظان.

أخبار نواكشوط:

تناولت الصحيفة في عنوانها البارز مصادقة مجلس الوزراء على تعديل قانون الصحافة ، ودعم وزير الاتصال لدعم قطاعه للصحافة الالكترونية..وترحيب نقابة الصحفيين بالقرار.

من ناحية أخرى نقلت الصحيفة تصريحات لرئيس الحزب الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين طالب خلالها الأحزاب السياسية وخصوصا قطب المعارضة بالتخلي عن نهج التأزيم والتعطيل وتسييس القضايا الاجتماعية والتدخل في ملفات أمام القضاء.