أعلنت السلطات الموريتانية افتتاح الموسم السياحي للعام 2010/2011 باستقال وفد سياحي فرنسي تكون من أربعة وثمانين سائحا فرنسيا ، تم استقبالهم في أطار عاصمة ولاية آدرار في الشمال الموريتاني.

وقد استقبل الوفد الفرنسي في مطار أطار من قبل والي ولاية آدرار صال صيدو والمديرة العامة للمكتب الوطني للسياحة خديجة بنت الدوه ، مرحبين باسم الحكومة الموريتانية بالوفد الفرنسي ، والذي يصل كفاتحة للموسم السياحي الموريتاني 2010/2011 ، كما تحدث المسؤولون الموريتانيون عن دور السياحة في نشر التواصل بين الشعوب والدول.

وحرص السلطات الموريتانية على طمأنة الوفد الفرنسي مؤكدة اتخاذ الإجراءات الكفيلة من أجل ضمان أمنهم وراحتهم وقضاء أوقاتهم بكل اطمئنان.
وجاءت الرحلة الحالية بعد جهود متواصلة للسلطات الموريتانية من أجل إقناع السياح الفرنسيين ، من خلال تنظيم حول "السياحة في موريتانيا" في الفترة 15 – 19 ديسمبر الجاري توجت بالوفد الحالي والذي تكون من 84 سائحا فرنسيا.

وقد تأثرت السياحة في موريتانيا بالأحداث الأمنية التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة ، ومنها اختطاف أجانب ومواجهات في العاصمة نواكشوط مع أفراد تتهمهم السلطات بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، وتأمل السلطات أن يستعيد النشاط السياحي جزء من نشاطه ، مقدمة تعهدات للسياحة بالسهر على أمنهم وسلامتهم ، وتوفير الإجراءات اللازمة لضمان تنقلهم واستكشافهم للأراضي الموريتانية بكل اطمئنان.