نشرت وكالة الأخبار بيانا تحدث عن ما أسماه أزمة بين الطلبة الموريتانيين بوجدة، وتحملا للسؤولية وتنويرا للرأي العام يصدر المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب فرع وجدة هذا البيان لشرح حيثيات وتفاصيل الدعوة التي وجهها للطلبة المسجلين بوجدة لجمعية استثنائية طبقا المادة رقم 10 من النظام الأساسي للفرع، والتي تخول للمكتب الدعوة لجمعية استثنائية، وهو ما تم مساء الأحد الماضي 02/01/2011.
وقد تقدم المكتب إلى الجمعية العامة الاستثنائية بمقترح تعجيل الانتخابات عن موعدها الأصلي الذي تحدده المادة 18 من النظام الأساسي للفرع في الأسبوع الأول من مارس، لتنظم في الأسبوع الأخير من يناير، وذلك لعدة أسباب منها:
أن الأسبوع الأخير من يناير يمثل عطلة مشتركة بين جميع المؤسسات التعليمية في المغرب.
الانتهاء العملي لمختلف أنشطة المكتب التنفيذي الثقافية والأكاديمية والرياضية وغيرها مع نهاية شهر دجمبر.
هذا بالإضافة إلى غياب محتمل للأمين العام قبل الموعد الأصلي للانتخابات، وهو ما قد يحول دون نقاش معمق للتقرير السنوي لأنشطة المكتب نتيجة للمسؤولية المباشرة للأمين العام أمام الجمعية العمومية طبقا للمادة 02 من النظام الأساسي، باعتباره المسؤول الأول عن كافة الأنشطة والآمر بالصرف.
وبعد نقاش مستفيض أتيحت فيه الفرصة لكافة الطلبة لإبداء ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول مقترح التعجيل الذي قدمه المكتب، صادقت الجمعية العمومية بأغلبية تمثل نسبة 69% على المقترح المذكور، وهو ما يقضي بتنظيم الانتخابات في الأسبوع الأخير من يناير الحالي.
وكان من بين الطلبة الذين عارضوا مقترح التعجيل بضعة أفراد رفضوا قرار الجمعية وتمسكوا برأيهم الرافض لتعجيل الانتخابات.
وإننا في المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب فرع وجدة إذ نستغرب أسلوب البيان ولجوء هؤلاء الأفراد إلى الحديث عن انشقاق الاتحاد وإطلاق الاتهامات لنؤكد على وحدة الصف الطلابي والذي عبرت عنه الأغلبية خلال الجمعية المذكورة، ونهيب بكافة الطلبة من أجل المحافظة على وحدة الطلاب ليبقى الاتحاد مدافعا أمينا عن حقوق الطلبة المادية والمعنوية.
عن المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد بوجدة:
الأمين العام حسن ولد أحمد سالم