تناولت الصحف الوطنية الصادرة صباح اليوم عدة مواضيع من أبرزها محاكمة بيرام ولد أعبيد وزملائه المتعقلين وانفجار سيارة للشرطة داخل قصر العادلة.

أخبار نواكشوط

شهد قصر العدالة أمس الأربعاء بدء محاكمة الناشط الحقوقي بيرام ولد أعبيدي ورفاقه المعتقلين علي خلفية شكوى تقدمت بها مفوضية عرفات رقم 1 تتهمهم فيها بالاعتداء علي بعض عناصرها وقد اختتم اليوم الأول من بدء المحاكمة بعد رفع الجلسة علي أن تبدأ اليوم الخميس . و قد استجوبت المحكمة الجزائية النشطاء الستة بعد أن تقدمت هيأة الدفاع بدفوع شكلية أثارت جدلا داخل القاعة بين النيابة العامة ممثلة في وكيل الجمهورية والدفاع ممثلا في نقيب المحامين .وقد استمعت المحكمة إلي جميع المتهمين حيث نفوا التهم المنسوبة إليهم.

يومية الأخبار:

قالت إن "سنيم" (الشركة الوطنية للصناعة والمناجم) منعت المتاجرة بصفائح الحديد المستعملة في سكة أطول قطار في العالم وأكد أحمد ولد سيدي عمدة بلدية شوم فيما أوردته الصحيفة أن الحصول على صفائح الحديد من أجل تشييد المنازل "أصبح مستحيلا" في واحد من أهم التجمعات السكنية حيث أصبحت العائلات الفقيرة أمام تحدي حقيقي بسبب حرمانها من مصدر رزق أساسي يتمثل في الحصول على مواد البناء وقال عمدة البلدية إن منطقة "شوم" ظلت تشكل سوقا تجارية على مر التاريخ
"قبل أن تصبح معبرا حدوديا مهما .. واليوم تعاني من عدم العناية وتبدو شاحبة ومتعبة"

السراج:

تحدثت عن إجماع برلماني على زيادة ميزانية البرلمان والأحزاب والصناعة التقليدية وقالت "رغم تأخر الحكومة الموريتانية في تسليم قانون المالية الجديد من أجل موائمته مع الهيكلة الجديدة لبعض الوزارات فقد تمكن النواب من إنهاء آخر جلسات نقاش القانون المذكور وهكذا بعد ساعات طويلة من السجال والمداخلات المضادة شرع نائب رئيس الجمعية الوطنية العربي ولد جدين في التصويت على ميزانية الدولة للعام القادم قبل منتصف ليل أمس وبدأ التصويت على التعديلات المقترحة فصوتت الأغلبية بإجماع غير منخرم على كل التعديلات التي وافقت عليها الحكومة ورفضت بأغلبية كل التعديلات التي تقدم بها نواب المعارضة وفجأة حصلت المفاجأة يمين البرلمان ويساره يرفعون أيديهم مصوتين ثلاث مرات متتالية فما الذي حصل؟ إنها بنود ثلاثة وحدت نواب الأغلبية والمعارضة أولها يتعلق بزيادة سبعين مليونا على ميزانية الأحزاب السياسية وثانيها يتعلق بإضافة مائة مليون على ميزانية الجمعية الوطنية وثالثها عشرون مليون لمجلس الشيوخ أما الرابع فهو عشرة ملايين لدعم الصناعة التقليدية" وعلقت الصحيفة بتحليل لأحد الصحفيين الذي تابع جلسات البرلمان قال إنه لا يحتاج المرء إلى عقل خارق لفهم خلفية التوافق المفاجئ فالبنود الثلاثة الأول تمس حياة السادة النواب بصفة مباشرة سواء من خلال الغرفتين أو من خلال الأحزاب السياسية التي أوصلت النواب إلى قبة البرلمان وعليها التعويل في أن تعيدهم إليها ثانية في الاستحقاقات المتوقعة نهاية العام القادم.

يومية الأحداث:

"واحد في كل مائة من الموريتانيين أصبحوا مسيحيين" هكذا كتبت على صدر صفحتها الأولى وقالت إن الكونكرس الأمريكي كشف في تقريره السنوي عن وجود واحد في كل مائة في موريتانيا يعتنق المسيحية وهي النسبة التي تعتبر مرتفعة بشكل مخيف رغم أنها قد تكون بأقل في جو من الصمت والتكتم الذي اعتادت سلطات البلد انتهاجه دون الخوض في الكشف عن النشاط الحقيقي للتنصير والتغاضي عن الأعداد الكثيرة التي ترتاد الكنيسة من شتى أصناف المجتمع الموريتاني خاصة بعد التقارير الإعلامية الأخيرة والتي كشفت عن الحجم الحقيقي للاختراق الذي وصلت إليه شبكات التنصير في موريتانيا حيث استطاعت تجنيد الكثير موريتانيين لترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات واللهجات المحلية وتوزيعه على نطاق واسع في موريتانيا التي لا وجود فيها أصلا لغير المسلمين وقد طالب الكونكرس بالسماح لتلك الأعداد الكبيرة من الشعب بممارسة شعائر دينها كما ينبغي وأن تعترف بها كشريحة وطنية يجب أن تصان حقوقها وهو التقرير الذي أثار حفيظة بعض النواب واستعرضه جميل منصور بتفاصيله واستجوب للغرض نفسه وزير الشؤون الاسلامية الذي تهرب عنه بأحاديث مبتذلة في أوساط أمنية، حسب الصحيفة"