قال والي آدرار صال صيدو إن السلطات العمومية تدخلت منذ الوهلة الأولى من ظهور وبائي حمى الوادي المتصدع و الملاريا في الولاية الشمالية، جراء التهاطلات المطرية في موسم الخريف.

وشملت التدخلات الصحية - التي أعلن عنها الوالي المذكور في لقاء له مع الوكالة الموريتانية للأنباء- بالإضافة إلى التوزيع المجاني للمواد الغذائية، فتح نقاط صحية ثابتة ومؤقتة مدعمة بالأدوية والكادر البشري، فضلا عن فرق متنقلة لإبادة الحشرات وتطعيم الحيوانات التي ناهزت 80 رأس من الأغنام وقرابة سبعة آلاف من الإبل.
وأوضح الوالي في ذات السياق أن كل التدخلات حققت الأهداف المرجوة منها، حيث سجلت آخر حالة من حمى الوادي المتصدع في 11 دجمبر الماضي، كما انحصر عدد حالات حمى الملاريا من 2000 إلى أربع حالات على عموم الولاية، كما تم توزيع أكثر من 26ألف ناموسية مشبعة داعيا بالمناسبة المواطنين إلى الوقاية من خطر البعوض.
ونوه الوالي صال صيدو إلى أن جوا من الطمأنينية يسود حاليا المواطنين الذين بدؤوا يعودون لعاداتهم الغذائهم وتناول اللحوم والألبان.