قال عمال شركة مطارات موريتانيا إنهم يعانون من تدني الرواتب والمعاملة السيئة إضافة إلى كونهم مكتتبون بصيغة "المقاولة بالباطن" حيث تغيب أية حقوق للعمال إضافة المخالفات القانونية التي تجري في حق العمال منددين بالفصل التعسفي والعقاب الجماعي الذي تنفذه شركات بعضها أجنبي تستخدم مقاولين وسطاء للتفلت من الحقوق التي يفرضها القانون الموريتاني للشغيلة.

عشرات العمال في شركات (سام)و(ت ب س) صرحوا للأخبار بمعاناتهم وهو يتقاضون رواتب حوالي 28000 ألف أوقية وهم يعيلون أسرا تتكون من خمسة إلى سبعة أفراد وهو راتب لايسد ثلث المعاش لفرد واحد في ظل الإرتفاع المتزايد للأسعار حسب ما أفاد العمال لمراسل الأخبار.

ويقول هاؤلاء إنهم لايتلقون تعويضا عن حوادث العمل كما أنهم ليسوا مسجلين في الضمان الإجتماعي مع أنهم يسدون خدمات هامة للدولة في مطار نواكشوط والإبرتكول الرئاسي في موريتانيا مطالبين المسئولين بالإلتفات لوضعيتهم المزرية كما يقولون.

وشدد المتحدثون العماليون للأخبار على أنهم يطالبون باكتتاب رسمي لهم كعمال ذوي حقوق يحميها ويصونها قانون الشغل الموريتاني منتقدين غض الجهات الرسمية النظر عن عشرات الشركات التي تكتب مئات العمال دون حقوق وتحت السقف المحدد قانونيا للرواتب.

إلى ذلك طالب عمال مجموعة نواكشوط الحضرية بتسديد الزيادة على الرواتب المقررة منذ سنة 2006 في الوقت الذي استلموا فيه زيادة 2005 من طرف رئيس المجموعة الحضرية السابق السيد ديدي ولد بونعامة.

عمال الهلال الأحمر الموريتاني لم يستلموا رواتبهم منذ عشرين شهرا مطالبين السلطات العليا بالتدخل لحل مشكلتهم.