تواصل مادتي البطاطس والجزر ارتفاعهما في السوق المحلية رغم بالغ أهميتها في تشكيل الطبق الغذائي اليومي للأسرة الموريتانية.
وارتفع سعر الجزر(الكاروت) إلى 300 أوقية للكيلوغرام الواحد فيما وصل سعر كيلو غرام البطاطس من 100 إلى 120 أوقية مسجلا بذلك زيادة في الارتفاع قدرها 20 إلى 40 أوقية.
وأرجع باعة الخضروات الارتفاع المذهل الذي تشهده الخضروات في الأسواق الموريتانية، إلى قلة الإنتاج الموريتاني وصعوبة استيرادها من دول خارجية مجاورة.

من جانبهم لم يخف المتسوقون انزعاجهم من ارتفاع أسعار المواد المذكورة، حيث عبروا لموفد "الأخبار" عن انزعاجهم من الارتفاع المذهل لأسعار الخضروات منضافة بذلك إلى أسعار أغلب المواد الحيوية والأساسية كالأرز وزيت الطعام التي تشهد هي الأخرى ارتفاعا مذهلا في سعرها.
وقال المتسوقون أن أي ارتفاع لأي نوع من أنواع الخضروات سيشكل عبئا كبيرا على المواطنين وخصواصا أولئك الأقل دخلا.

وكانت الحكومة الموريتانية قد دفعت بحزمة إجراءات سريعة لمواجهة غول الأسعار الذي بدأ يفتك بالسكان الأقل حظا داخل البلاد تفاديا للأسوأ، إلا أن الخطة المذكورة خلت من أي عناية بالخضروات مقتصرة بذلك على مواد أخرى مثل الأرز والسكر والزيت ودقيق القمح.