اختارت الدولة الموريتانية طريقا جديدا لمواجهة أزمة الغلاء العالمية، فبعد الإجراءات التي وردت في خطاب الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله المتضمن للخطة الاستعجالية، قررت الاتحادية الوطنية لألعاب القوى الدخول على الخط، فنظمت دورتها لعام 2008 تحت شعار: "السنة الوطنية للزراعة".
أحد الصحفيين علق على التظاهرة الافتتاحية التي نظمتها الوزارة المعنية، أول أمس الجمعة 02/05/08 بالملعب الأولمبي، قائلا: "من لا يمكنه الزرع بأدواته فليزرع بعضلاته".
ورأت الوزارة المعنية أن اختيار هذا الشعار يأتي من أجل دعم قطاع الزراعة الذي تعهد الرئيس الموريتاني بدعمه.
وقال أحد معارضي النظام الحالي، وهو يتندر على هذا الشعار "لو كانت الحملات مغنية لأغنت عن الكتاب شيئا" في محاولة للربط بين الحملة الزراعية التي أعلنت عنها السلطات الحالية وحملة "الكتاب والمطالعة" التي حشد لها نظام ولد الطايع الكثير من الأموال والجهود.
وعلق أحد الصحفيين الساخرين قائلا لم يبق إلا أن تطالب الدولة المزارعين بوضع الزرع على شبكة الإنترنت، مذكرا بكلمة قالها رئيس موريتانيا الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع لأحد المزارعين حين عرض عليه منتوجاته الزراعية أثناء إحدى الزيات الداخلية.