دعا الأمين التنفيذي للملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية رافع عالي المدني قادة المجتمع المدني الموريتاني الذين التقاهم في نواكشوط إلى "مقاطعة الانتخابات كنظام سياسي والمطالبة بحكم الشعب الذي هو الخيار الأمثل للشعوب الإفريقية".

وقال المسؤول الليبي الذي يزور موريتانيا حاليا إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حقق "خطوة حقيقية في إطار تطبيق إرادة الشعب" حين نجح في طرد السفارة الإسرائيلية من نواكشوط، حسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.

وأعلن المدني أن ليبيا تنوي إقامة مستشفى في مكان السفارة الإسرائيلية في نواكشوط، متهما الأخيرة بأنها "كانت تنشر السموم في هذا البلد.. وبالتالي وجب محو أثرها من خلال مشروع صحي يترجم رمزية تواجدها السابق غير المرغوب فيه".

وكان المدني قد عين وسيطا ليبيا خلال الأزمة التي عرفتها موريتانيا بعيد انقلاب السادس أغسطس 2008، والذي أطاح فيه ولد عبد العزيز بالرئيس المدني سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، وانتهت الأزمة بتوقيع اتفاق داكار يونيو 2009، وتنظيم انتخابات رئاسية يوم 18 يوليو فاز فيها ولد عبد العزيز بنسبة فاقت 52%.