تلاعب نادي "آسك أبدجان" الإفواري بضيفه نادي "أسنيم الموريتاني" منهيا مبارياته الأولي في دوري أبطال إفريقيا بسبعة أهداف نظيفة ، وسط حالة من الإحباط والارتباك بدت واضحة في صفوف النادي القادم من غبار شركة اسنيم.

أبطال ساحل العاج ظهروا كما لو كانوا في حصة تدريبية مسيطرين على المباريات بشكل أذهل النادي الموريتاني ودفعه إلي فتح شباكه أمام مهاجمي "آسك أبدجان" للتنافس في تسجيل الأهداف ،بينما كان التوتر يسيطر على مدرب الفريق الشاب "ولد سيدها" منهيا أحلام فريقه في أول ظهور له أمام أندية الكبار.

الفريق الذي غادر إلي العاصمة "أبدجان" بعد هزيمة مستحقة أمام نادي تفرغ زينه الفائز بالكأس ،عمقت جراحه مغادرة المهاجم "لسياد" بعيد رفضه اللعب أمام أبطال ساحل العاج اثر احتكاك مع المدرب الذي قاد النادي في ظروف لا تزال ملابساتها مجهولة للكثير من الرياضيين.


ويقول أنصار النادي إن الإدارة مطالبة الآن بتغيير المدرب وإعادة الاعتبار للاعبين الذين شعروا بهزيمة قاسية بعيد الزج بهم في مواجهة صعبة وجراحهم من الهزيمة أمام تفرغ زينه لم تندمل وفي ظل غياب قائد الفريق ونجمه لأسباب تافهة كان يمكن التعامل معها لو كانت الإدارة لديها رغبة في إظهار الفريق بصورة أقل سوءا مما ظهر به أمام أبطال ساحل العاج.

--------------