نواكشوط (الأخبار) - تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء عدة مواضيع من بينها ميلاد حركة مناهضة للنظام على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وتجميد عضوية الساموري ولد بي في التحالف الشعبي التقدمي بالإضافة إلى أنباء عن تأجيل الانتخابات ومواضيع أخرى.

ذكرت يومية الأمل الجديد أن "الفيس بوك" يشهد نشاطا محموما في موريتانيا وجاراتها المغاربيات من أجل إطلاق ثورات شعبية مشابهة لما حدث في تونس ويحدث في مصر.

ويتواصل الشباب لهذا الغرض مع شباب مختلف الدول في العالم ، وقد تم تحديد موعد لتلك التظاهرات في مختلف البلدان في منطقة المغرب العربي على النحو التالي : ليبيا 8 فبراير والجزائر 12 فبراير والمغرب 27 من نفس الشهر أما موريتانيا فلا زال موعد ثورتها يتأرجح ما بين 17 فبراير و13 مايو.

في سياق متصل ذكرت صحيفة الرأي الآخر أن زعيم المعارضة الديمقراطية أعرب عن دعمه للثورة الشعبية في مصر ، وقال رئيس الحزب إنه فخور بشباب مصر و إن بشائر التغيير قد بدأت وإن العالم العربي بصدد تغييرات جوهرية.

وقال ولد داداه إن الشباب المصري والتونسي أطلقوا شرارة التغيير وإن رياحه ستجرف عروش المنطقة ، وتوقع أن يكون الشباب الموريتاني عند الموعد وأنه لن يتخلف عن قطار التغيير والحراك القائم في المنطقة .

وفي منحى مشابه ، أفادت صحيفة الفجر أن الطلاب الموريتانيين في جمهورية مصر دعوا الدولة الموريتانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسفيرهم بعد أن ساءت أوضاعهم وأصبحت حياتهم في خطر ويقدر عدد الطلاب الموجودين في مصر بحوالي 62 طالبا يوجد أغلبهم في القاهرة والزقازيق .

وتناولت أسبوعية الحرية ما يجري من الحديث عن تأجيل مرتقب للاستحقاقات النيابية ، والبلدية القادمة على خلفية شروط تقدم بها بعض النواب من الأغلبية الحاكمة الذين يتوقع عدم فوزهم بدورة ثانية خلال الانتخابات.

وذكرت مصادر مطلعة أن هؤلاء وغالبية من الذين دعموا الرئيس محمد ولد عبد العزيز في عملية حجب الثقة عن حكومة الوزير التي أسقطت بالانقلاب العسكري يسعون عبر وسائل مختلفة من أجل الحصول على قرار بتأجيل الانتخابات النيابية عن موعدها.

وبدورها ذكرت يومية صدى الأحداث أن المكتب التنفيذي لحزب التحالف الشعبي التقدمي قرر تجميد عضوية الساموري و لد بي في بيان أصدره المكتب التنفيذي في اجتماعه يوم الاثنين الماضي وذلك بحسب مواقف الساموري التي تهدد الوحدة الوطنية بحسب ما أعلنه المكتب التنفيذي للحزب.