لا تزال العملية التي باتت تعرف بعملية الرياض الموضوع الرئيسي للصحف الموريتانية ، وذلك بعد مرور خمسة أيام على التفجير الذي هز العاصمة نواكشوط باعتباره الأعنف من نوعه في تاريخ عمليات القاعدة ضد موريتانيا.

وتناقلت الصحف الصادرة اليوم الأحد 06 فبراير 2011 الموضوع المذكور من جوانب مختلفة حيث قالت يومية "الأمل" كما جاء في عنوانها العريض أن باريس أكدت أن العملية التفجيرية كانت تستهدف سفارتها ف نواكشوط ، مؤكدة في الوقت ذاته أن عنصرين من القاعدة كانا فارين تم العثور عليهما قرب مدينة بوكى الموريتانية.
أما يومية "الفجر" فأظهر عنوانها الرئيسي "تضارب الأنباء بشأن مصير فلول"كوماندوز" القاعدة في البلاد ، مشيرة إلى حالة استنفار قصوى في الحوضين ولعصابة بحثا عن مهندس عملية نواكشوط الفاشلة على حد وصفها ، من جانها نقلت "الأخبار" عن محللين قولهم أن القاعدة خططت لزلزال قوي في نواكشوط بدافع الانتقام ، وفي السياق ذاته قالت "أخبار نواكشوط" إن عملية نواكشوط الأخيرة تمت بالتنسيق بين "بلعور" و "جوادي" ، وإن معلومات ترد عن تضييق الخناق على المطاردين من تنظيم القاعدة على الأراضي الموريتانية.

وفي سياق آخر ذكرت يومة "الأمل" أن محكمة في باريس تحاكم أربعة رجال وامرأة متهمين بالمساهمة في إرسال جهاديين من بلجيكا وفرنسا إلى أفغانستان في قضية مرتبطة بمليكة العرود التي تعتبر أحد أبرز الوجوه النسائية في القاعدة.
وتعود القضية إلى أيار 2008 حين نفذت قوات الشرطة في بلجيكا قبيل ساعات من انعقاد قمة أوروبية في بروكسل مداهمة على خلفية معلومات عن احتمال وقوع اعتداء.

ونقلت أسبوعية السبيل عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الفرقة المختلطة بالدرك الوطني سلمت أول أمس الجمعة إلى إدراة أمن الدولة مغربيا يدعى "عمر" وموريتانيين اثنين أحدهما يدعى "المصطفى" والثاني يدعى "أبي" اعتقلا للاشتباه في علاقتهما بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وقال المصدر إن المعتقلين الثلاثة تم توقيفهما يوم الخميس حيث تشتبه السلطات في أن المواطن المغربي الذ يقيم بتفرغ زينه وأنشأ هناك مؤسسة وصفها المصدر بالوهمية كثير التردد والسفر إلى مالي وخصوصا مناطقه الشمالية كما عثر بحوزته –بحسب المصدر- على منظار ليلي وجهاز كمبيوتر يحتوي على معلومات عن بعض الأسلحة وطرق استخدامها.