طغى على اهتمام الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 01/03/2011 موضوع المبادرة التي قدمها حزب "تواصل" إضافة إلى الاحتجاجات التي بدأت يوم الجمعة 25/02/2011 والتي كانت قد دعت إليها مجموعات من الشباب على الموقع التفاعلي "فيس بوك".

يومية الأمل الجديد

اهتمت الصحيفة بموضوع تحت عنوان " المبادرة تطالب بتعديل الدستور والحد من صلاحيات الرئيس " وكتبت الأمل " وصف يحي ولد أحمد الواقف ، رئيس حزب "عادل "، مبادرة حزب "تواصل" لإصلاح أوضاع البلاد – التي أعلن عنها أمس – بأنها مهمة وجديرة بعناية كافة الأطراف السياسية .

وقال ولد أحمد الواقف إن حزبه ، الذي لم يدرس بعد هذه المبادرة سوف يدرسها قريبا ويبرز موقفه منها ، وكان حزب "تواصل" قد أعلن عن مبادرة للإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية في موريتانيا ، تأسيسا على ما وصفه مرجعيته الإسلامية وتحملا لمسؤولياته الوطنية .

يومية صدى الأحداث

تناولت الصحيفة نفس الموضوع السابق تحت عنوان " أحزاب غير " مناطحة " تطالب بإصلاحات سياسية عاجلة واستبدال النظام الرئاسي بالنيابي .. محاولة لاستنساخ النموذج التركي في موريتانيا .. أم بداية التحول في أجندة التواصليين ؟ "

وكتبت الأحداث "مع بداية التحضير لشتاء برلماني حاسم لرسم معالم الخمس سنوات ما بعد 2011 وتأثرا بالحراك الشعبي العربي الآتي من الشرق والغرب ، يحث الحديث في البلاد عن المستقبل السياسي في ظل التغيرات الحالية والوضع القائم مع نظام الحكم الحالي ، تعددت المبادرات والأطروحات عبر الشبكات الاجتماعية الأكثر سخونة خاصة في هذه الأيام الحالية ، طالب بعضها بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة لا يشارك فيها الرئيس الحالي ،ولا أي عسكري سابق ، بنما اكتفى آخرون بالمطالبة بتعديل الدستور الحالي، وتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية ووضع آلية أكثر فعالية للأحزاب السياسية وللانتخابات التشريعية والبلدية ، لكن من الملفت هو التحول السياسي الحزبي في موريتانيا حول تضمين ذلك الحراك الشبابي على الشبكات التواصلية الاجتماعية، إلى مبادرات حزبية تتبنى نفس المطالب معا وتقديمها كمسودة جاهزة للسلطات الوطنية ومن بين تلك الأحزاب حزبا " تواصل " و "حاتم "

يومية أخبار نواكشوط

تحدثت الصحيفة عن مسألة نظام الحكم الذي اقترحه ولد منصور تحت عنوان " تواصل يصدر وثيقة تتضمن مقترحات لتجاوز الوضعية التي تعيشها البلاد" ... " النظام البرلماني هو الحل "وقالت الصحيفة : أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل " أمس وثيقة سياسية تحت عنوان " إصلاح قبل فوات الأوان " قدم خلالها مقترحات حول رؤيته لتلافي الوضع المتردي الذي تعيشه البلاد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حسب الوثيقة . وأكدت الوثيقة التي تم الكشف عنها في مؤتمر صحفي عقده الحزب أمس إن القضايا الاجتماعية تتراكم دون حل ، مؤكدة أن شعار محاربة الفساد لم يترجم على أرض الواقع ولم تجدي السياسات المتبعة في هذا المجال ، وأشارت الوثيقة إلى رفض النظام للحوار الذي ينادي به الجميع وهو السبيل الوحيد لتجاوز الوضعية .... "

يومية السراج

أوردت السراج تحت عنوان : " تواصل : رؤية للإصلاح قبل فوات الأوان " وقالت السراج "قال التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إن أي إصلاح حقيقي ينبغي أن يبدأ دستوريا حتى يؤسس لمنع الأحادية و لتوزيع السلطات والثروات ولتفعيل الرقابة وحماية الحقوق والحريات , وأن الترجمة الأولى لهذه المعاني تكون في تعديل عميق للدستور يستهدف مزيدا من اللامركزية وتوزيع السلطات واقترح الحزب تحويل النظام الرئاسي ذا القابلية للاستبداد بحكم تجارب الحكم في المنطقة إلى النظام البرلماني يعطي صلاحيات تنفيذية للرئيس وحكومته ويحتفظ بحق مسائلتهم ، وكما يمنح سلطة أقوى أوضح للرقابة والتحقيق ، ويعزز استقلال القضاء ،و يوفر الأرضية الصلبة لدولة المؤسسات .

أسبوعية الحرية

تناولت الصحيفة اليوم تحت عنوان "الثورة ضد القذافي : دفعت ولد عبد العزيز الى ترتيب بيته من الداخل الدرس المصري أكد أن خليفة الرئيس المطاح به في انقلابات الشعوب يجب أن يكون من طراز عمر سليمان".

وقالت الصحيفة : تعاملت السلطات الموريتانية مع دعوة مجموعة من شباب الفيس بوك بمنطقين أحدهما حذر والآخر لا يقبل بأن يكون نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز "القوي " عرضة للتهديد من قبل مجموعة تستغل إحدى وسائل الاتصالات العصرية في بلد غالبيته من الأميين الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة.

هذا التعاطي المزدوج يجد ما يبرره خاصة أن الرئيس عزيز استشعر الخطر الذي يمثله حراك شعبي تكون نواته 150 شخصا مثلما حصل في جمهورية مصر العربية التي يصل عدد ساكنتها إلى 80 مليون نسمة ، لكن الأسباب التي دفعت الرئيس حقيقة إلى قراءة المشهد بشكل متأني هي ما يحدث الآن في الجماهيرية الليبية التي يعتبر نظامها من أقوى الأنظمة في المنطقة أكثرها تماسكا ،لقد فهم ولد عبد العزيز الدرس سريعا ولم ينتظر إلى مرحلة متأخرة كما فعل زين العابدين بن علي ، ولذا تخلى عن منطق الانفراد بالقرار والتصرف بمزاجية كما كان يفعل طيلة فترة حكمه.