اتهم الاتحاد الوطني للطلبة الموريتانيين بالجزائر السفارة الموريتانية والوزارة "بالتجاهل الحقيقي لأوضاع الطلاب"، مضيفا أن "تعاملاتها تطبعها الجهوية والمحسوبية".

وقال الاتحاد في بيان صادر عنه، وتلقت وكالة أنباء الأخبار المستقلة نسخة منه إن أوضاع الطلاب في الجزائر "من أسوء أوضاع الطلبة الموجودين في الخارج من حيث قلة الممنوحين، وعدم اهتمام السفارة بشؤونهم من متابعة المنحة والتأخر الدائم في موعد إعطائها وعدم حل المشكلات التي نطرحها على المستشار الثقافي".

واعتبر الاتحاد الذي يمثل فرعا للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في الجزائر أنه "في هذا الواقع المأساوي، وفي الوقت الذي ينتظر فيه الطلاب منحهم المتأخرة لثلاث أشهر يفاجؤون بإعراض دائم ورفض لمقابلتهم من طرف السفير وإهمال مقصود ومتعمد من طرف المستشار الثقافي، وسفر مفاجئ للمحاسبة في الوقت الذي كانوا يتطلعون فيه إلي صرف منحهم كنظرائهم من الطلاب الموريتانيين في باقي الدول".

وأكد الاتحاد تمسكه "بالعريضة المطلبية التي تم تقديمها للوزير كاملة غير منقوصة"، مطالبا "بالحل الفوري وفي ظرف أقل من شهر لمشكل 13 طالبا - لم تصرف منحهم من العام الماضي - وضاعت بين السفارة والوزارة فالوزارة تأكد أنها خرجت والسفارة تنفي وصولها مما يستدعي تحقيقا في مصيرها ويؤكد على ما أوردناه سابقا من فساد السفارة".

كما طالب الاتحاد "بالصرف الفوري للمنحة الفصلية المتأخرة لجميع الطلاب الممنوحين خصوصا أن العطلة الثانية بدأت قبل أيام والمطاعم الجامعية أغلقت أبوابها والطلاب في وضعية مزرية هذه الأيام"، وشدد على "التعجيل بالجلسة السنوية للجنة المنح – المتأخرة هذه السنة- وتغيير المعايير بحيث تشمل المنحة جميع الطلبة الذين تجاوزوا إلى السنة الثانية فهما كانت تخصصاتهم".