نواكشوط (الأخبار) – اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس 24 /03 /2011 بعدة موضوعات منها قضية " منسقية المعارضة التي هاجمت بعض قيادي الحزب الحاكم " حوار تعثر ... قبل أن يبدأ" ، وموضوع تحويل المعهد العالي الى مدينة العيون ، وعدة مواضيع محلية أخرى.


يومية صدى الأحداث
قالت الصحيفة " منسقية المعارضة الديمقراطية أنها تفاجأت برد أحد مسؤولي الحزب الحاكم على طلبها بتأجيل انتخابات الثلث الثاني من انتخابات مجلس الشيوخ في محاولة للتدليس وتضليل المواطنين ، وذلك في الوقت الذي كانت فيه مؤسسة المعارضة تنتظر ردا من الحكومة على طلبها وفقا لقواعد الديمقراطية.

وأضافت قائلة " أوضحت منسقية الديمقراطية أنها تقدمت إلى الحكومة بطلب تأجيل انتخابات تأجيل الثلث الثاني من مجلس الشيوخ حتى يتم الاتفاق بين الأطراف السياسية على الشروط الكفيلة بضمان شفافية ونزاهة الاقتراع ".



يومية الأخبار
تحت عنوان "الوزير الأول يعرض الحوار مع المعارضة ... والمنسقية وتواصل يقدمان شروطا حوار تعثر قبل أن يبدأ !، قالت الصحيفة عرضت الحكومة بشكل رسمي الحوار مع المعارضة ، وأبلغت أطرافا سياسية معارضة نيتها فتح حوار سياسي حول أهم الإشكالات والقضايا السياسية التي تشغل بال السياسيين الموريتانيين .

وأضافت الصحيفة " وبدأ ولد محمد الأغظف عرض الحوار على بعض الأطراف المعارضة ، وشملت حتى الآن حزب اتحاد قوى التقدم ، وهو أحد أبرز الأحزاب السياسية المشكلة لمنسقية قوى المعارضة وأكثرها راديكالية وتشددا ضد النظام الحالي ".


يومية أخبار نواكشوط
أورت الصحيفة تحت عنوان "بعد رفض هيئة التدريس لقرار تحويل معهد الدراسات الإسلامية إلى الحوض الغربي : برلمانيو الولاية يدعون إلى المضي في قرار التحويل" طالب برلمانيو ولاية الحوض الغربي من رئيس الجمهورية المضي قدما في قرار اعتماد مدينة العيون عاصمة الولاية مقرا للمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بعد تحويله إلى جامعة ، تدعى جامعة المرابطون.
وأضافت القائلة واعتبر النواب في رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية نشرتها وكالة نواكشوط للأنباء إن الأصوات المطالبة بعدم تحويل هذه الجامعة إلى مدينة لعيون ، وهي أصوات منطلقة من اعتبارات شخصية داعين رئيس الجمهورية إلى عدم الاستجابة لهم .


يومية السراج
قالت الصحيفة " في ثاني تعديل وزاري خلال أقل من شهرين أعلن ولد عبد العزيز بشكل مفاجئ عن تعديل وزاري جزئي أجمع المراقبون على إن أهم ما فيه هو الإطاحة بوزيرة الخارجية " الناها بنت مكناس" التي كانت من أبرز أركان الحكومة الحالية ومن أكثر عناصرها حركية وأسفارا ، وإثارة للجدل ".
وأردفت الصحيفة " تزامن خروج منت مكناس من الحكومة مع تصاعد الضربات الجوية على ليبيا جعل عددا من المراقبين يربطون بين الأمرين مؤسسين على ما هو شائع من وجود علاقة قوية بين بنت مكناس وشخصيات مقربة من العقيد القذافي ، بيد أن مصادر إعلامية مقربة من الأغلبية الحاكمة لو تستبعد أن يكون للأمر علاقة بصراعات الأجنحة داخل السلطة الحالية ".