أشرف قياديون من الحزب الحاكم على انطلاق الأنشطة السنوية لنادي الطلاب الموريتانيين في السنغال لهذا العام، كبادرة هي الأولى من نوعها قد تشي بعلاقة وطيدة - لم يكشف بعد عن طبيعتها- بين النادي الشبابي وحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.

وحضر حفل الانطلاقة شخصيات كبيرة من الحزب المذكور من بينها الدكتور محمد الإمام ولد ابنه رئيس اللجنة الوطنية للشباب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والسيد محمد فال ولد يوسف الأمين العام للجنة الوطنية للشباب في الحزب نفسه، وكذلك فاطمة منت الحسين المكلفة بمهمة لدى رئاسة اللجنة الوطنية للشباب، بالإضافة إلى سيدي ولد ديدي سفير موريتانيا في السنغال.

وخلال حفل الافتتاح الذي تميز كذلك بحضور كثيف لمنتسبي النادي وأفراد الجالية الموريتانية المقيمة هناك، قال رئيس النادي الطالب محمد حبيب الله ولد محمد، ، إن إطلاق نشاطاته جاء تلبية لطموحات شرائح واسعة من الطلاب إلى إيجاد عمل نقابي حقيقي بعيدا عن التجاذبات السياسية والإيديولوجية، والتي ظلت تسيطر على المشهد الطلابي طيلة السنوات الماضية.

وثمن ولد محمد الدور الكبير الذي لعبه زملاؤه الطلاب من أجل إيجاد هذا الإطار الذي يضم أغلبية المسجلين الموريتانيين في الجامعات والمعاهد السنغالية.

وتعهد رئيس النادي بأن يسعى إلى تعزيز المكاسب وتطوير النضال الطلابي.