نواكشوط(الأخبار) ـ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 20 ابريل 2011 بعدة مواضيع من بينها الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن ولد خطري، وتصريحات رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود التي نفى فيها أن يكون قد طلب لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متفرقة.

يومية صدى الأحداث

ركزت الصحيفةعلى موضوع لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأحزاب الأغلبية الداعمة له وكتب في أول عنوان لها "أكد أن الثورة فشلت وان الإسلاميين كلهم متطرفون فقد ثقة معارضيه وأحرج أغلبيته وولى وجهه شطر الشباب طلبا للخلاص من الأزمة "خلال الفترة الأخيرة".

وكتبت "بعد موجة الثورات التي اجتاحت المنطقة العربية عاد موضوع الحوار بين الأطراف السياسية الى الواجهة ، وذلك بعيد تصريحات وتلميحات رسمية من السلطات لتجنب البلاد الارتدادات المتوقعة للثورات العربية، كما دعا الرئيس المعارضة في وقت سابق إلى الحوار ، في ظل تذمر شديد من إقصائها وعدم إشراكها والأخذ برئيها في إدارة شؤون البلاد، وأردفت " ما إن انفض اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز والأحزاب الداعمة له حتى أصبحت محاور اللقاء الشغل الشاغل للمؤيدين قبل المعارضين فولد عبد العزيز الذي حمل على رموز المعارضة باستثناء ولد بو الخير ، لم يكن مهادنا للأغلبية، بل كان لاذعا في انتقاد أدائها.


يومية السفير

قالت الصحيفة إن مجموعة من مناصري المدير السابق لشبكة صناديق الادخار و القرض أحمد ولد خطرى المعتقل منذ ما يزيد على 840 يوم ، نظمت وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء "الماضي" أمام مباني الوزارة اللأولى في العاصمة نواكشوط ، وأردفت قائلة وطالبت "المجموعة" من خلالها الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف بالعمل على إطلاق سراح ولد خطري.

وعبرت الصحيفة عن أن هذه الوقفة الاحتجاجية كانت هي الأولى من نوعها أمام الوزارة الأولى والتي تأتي بعد وقفة نظمت أمام مباني وزارة العدل في وقت سابق لذات الغرض، كما أن حمل المشاركون في هذه الوقفة صورا للمعتقل ولد خطري ولافتات تطالب بإطلاق سراحه.


يومية أخبار نواكشوط

نقلت عن مسؤول الإعلام في حزب اتحاد قوى التقدم محمد الأمين ولد بيه نفيه أن يكون رئيس الحزب محمد ولد مولود قد طلب لقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز قائلا إن العكس هو ما حصل في فترة سابقة.