{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} (صدق الله العظيم)
ينعي رئيس وأعضاء نادي نواكشوط الدبلوماسي السفير مولاي الحسن ولد المختار الحسن الذي وافاه الأجل المحتوم فجر اليوم في باريس، إثر مرض لم يمهله طويلا.
وبهذه المناسبة الأليمة يقدم النادي أصدق التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى أقاربه وأصدقائه الكثيرين، راجين من الله العلي القدير أن يدخله فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء.
لقد فقدت موريتانيا أحد أبنائها البررة، وأكثرهم كفاءة ونبلا، حيث التحق مذ نعومة أظافره في ستينيات القرن الماضي بالعمل في رئاسة الجمهورية كمدير للتشريفات، ثم مستشارا في السفارات بالخارج ومندوبا دائما لموريتانيا في الأمم المتحدة في السبعينيات، واضطلع باقتدار بشرف الدفاع المستنير عن قضايا الوطن، محققا الكثير من النجاح مما جعله نجما في كل المحافل التي عمل بها.
وبعد أن اختار الفقيد العمل الخصوصي حقق النجاح نفسه بفضل ذكائه وجديته، وبرز كرجل أعمال ناجح مراعيا تعاليم الدين، والتعامل السمح، مكرسا جانبا كبيرا من اهتماماته لتمويل ألأنشطة التي تدر بالربح على المحتاجين، إضافة إلى إنفاقه السخي على إحياء التراث الوطني من ديني وأدبي وتشجيعه الإبداع والنبوغ.
فجزى الله الفقيد خيرا على هذه المآثر الباقية بعده، متضرعين إلى المولى القدير أن يجعلها في ميزان حسناته..
إنا لله وإنا إليه راجعون

رئيس نادي نواكشوط الدبلوماسي
الشيخ سيد أحمد ولد بابا أمين