نواكشوط ( الأخبار) - تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد عدة موضوعات من أبرزها انتقاد الوضعية الاقتصادية للبلد وتأمين الوثائق الرسمية واستنفار عسكري بسبب شائعة كاذبة إضافة إلي مواضيع أخري.

وضعية سيئة
تظرقت يومية أخبار نواكشوط إلى ندوة حزب اتحاد قوى التقدم التي نظمها بدار الشباب القديمة تحت عنوان "الاقتصاد الموريتاني بين خطاب الإصلاح السياسي وفساد التسيير".

وأضافت الصحيفة أن الأمين المساعد سابقا للأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله قد تحدث في الندوة واصفا الوضعية التي تعشيها موريتانيا بأنها وضعية سيئة للغاية ، معتبرا أنه لم يشعر بالقلق علي مستقبل موريتانيا مثلما يشعر به الآن.

وفي ذات المنحى أوردت يومية "صدى الأحداث" تصريحات القيادي في حزب اتحاد قوي التقدم سوماري حسين الذي قال إن الموريتانيين تفاجئوا من الظروف الاقتصادية الحالية وبمستوي الفساد أكثر مما استبشروا بخطاب ولد عبد العزيز لدى قدومه بعبارات كبيرة من قبيل الإصلاح ومحاربة الفساد.

ليس الأول
من جانبها نبهت يومية صدى الأحداث إلى أن الرئيس الموريتاني ليس هو أول من سجل في الإحصاء مضيفة أن بعض العمال والمسؤولين سبقوه في التسجيل لعملية الإحصاء، وذلك قبل إحصاء الرئيس.

وأضافت صدي الأحداث أن حفل انطلاقة التسجيل شهد فوضي وتدافعا بعد تسجيل الرئيس نفسه كما شهد الحفل كذلك احتجاجا من قبل الجمهور علي عدم إلقاء الرئيس كلمة أمام الجمهور.

محاولة اعتداء
وفي موضوع منفصل أوردت "صدى الأحداث" نبأ محاولة اعتداء تعرض لها وزير الشؤون الإسلامية قبيل صلاة المغرب في مسجد شغالي من قبل شخص يبدو أنه يعاني من أزمة عقلية وذكرت اليومية أن الوزير بينما كان يهم بالصلاة إذا بشخص يصرخ مرددا عبارة "لقد اعتديت علي" وحاول الاعتداء علي الوزير مما دفع الحاضرين للسيطرة علي الشخص المذكور .

بلاغ كاذب
يومية الأخبار أشارا إلى أن سبب الاستنفار الأمني الذي شهدته المنطقة الشمالية من البلاد يعود إلي بلاغ كاذب تقدمت به امرأة ادعت أنها رأت سيارة تتبعها ثلاث سيارات ثم سبع سيارات ليتبين فيما أن تلك المعلومات المغلوطة هي التي دعت الجيش إلي إعلان حالة التأهب القصوى في المنطقة لتستمر من ليلة الجمعة الماضية إلي يوم فجر السبت الماضي حسب ما أفادت الصحيفة .