من المنتظر أن يبدأ البرلمان الموريتاني يوم غد إضرابا عاما، بالتزامن مع تقديم عوارض مطلبية إلى الأحزاب، بترشيح نفس النواب في الانتخابات، كشرط للدخول على التلفزة الوطنية، التي فارغ لها شيء توخظه هذه الأيام.

ويرى النواب المنضوون تحت لواء حزب الدولة، أن نسبة نجاح الإضراب ستتجاوز 80%، في وقت تؤكد فيه الحكومة إن النسبة لن تصل 10 في المائة وترى أنه سيكون محدود التأثير، وسط شائعات أطلقتها المعارضة بتعرض السادة النواب للترغيب والترهيب، وأعلن النواب مضيهم في تحركاتهم المشروعة إلى غاية تحقق عريضتهم المطلبية والتي من بنودها:

- تعهد أحزاب المعارضة بترشيح نفس النواب الحاليين في الانتخابات القادمة على غرار تعهد فخامة رئيس الجمهورية بالأمر ذاته إبان الفترة الانتقالية لنواب حجب الثقة.
- علاوة الخطر الذي قد ينجم عن النقاش الحاد على الحنك أو على العين
- علاوة تعدد الاختصاصات لبعض النواب،
- التعويض عن الانسحابات باتجاه الحزب الحاكم
- صرف علاوة انتظار مصوري التلفزيون
- توزيع القطع الأرضية على النواب والدعاء لبعض النائبات بزين السعد
- زيادة العلاوة التحفيزية للحلاحة
- توسيع قاعة البرلمان للنقاشات وإخلائه من الأدوات الحادة أو القاطعة

نقلا عن ش ألوح أفش