نواكشوط (الأخبار) - تناولت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء (11/05/2011) بنواكشوط جملة من المواضيع من بينها ما تحدثت عنه يومية "الحياة" من احتلال مالي لأراضي موريتانية على الحدود بين البلدين والسلطات تتدخل لتحرير الأرض" ، إضافة إلى رسالة عزاء للسجين السلفي الطيب ولد السلك في مقتل "بن لادن" وتأكيد ولد بزيد من داخل سجنه على أن الحوار الذي شارك فيه قبل فترة لم ير له أية نتائج.

الحياة
ذكرت يومية الحياة أن جهات مالية أقدمت على الاستيلاء على مساحات زراعية في مناطق تقع داخل المجال الموريتاني ليس ببعيد عن الحدود قائلين أن الأمر "يبدوا أنه محاولة لاختبار اليقظة الموريتانية تجاه منطقة الحدود".

وأردفت اليومية المذكورة "حيث أخذت تلك الجهات في إقامة أعمدة إسمنتية وسياج على مساحتين منفصلتين إحداهما في منطقة ابلكوات بمساحة تصل إلى 300 م طولا و200م عرضا ، بينما تصل مساحة الأخرى 300م طولا و300م عرضا في منطقة طفرة ، وهذه المساحات كانت ستخصص لزراعة أشجار الصمغ العربي".

وأضافت "السلطات الموريتانية ممثلة بحاكم مقاطعة كنكوصه وحاكم مركز هامد التابع للمقاطعة أن السلطات الأمنية والعسكرية اتجهت إلى عين المكان وأزالت الاستثمار بشكل كامل وبقيت هناك لمدة يومين في انتظار السلطات المالية.

وقالت اليومية إن السلطات المالية من جانبها "زارت المنطقة المحاذية داخل الحدود المالية لكنها لم تلتق بالجهات الموريتانية ، فربما كانت تسعى لجعل الأمر واقعا تتفاوض عليه ، الشيء الذي لم يحدث".

الأحداث
نقلت "الأحداث" عن السجين السلفي الطيب ولد السالك نعيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتله الأمريكيون الأسبوع الماضي في عملية عسكرية بباكستان.
وقال الطيب في رسالة تأبينية من داخل سجنه في نواكشوط إن أسامة بن لادن "بذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الإسلام وأهله" وأنه "جاد بما يملك من ثروات من أجل أن تسترجع الأمة مكانتها".

من جهة أخرى قال ديدي ولد بزيد المدان بقتل مواطن أمريكي في مقاطعة لكصر والمحكوم عليه في تصريح لـ"صدى الأحداث" أنه التقى بعدد من العلماء الموريتانيين وتأثر بهم كثيرا ، مضيفا "لكنني منذ قرابة سنتين في السجن ولم أر أي نتائج للحوار".

كما طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بإطلاق سراحه والعفو غنه باعتبار أنه شارك في الحوار مع العلماء وأنه بات ينبذ العنف والتطرف والغلو.