نواكشوط(الأخبار): قال وزير التنمية الريفية ابراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار إن قطاعه عاكف على وضع استراتيجية جديدة تجعل من قطاع التنمية الريفية رافدا أساسيا للتنمية يتوخى محاربة الفقر بإدماج القرويين الأكثر هشاشة في منظومة اقتصادية قابلة للاستمرار.

وقال الوزير في تصريح صحفي زوال اليوم الأربعاء إن قطاع التنمية الريفية يساهم بشكل كبير في تشكيل الناتج الداخلي الخام والمقدر بـ 17 % ، ويستوعب حوالي 60% من السكان النشطين في مجالي التشغيل وخلق فرص العمل بالإضافة إلى توفير 30% من الاحتياجات الوطنية من الحبوب والألبان ، فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال اللحوم الحمراء.

وقال ولد محمد المختار إنه وعلى الرغم من الحصيلة "المرضية" التي أحرزها القطاع خلال الحملة الزراعية 2010/2011 فإنها تبقى دون الطموح.

وقال رئيس اتحادية الزراعة والتنمية ابراهيم ولد غدور إن النشاط الزراعي الرعوي لا يغطي سوى 10% من الإقليم الذي يحوز 500000 هكتار فقط من الأراضي القابلة للزارعة بما في ذلك 137000 هكتار من الأراضي المروية.

وطالب ولد غدور – خلال كلمة له اليوم في افتتاح الدورة العادية التاسعة لاتحاديته - ببذل المزيد من الجهد لفك العزلة عن الحقول الزراعية.