نواكشوط (الأخبار) - أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي على الصحفي محمد ولد الحسن رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين ومعه سفير فلسطين في موريتانيا إبان دخولهما مدينة رام الله الفلسطينية.

وقالت مصادر إعلامية بالوفد الموريتاني إن سلطات الاحتلال أطلقت النار على ولد الحسن والسفير الفلسطيني بموريتانيا دقائق بعد دخولهما مدينة رام الله الفلسطينية بالرغم من علمها الكامل بالمهمة التي قدما من أجلها إلى المدينة.

وأضافت أن إطلاق الرصاص المطاطي على رئيس جمعية المعلقين الموريتانيين والسفير الفلسطيني بموريتانيا جاء في وقت كان المتظاهرون الشباب من الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال.

وأضافت أن سلطات الاحتلال "كانت على علم بدخول الوفد الرسمي الذي عرقلته أربعة أيام عند الحدود الأردنية قبل أن تحتجزه صباح اليوم في المعبر سبع ساعات لتسمح له فيما بعد بالمرور إلى رام الله، مضيفة أنها على كامل أيضا بمشاركته الوفد الموريتاني في التظاهرة الرياضية الدولية التي ينظمها الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم تخليدا لذكري النكبة بمشاركة عدد كبير من الرياضيين في العالم يتقدمهم رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم مشيل بلاتر.

ونبهت المصادر إلى أن جيش الاحتلال ترك السيارة التي تنقل ولد الحسن والسفير الفلسطيني في موريتانيا تمر باتجاه المتظاهرين الفلسطينيين الذين توقفوا عن رمي الحجارة حتى تمر السيارة "لكن جنود الاحتلال أمطروا السيارة بوابل من الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع، ولولا التفاف المتظاهرين على السيارة وجهود السائق الذي انحرف بسرعة فائقة لحدث ما لا تحمد عقباه".