التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:14:29 غرينتش


تاريخ الإضافة : 04.06.2011 19:33:37

تقارير القيادة الأمريكية الجنوبية عن المعتقل الموريتاني محمد ولد عبد العزيز


وزارة الدفاع الأمريكية

قيادة الأمريكية الجنوبية
تجمع القيادة في  معسكر اغوانتنامو في جزيرة  كوبا
الموضوع : توصية بضرورة استمرار الاعتقال  في معسكر اغوانتناموا للسجين رقم : DP 000760
بتاريخ : 3 مارس 2008

المعلومات:  تم تصنيفها من عدة مصادر  

السبب : القرار 1295

تقويم  من معسكر اغوانتامو

 

ترجمة وكالة أنباء الأخبار المستقلة


صورة المعتقل الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الواردة في التقرير المسرب

صورة المعتقل الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الواردة في التقرير المسرب

جيدة

3ـ (u ( تقويم من إدارة المعتقل :

أـ ( s//NF )توصية : توصي إدارة المعتقل بضرورة بقاء السجين رهن الاعتقال كما أوصت بذلك إدارة المتعقل في 24 من شهر أغسطس من سنة 2007 .
ب ـ ( s//NF )ملخص تقرير السلطة : السجين هو من بين أعضاء تنظيم القاعدة الذي أدوا يمين البيعة أمام أسامة بن لادن بشكل مباشر في عام 1999 ، وكان مقربا من المستشار الديني لزعيم تنظيم القاعدة محفوظ ولد الوالد ( أبو حفص الموريتاني ) في المعهد الإسلامي في قندهار ، وكان ضمن اللجنة الدينية في تنظيم القاعدة وكانت لديه صلات كبيرة بكبار رجالات تنظيم القاعدة ، وقد قاتل السجين في الخطوط الأمامية في الجبهة ضد تحالف الشمال وربما يكون حارب القوات الأمريكية وقوات التحالف عندما كان عندما موجودا في أفغانستان ، تلقي السجين قواعد القتال الأساسية وله تدريب متقدم في التكتيكات القتالية واستعمال المتفجرات والقيادة في أفغانستان ، وكان المتهم ضمن خلية موريتانية تم كشفها من قبل السلطات الموريتانية ليهاجر بعد ذلك إلي أفغانستان وكان ذلك في أوائل عام 1999 وكانت لديه علاقات قوية مع الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا منذ سنة 1992 ، ويمثل السجين تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها و يشير في خطاباته إلي الحقد علي الولايات المتحدة كما الحال بالنسبة لباكستان لأجل تعاون مخابراتها مع الأمريكيين لإلقاء القبض عليه .
ويمتلك السجين معلومات استخبارية مهمة لكنه غير متعاون مع المحققين ويبقي عصيا علي الاستسلام وقد حددت إ دارة المعتقل صفات السجين فيما يلي :
ـ يمثل خطرا كبيرا علي مصالح الولايات المتحدة وحلفائها
ـ تدحرجت درجة خطره من المرحلة العالية إلي المرحلة المتوسطة بسبب الاعتقال
ـ يمثل قيمة كبيرة من الناحية الاستخبارية .
ج ـ ( s//NF )ملخص التغيرات : يمثل المخلص التالي التغيرات التي طرأت علي التقارير المتعقلة بالسجين عقب التوصيات الأخيرة التي أصدرتها قيادة المعتقل :
وقد أكدت بعض التقارير المؤكدة من صحتها أن السجين من بين أعضاء تنظيم القاعدة الذي حصلوا علي تدريب متقدم .
كما أفادت بعض التقارير أنه ابن أخ أحد زعماء تنظيم القاعدة ( أبو حفص الموريتاني)
كما أكدت بعض التقارير أنه كان ضمن الصفوف الأمامية في المعارك ضد قوات تحالف الشمال تحت قيادة أبو نشوان عبد الرزاق عبد الباقي والذي يحمل رقم 10026 .
وتفيد بعض التقارير أنه كان مع عبد الطاهر الأفغاني وهو معتقل يحمل 753
بعض التقارير الإضافية تفيد أنه كان لديه مركز كبير في المعهد الإسلامي في قندهار
بينما تحدثت بعض التقارير عن ماضي السجين في أفغانستان .

4ـ أسباب اعتقال السجين (u ( :
يشرح القسم التالي كيفية اعتقال السجين بغض النظر عن رأي السجين وبغض النظر عن مدي صدقية الأدلة وكفاءتها أو زيفها .
أـ ( s//NF )خلفية تاريخية :
تلقي السجين تعليمه الثانوي في موريتانيا من سنة 1988 وحتى 1992 محصلا بذلك شهادات الباكلوريا في الأدب وقد سجل في جامعة نواكشوط في من كلية الآداب وكلية الاقتصادية من سنة 1992 وحتى 1994 وفي أواخر 1994 بدأ يدير أعمال عائلته التجارية . وقد بدأ في الأخير في شراء وبيع السيارات ليطور تجارته إلي استيراد السيارات ، مستوردا آخر ماركات السيارات الأوربية ، مطورا أسفاره إلي أسبانيا وبلجيكا وألمانيا مدة ستة أسابيع من فبراير وحتى أبريل من سنة 1998 ، وفي سنة 1999 عمل في التجارة وسافر إلي أفغانستان .
ب ـ ( s//NF )الاكتتاب والسفر :
سافر السجين من موريتانيا إلي جلال أباد في سبتمبر من عام 1999 عبر تركيا ، وفي أواخر نوفمبر من نفس العام وصل إلي كابول ثم سافر منها إلي قندهار ثم التقي هناك بأبي حفص الموريتاني وهو من نواب أسامة بن لادن و أحد كبار رجالات القاعدة الذين عرفهم في موريتانيا .
ج ـ ( s//NF ) التدريب و النشاطات :
عمل السجين كمدرس للغة العربية مع أبي حفص الموريتاني وذلك في المعهد الإسلامي في مدينة قندهار ، وخلال عمله في المعهد تعرف علي كبار الشخصيات في تنظيم القاعدة والذين من ضمنهم النعمان ولد أحمد ولد بلاه المعروف بالشيخ أبي عبيدة الموريتاني ومحمد عاطف الملقب بأبي حفص المصري وكلاهما قتل في غارة من غارات التحالف، وقد رأي السجين أسامة بن لادن ثلاث مرات خلال زيارته للعمهد الإسلامي كما حضر حفل زفاف ابنه في بداية عام 2000 ، كما أنه علم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر عبر الإذاعات ، وغادر أفغانستان في ديسمبر مع أبي حفص الموريتاني رفقة كبيرة من أعضاء تنظيم القاعدة الذين كانوا يسكنون في منازل ضيافة تابعة للقاعدة ، وقد غادرت المجموعة باتجاه باكستان ليقيم السجين في منزل استأجره في مدينة كاراتشي. .
5ـ ( U ) معلومات الأسر :
أ ـ في 25 من يونيو سنة 2002 شنت المخابرات الباكستانية هجوما علي منزل من منازل القاعدة لتعتقل إثر ذلك الهجوم السجين مع زوجته و قد وجد في المنزل هاتف خلوي وكثير من أجهزة الراديو وأسلاك كهربائية وبعض من المنتجات الأكترونية الصغيرة كما وجدت لدي المعتقل شريحة هاتف خلوي وجواز سفري موريتاني اعترف السجين فيما بعد أنه كان مزورا ، وقد اعتقلت المخابرات الباكستانية السجين طيلة أسبوعيين ليتم بعد ذلك تسليمه إلي الولايات المتحدة لتنقله إ لي قاعدة باغرام الجوية .
ب ـ المقتنيات التي أخذت منه : مجموعة مختلطة من اللباس وحقيبة ... و علبتين من الشمع.
ج ـ ( s//NF تاريخ نقله إلي معسكر اغوانتامو : 28 فبراير سنة 2002 .
ح ـ ( s//NF ) أسباب تحويله إلي المعسكر :
للحصول علي معلومات في المجالات التالية :
ـ المعهد الإسلامي في قندهار
ـ أماكن تواجد قيادات القاعدة وبالخصوص أبو حفص الموريتاني
ـ طريق الهرب الذي اتبعه أبو حفص الموريتاني من أفغانستان إلي باكستان ثم إلي إيران
ـ المتعاونون الباكستانيون مع القاعدة الذي سهلوا عمليات الهروب للمقاتلين العرب في أواخر سنة 2001 و 2002 ومن بين أولائك المسهلين عاصف الباكستاني الذي تولي عملية تهريب أبي حفص الموريتاني
ـ أعضاء الذي تم قتلهم علي يد القوات الأمريكية وحلفائها .

6 ـ ( s//NF ) تقويم أهمية المعلومات لدي السجين :
أعطي السجين معلومات كبيرة عن القيادات والأماكن والتواريخ لكنها كانت معلومات كاذبة ، وقد اعترف بعلاقته مع أبي حفص الموريتاني وكبار قيادات القاعدة نافيا بشدة أن يكون شارك في عمليات القاعدة الإرهابية.
وقد قدم السجين نفسه بهوية وجواز سفر مزورين ، ولا يزال السجين يصر علي عدم التعاون مع المحققين وقد رفض الإجابة علي الأسلة منذ سنة 2005 .
7ـ (u) التهديد الذي يمثله السجين :
أ ـ ( سري ) تقويم : يمثل خطرا كبيرا علي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها .
ب ـ ( s//NF ) أسباب استمرار السجين رهن الاعتقال :
السجين هو عضو في تنظيم القاعدة بايع أسامة بن لادن بشكل مباشر في سنة 1999 ، وكان مقربا من المستشار الديني لزعيم تنظيم القاعدة أبو حفص الموريتاني خلال تدريسه في المعهد الإسلامي في قندهار ولديه صلات قوية مع قادة تنظيم القاعدة والعاملين في التنظيم ، وقد قاتل في الخطوط الأمامية ضد تحالف الشمال و من المحتمل أن يكون قاتل القوات الأمريكية وحلفائها ، وقد تلقى تدريبا عسكريا متطورا في أفغانستان ولديه خبرة في استعمال المتفجرات ، كما كان من بين أعضاء خلية تابعة للقاعدة فككتها السلطات الموريتانية سنة 1999 ، وكان علي صلة بالجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا منذ سنة 1992 ، و أظهر السجين حقدا علي الولايات المتحدة الأمريكية متنميا الشر لحكومة باكستان لمشاركتها في عملية أسره .
ـ ( s//NF ) كان السجين ممن بايع أسامة بن لادن بشكل مباشر ولديه علاقات خاصة مع أبي حفص الموريتاني وعضو اللجنة الشرعية لتنظيم القاعدة .
ـ ( s//NF ) القيادي في تنظيم القاعدة محمدو ولد صلاحي أكد أن السجين قد بايع أسامة بن لادن بشكل مباشر سنة 1999 ، وولد صلاحي هو ابن عم أبي حفص الموريتاني .
ـ ( s//NF ) عمل السجين مع أبي حفص الموريتاني من 1999 وحتي ديسمبر 2001 وكان مقربا منه ولديه ثقة كبيرة فيه.
ـ ( s//NF ) اصطحب أبو حفص الموريتاني أسامة بن لادن في زيارة لمعسكر الفاروق و أبو حفص هو ضابط لدي أسامة بن لادن وعضو مجلس الشوري وأهم مستشاري أسامة للقضايا الشرعية ، و قد لعب دورا في التخطيط للعمليات عندما كانت قيادة المجموعة في السودان في منتصف التسعينات .
واعترف خالد شيخ محمد بأنه تلقي مع مجموعة من قيادات تنظيم القاعدة رسالة من أسامة تفيد أنه بعث إليه وفدا من مجلس الشورى يضم أبا حفص الموريتاني .
ـ ( s//NF ) اعترف السجين بعمله مع أبو حفص الموريتاني مدرسا للغة العربية وللعلوم الشرعية في المعهد الإسلامي في قندهار كما اعترف بعملية هروبه صحبة أبي حفص عبر كويتا إلي باكستان في ديسمبر سنة 2001 وأعطاه أبو حفص 5000 دولار لتغطية تكاليف السفر والإقامة كما اعترف أنه عندما عمل مع أبي حفص كان يعلم أن الأخير من أعضاء تنظيم القاعدة .
ـ ( s//NF ) كان لدي المعهد الإسلامي إمكانيات لتدريب الانتحاريين ، فقد ذكر معتقل سابق في اغوانتنامو أنه رأي أبا حفص المصري في إحدى قاعات الدرس في المعهد ، وقد أخبر السجين أبا حفص المصري عن عدم اقتناعه بالعمليات الانتحارية وقد حضر إلي المعهد اثنان من محاولي تنفيذ عمليات انتحارية فاشلة هما : زكريا الموسوي وريتشارد ريغ .

ـ ( s//NF ) وطبقا لتصريحات ولد صلاحي فإن السجين تم اكتتابه من طرف أبو حفص الموريتاني ، وصنف ولد صلاحي السجين علي أنه مدرس في المعمد الإسلامي في قندهار ، و قد عمل السجين مع ابن عمه أبي حفص الموريتاني فترة طويلة قبل أن يسافر إلي أفغانستان سنة1999 .
ـ ( s//NF ) وطبقا لماذا ذكره محمد عبد الرحمن عون شارمان فإن السجين هو ابن أخ أبي حفص الموريتاني .
ـ ( s//NF ) وقد صنفت السفارة الأمريكية في نواكشوط السجين في عام 1999 علي أنه مقرب من أبي حفص الموريتاني .
ـ ( s//NF ) وأفاد عادل بن محمد عبس الورغي ـ وهو من معتقلي اغوانتنامو يحمل الرقم 502 ـ أن السجين كان مكلفا بمدرسة أسامة بن لادن الدينية التي هي المعهد الإسلامي في قندهار .
ـ ( s//NF ) كما أفاد محمد كاشف خان ـ وهو باكستاني الجنسية من معتقلي اغوانتنامو تم تحويله عن معسكر اغوانتنامو ويحمل الرقم ر146ـ أن السجين لديه عدة ألقاب منها أبو جعفر الموريتاني ، وقد خدم كمدير للمعهد الإسلامي في قندهار .
ـ ( s//NF ) كما خدم السجين كعضو اللجنة الشرعية لتنظيم القاعدة التي تتكون من ستة أشخاص ويترأس اللجنة أبا حفص الموريتاني ويوصل تقاريرها إلي مجلس الشورى .
ـ ( s//NF ) عبر العلاقات الخاصة التي تربط السجين بأبي حفص الموريتاني وخلال العمل في المعهد الإسلامي إضافة إلي عمله في اللجنة الشرعية حصل لديه ارتباط مع كبار قادة تنظيم القاعدة والعاملين في التنظيم .

ـ ( s//NF ) واعترف السجين بلقائه كبار الشخصيات في تنظيم القاعدة كأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو حفص المصري والمعتقل رقم 10024 .
ـ ( s//NF ) تعرف السجين بشكل إيجابي علي بعض كبار قادة تنظيم القاعدة عبر ظهورهم في فيديو خلال كلمة ألقاها أسامة بن لادن في معسكر ترناك للتدريب في بدايات سنة 2000 ، كما كان السجين قادرا علي تمييز آخرين من بينهم أبو حفص الموريتاني والمدرس المعهد الإسلامي عمر ولد حسن والقائد العسكري في التنظيم محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان الملقب سيف العدل وعضو تنظيم القاعدة الألماني كريستيان مان فرد غانكازارسكي ، ومنسق أحداث الحادي عشر من سبتمبر رمزي بن الشيبة و رئيس حراس أسامة بن لادن حمزة الغامدي و مصطفى فرج محمد محمد مسعود الجديد العزيبي الملقب بأبي فرج الليبي والسجين رقم 10017 الليبي وعضو مجلس الشورى في القاعدة نصري فهمي حسينين الملقب محمد صالح ، و أحد أبناء أسامة وصهره .
ـ ( s//NF ) كما اعترف السجين بحضوره زفاف أحد أبناء أسامة بن لادن ، إضافة إلي لقائه أسامة في احتفال أقيم مجمع قرب مطار قندهار في مايو أو يوليو علي شرف أيمن الظواهري ، وألقي كل من أسامة وأيمن كلمة في تلك المناسبة، وهو ما يعني أن السجين يحظي بمكانة كبيرة في تنظيم القاعدة لحضوره المناسبات الاجتماعية المهمة .

ـ ( s//NF ) وقد تعرف أحد كبار المتعاونين مع تنظيم القاعدة ،وهو أبو بكر محمد البولغيت الجزائري ،علي صورة السجين وقال إنه التقاه المرة الأولي في قندهار سنة 1999 أو في سنة 2000 .
ـ ( s//NF ) وقد عرف المتهم رقم 1024 السجين علي أنه أبو جعفر الموريتاني ووصفه بأنه مقرب من أبي حفص الموريتاني وأنه يدرس اللغة العربية في المعهد الإسلامي في قندهار و قد رآه مر مرات كثيرة في قندهار سنة 2000 و سنة 2001 بسبب قضايا تتعلق بالمعمد كما أنه قد التقاه سنة 2002 في مدينة كاراتشي وسهل له الزواج من أرملة عمر ولد الحسن وهو أستاذ في المعهد الإسلامي قتل أثناء غارة علي مدينة .
وقد صنف السجين رقم المعتقل 1024 بأنه كان يدير مركزا إعلاميا في مدينة قندهار قرب المعهد الإسلامي وأضاف السجين أن المركز الإعلامي كان مثل المكتبة عامة.

ـ ( s//NF ) حسان غول ، وهو من كبار مسهلي عمليات القاعدة ويعرفه السجين بأبي جعفر غول ، رأي السجين مرات عديدة في بيوت ضيافة تابعة للقاعدة في مدينة قندهار و في قندهار بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، كما أنه رآه وهو يتكلم مع أبو ياسر الجزائري الذي كان لا يبارح دور الضيافة التابعة للقاعدة ، كما التقي حسان بالسجين في كراتشي عندما كان مختفيا مع مجموعة من مقاتلي تنظيم القاعدة الذي هربوا من أفغانستان واختفوا في مدينة كاراتشي الباكستانية كما قال إن السجين تزوج من أرملة مجاهد آخر ، واعتبر السجين أنه التقاه مرتين إحداهما في قندهار والأخرى في مدينة كاراتشي.
ـ ( s//NF ) وقد تعرف السجين علي صورة المعتقل الليبي رقم 10017 ، وهو مسؤول العمليات في تنظيم القاعدة ، وقد التقاه السجين عدة مرات في أفغانستان و قد أكد السجين أن المعتقل كان مسؤولا عن التدريب في معسكرات القاعدة وقد حضرا حفل زفاف أحد أبناء بن لادن .
ـ ( s//NF ) كما تعرف السجين علي المسؤول العسكري في تنظيم القاعدة و المقرب من الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا علي عمار عاشور الراكيي الملقب بأبي ليث الليبي والذي قيل إنه توفي ، و يعتبر أبو ليث رأس المقاتلين الليبيين في كابول وقال السجين إن أبا ليث يدعي الشيخ لأنه يعتبر من العلماء نظرا لدراسته الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية ، ومكث السجين في بيت الضيافة عند أبي ليث في مدينة جلال أباد .
ـ ( s//NF ) مسؤول عمليات التخطيط في القاعدة واليد محمد صلاح بن عطاش ـ وهو معتقل يحمل الرقم 10014 ـ تعرف علي السجين في الصورة وقال إنه لقيه مرة أو مرتين في المعهد الإسلامي في قندهار ، بينما صنف السجين عطاش علي أنه المشرف علي الحراس الشخصيين لأسامة بن لادن .
ـ ( s//NF ) شارك السجين في الهجمات ضد قوات تحالف الشمال ويمكن أن يكون قد شارك في هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها في عملية غزو أفغانستان ، وقد تلقي عسكريا متطورا في أفغانستان وتدرب علي استخدام المتفجرات.
ـ ( s//NF ) وقد اعترف السجين بتلقيه تدريبا عسكريا في أفغانستان وبمحاربته قوات تحالف الشمال علي خطوط الجبهة الأمامية ، وزعم أنه تدرب لمدة شهرين في الخطوط الأمامية لكابول و ذلك في شهر يونيو سنة 2000 تحت اسم الزبير وقد اعترف بأنه قاتل في الوحدة العربية المختلطة بقيادة سيف العدل ، وكان يتبع لقيادة أبي نشوان عبد الرزاق عبد الباقي بشكل مباشر .
ـ ( s//NF ) المترجم الأفغاني لأبي نشوان ـ وهو معتقل يحمل الرقم 753 ـ أكد أنه سمع كثيرا أن السجين من العلماء ورجال الدين في أفغانستان ، وقال المترجم إن السجين أخبره عندما كان معه في السجن أنهما خدما معا في الجبهة الأمامية للمعركة في أفغانستان .
ـ (S//REL TO USA GCTF) صنف حمود دخيل حمود سعيد الجداني ـ وهو معتقل حول عن معسكر أغوانتنامو يحمل الرقم 230 ـ السجين كأحد الجهاديين الذين لديهم خبرات واسعة في مختلف الأسلحة وأنواع التكيتكات والقيادة ، وأضاف حمود أن السجين كان يحضر كل أنواع التدريبات الموجودة في أفغانستان ، وذلك يعني حسب التحليل أن حمود يقصد المدافع والأمن والسموم .
ـ ( s//NF ) وقد وصف المعتقل رقم 195 السجين أنه من بين أعضاء تنظيم القاعدة الذين لديهم تدريب عال في مجال الأسلحة والتكتيكات والقيادة .
ـ ( s//NF ) وصف حسان غول السجين بالمقاتل المجاهد والذي يحظي بسمعة طيبة بين المجاهدين وكان يقيم معه في دار الضيافة التابعة لتنظيم القاعدة في مدينة قندهار أواخر عام 2001 ومن خلال تحليل كلام غول الذي يعكس تجربته الشخصية وما يسمعه من المجاهدين الآخرين فإنه المحتمل مشاركة السجين في الهجمات التي وقعت ضد القوات الأمريكية وحلفائها في قندهار.
ـ ( s//NF ) كان السجين من بين أعضاء الخلية التابعة للقاعدة والتي فككتها السلطات الموريتانية سنة 1999، وكانت لديه علاقات خاصة مع الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا ، وقد استخدم شبكة الجماعة لترتيب عملية سفره إلي أفغانستان .
ـ ( s//NF ) في السابع والعشرين من فبراير سنة 1999 قامت السلطات الموريتانية باعتقال أربعة من المتهمين بالانتماء لخلية تابعة للقاعدة ، وفي مارس من نفس العام حصلت السلطات الموريتانية علي معلومات تفصيلية عن أسماء سبعة أشخاص لديهم اتصال بأبي حفص الموريتاني ومن ضمن ألائك الأشخاص السجين ، وقد صنف السجين علي أنه مستورد سيارات من ألمانيا وقد اختفي السجين بعيد اعتقال أعضاء الخلية الثلاثة ، واعترف المتهم بأنه سافر إلي ألمانيا لشراء سيارات لبيعها في موريتانيا .
ـ ( s//NF ) السلطات الموريتانية أطلقت سراح المتهمين الثلاثة في فبراير من عام 1999. لتستمر السلطات الموريتانية في البحث عن السجين و أحمدو ولد الوالد الأخ غير الشقيق لأبي حفص الموريتاني ، وفي مايو سنة 1999 اعتقدت السلطات الموريتانية أن الاثنين قد غادرا البلاد .
ـ ( s//NF ) وأكد ولد صلاحي أن السجين كان مطلوبا من لدن السلطات الموريتانية لمشاركته مع القاعدة وارتباطه بابن عم ولد صلاحي محمد ولد المختار وكان المختار أحد السبعة المطلوبين لدي السلطات الأمنية من بين أعضاء ،وقال ولد صلاحي إن أخت السجين لالي أخبرته أن السجين كان مطاردا من السلطات الأمنية مما جعله يغادر البلاد هربا من الاعتقال .
( s//NF ) هرب السجين من موريتانيا علي نفقة أبي حفص الموريتاني وبمساعدة مسهلين إرهابيين .
ـ (S//REL TO USA, GCTF) أكد ولد صلاحي أن السجين تلقي أموالا من أبي حفص الموريتاني عندما غادر موريتانيا سنة 1999.
( s//NF ) و حصل السجين علي أموال من قبل عضو في تنظيم القاعدة هو إبراهيم البويسري في مدينة دبلين الإرلندية ، حيث تفيد وثيقة بنكية صادرة بتاريخ التاسع من يوليو 1999 أن هناك 5000 دولار مرسلة من طرف الحساب البنكي لإبراهيم البويسري والذي يحمل رقم : 166113182 إلي حساب السجين الذي رقمه 2150096601 من فرع بنك لاند مارك سيتي بانك في التاسع من يوليو 1999.
ـ ( s//NF ) وطبقا للشرطة الوطنية الإيرلندية فإن البويسري تم اعتقاله بسبب تحويلاته المالية لعشرات الأشخاص عبر العالم ، وكان البوسيري ناشطا في تمويل سفر الجهاديين إلي البوسنة والشيشيان ، وخلال البحث في مكتبه وجدت ورقة تحمل اسم محمد الأمين ولد محمد محمود وهو اسم مستعار من أسماء السجين المختلفة ، وقد كتب علي الورقة رقم الحساب : 2150096601 و هي موجهة إلي فرع بنك لاند ما رك في جاكارتا في أندنوسيا وقد في الملاحظة مجموعة من البرد الكترونية من بينها العنوان التالي :

[email protected]

ـ ( s//NF ) وأكد ولد صلاحي أن عنوان هذا البريد الإلكتروني يعود إلي صلاح عبد السلام الديكي الملقب صلاح الليبي الذي اتصل بأبي حفص الموريتاني ، وأكد السجين أنه كان في بيت ضيافة يتبع للجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا واجتمع بصلاح الليبي .
ـ ( s//NF ) وتربط السجين علاقة مع الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا تعود إلي تاريخ 1992 وسهلت له عملية الهروب من موريتانيا سنة 1999 .
ـ ( s//NF ) اعترف السجين بأنه استخدم شبكة الجماعة الليبية المقاتلة لتسهيل عملية هروبه من موريتانيا وأقام في منازل تابعة للجماعة في كل من سوريا وتركيا وباكستان وأفغانستان وأكد أنه وطد الصلات بهذه الجماعة في بداية 1992 وذلك في موريتانيا .
ـ ( s//NF ) وقد صنف عواد خليفة محمد أبو بكر أبو عويشه البرازي ـ وهو معتقل في اغوانتامو يحمل الرقم 695ـ السجين علي أنه من أقرب أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا إلي القلب ،بينما صنفه السجين علي أنه ضيف دائم لدي دار ضيافة تابعة للجماعة في منطقة وزير أخبر خان في منطقة كابول .

ـ ( s//NF ) واعترف السجين بأنه يتفق مع الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا إيديولوجيا كما أن لديه علاقات جيدة مع اللبيبين في أفغانستان نافيا أن تكون لديه رغبة في الإطاحة بالحكومة الليبية الحالية ، وزعم السجين أن أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا طلبوا منه أن يتدرب معهم لكي يصبح قادرا علي القتال لكنه لم يلبي رغباتهم كما يقول .
ـ ( s//NF ) ويزعم السجين أن الجماعة الإسلامية المقاتلة من أكثر الجماعات كفاءة في شمال إفريقيا ، وتساعد الجماعة في باكستان المقاتلون العرب بتوفير بيوت الضيافة و تجهيز تأشيرات السفر وشراء تذاكر السفر في الطيران وترتيب السفر ، وأكد السجين أن الجماعة انتقائية جدا في عملية المساعدة .
ـ ( s//NF ) وقد هدد السجين بقتل أشخاص أمريكيين و وأصدر خطابات يتمني فيها الشر للأمريكيين وحلفائهم الذين قاموا بأسره .
ـ ( s//NF ) وقد هدد السجين بقتل الأمريكيين سواء في أغوانتنامو أو في العراق وتضمن تهديداته القول إنه يود قتل جميع الحراس وقطع رؤوسهم خصوصا إن كانوا في العراق وكان ينشد أغنية معروفة نغمتها وكلمات الأغنية ً أينما ذهبنا ، يعرف الناس أننا نحن المسلمون نقاتل لوجه الله مع أسامة بن لادن ، نقتل الأمريكيين ونقتل الشياطين البيض ًويؤكد السجين أن أسامة بن لادن جعل من يوم الحادي عشر من سبتمبر يوما سعيدا بالنسبة للمسلمين .
ـ ( s//NF ) أكد السجين للمحققين في سنة 2005 أنه إذا ما تم إطلاق سراحه فإنه سيعمد إلي الانتقام بكل الوسائل من حكومة باكستان التي اعتقلته ثم باعته إلي الوحوش الأمريكيين.
ج ـ سلوك السجين : قوم سلوك السجين علي أنه تأرجح من المرحلة العالية الخطورة إلي المرحلة المتوسطة حسب وجهة نظر إدارة السجن ، ويبقي سلوكه بشكل عام غير ودي ومعادي للحراس وطاقم الإدارة ، وهناك 129 تقرير تتعلق بسوء تصرفاته وأغلب تلك التقارير كان في15 عشر من فبراير سنة 2008 عندما كان مقيدا إثر رفضه تنفيذ الأوامر ، وهناك خمسة تقارير تتحدث عن سوء سلوكه وأغلبها كان في 25 من ديسمبر سنة 2003 ومنها بصقه علي أحد الحراس ، والحوادث التي وقعت بعد ذلك كانت تتمثل في المشاركة والدعوة إلي تعكير الصفو العام في المعتقل ، وهو فاشل في طاعة أوامر الحراس / قوانين المعسكر ، وهو غير مناسب بالنسبة إلينا بسب عدم سلاسته في التعامل ويهدد الحراس ويجري اتصالات غير مشروعة وأتلف ممتلكات حكومية ، ويحاول الاعتداء ويستخدم عبارات وكلمات مستفزة كما أنه يستخدم أدوات الطعام كسلاح ، وفي 24 يوليو سنة 2007 امتلك أداة حلاقة ، وفي سنة 2007 سجلت له 35 تقرير وبعد 2008 لم يسجل عليه أي تقرير .

8- تقويم القيمة الاستخبارية للمعتقل :
أ ـ ( s//NF ) تقويم : يعتبر السجين ذا قيمة استخبارية عالية وأحدث استجواباته كانت في سنة 2008 في 4 يناير .
ب ـ المكانة والقرب : السجين مقرب من القيادة العليا للتنظيم القاعدة وخلال من موقع تدريسه في المعهد الإسلامي ودوره في اللجنة الشرعية للقاعدة ، وهو مقرب بشكل من أبي حفص الموريتاني ، وقد غادر السجين أفغانستان عبر كويتا رفقة أبي حفص ،واتصل به أبو حفص بعد ذلك ، مثلما كان عضوا في خلية تابعة للقاعدة في موريتانيا سنة 1999 .
ج ـ ( s//NF ) تقويم الناحية المخابراتية:
رفض التعاون مع المحققين منذ سنة 2005 ، وهناك ثغرات مهمة لدي السجين في معرفته لبعض التهديدات الكبيرة تبقي غير مستغلة حتى الآن ويمكن أن يفيد المعتقل بمعلومات تتعلق بأبي حفص الموريتاني وكبار مسؤولي القاعدة الذين زاروا المعهد الإسلامي في قندهار أو الذين التقوا مع أبي حفص الموريتاني في الفترة ما بين عامي 1999 و 2001 ، وكعضو في اللجنة الشرعية للقاعدة يمكن أن يفيد بمعلومات عن أعضاء تلك اللجنة وأعضاء مجلس الشورى كما يمكن أن يدلي بمعلومات عن طرق التهريب بين أفغانستان وباكستان ومكان مخبأ أبي حفص الموريتاني في إيران ، مثلما يمكنه الإدلاء بمعلومات هامة تخص أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا ودورهم في عمليات التسهيل التي يقومون بها في أفغانستان وباكستان ، ويمكنه الإدلاء بمعلومات عن خلية القاعدة في موريتانيا و عند دور الجماعة الإسلامية المقاتلة في موريتانيا ويمكنه إعطاء معلومات عن أفراد تلك الجماعة .

9 ـ ( S//NF) المجالات التي يمكن استغلال السجين فيها :
ـ كبار قادة تنظيم القاعدة والعاملين فيها مثل أسامة بن لادن وأبو حفص الموريتاني ، والسجين رقم 10014 والسجين رقم 10017 وأبو ليث الليبي وأبو حفص المصري وحسان غول وأبو ياسر الجزائري وأيمن الظواهري
ـ خلية تنظيم القاعدة وأعضائها ونشاطاتها وعملياتها
ـ الجماعات الإرهابية التابعة تنظيم القاعدة في باقي إفريقيا و خلاياها
ـ بقية أعضاء خلايا التنظيم الذين من المحتمل أن يكون التقاهم السجين خلال سفره في دول مثل ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا في ربيع عام 1998 والمكالمات التي قد يكون أجراها مع خلية إديسبرغ
ـ طرق التهريب والملاجئ التي استعملها مقاتلو القاعدة لمغادرة أفغانستان في الفترة ما بين 2001 و2002
ـ شبكات الاتصالات لدي القاعدة و استعمال الإنترنت والاتصالات الدولية
ـ شبكات المسهلين والداعمين اللوجيستيين التي يستخدمها أبو حفص الموريتاني في عملية الاكتتاب وحركة الأعضاء بين موريتانيا وأفغانستان وغيرها من الأماكن

9- ( سري ) وضعية السجين : يبقي السجين محاربا للولايات المتحدة حسب تقويم أجري سنة 2004 .


توقيع الأدميرال Mark .H.Buzby من القيادة البحرية الأمريكية .

رابط الوثيقة :

http://wikileaks.ch/gitmo/prisoner/757.html





Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!