الأخبار/ (نواكشوط) - من المقرر أن تحسم الانتخابات المقررة غدا الأربعاء 21-6-2011 الرئيس المقبل للجنة الأولومبية بموريتانيا وسط تنافس حاد بين محمد محمود ولد أماه (الرئيس الحالي) وكمين ولد أشكير الطامح إلي المقعد ذاته.

وتقول مصادر "الأخبار" إن الوضع استقر علي تصويت 25 عضوا بعد إقصاء 16 اتحادية من قبل الرئيس الحالي،كما استقر الوضع علي سرية التصويت.

كما أن الانتخابات تقرر إجرائها علي أساس قانون 2007 بدل قانون اللجنة الأولومبية 1997 .

وفي تصريح مقتضب لوكالة أنباء الأخبار المستقلة قال المرشح لقيادة اللجنة والمنافس الوحيد للرئيس الحالي كمين ولد الشيكر إن الانتخابات أمر ثانوي لكنه الأهم هو مستقبل الأجيال القادمة.

وأضاف "مانطمح إليه هو إعادة الأمل للأجيال القادمة من خلال بعث الروح وتشجيع الاتحاديات الوطنية العاملة في المجال من خلال إلزامها ببرانج سنوية واضحة وفي كل ولايات الوطن لربط الشباب بالرياضة وملأ الفراغ القائم حاليا".

وقال ولد الشيكر إنه يأمل أن يختار العاملون بالحقل يوم غد الأربعاء 21-6-2011 من يرونه الأمثل لقيادة اللجنة الأولمبية للسنوات الأربعة القادمة بعيدا عن أي تأثير".

أما أنصار الرئيس الحالي محمد محمود ولد أماه فيرون أن الفوز حليف مرشحهم للانتخابات وإن الغالبية ستدعم تجديد فترته رغم الحملة التي يتعرض لها من قبل منافسيه.