التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:14:23 غرينتش


تاريخ الإضافة : 26.06.2011 11:57:12

الصحف: روايات حول مواجهات "واغادو"

نواكشوط (الأخبار) - تناولت الصحف الصادرة اليوم جملة من المواضيع المختلفة من أهمها ما بات يعرف بمواجهات "واغادو" الدائرة بين الجيش الموريتاني ومقاتلي القاعدة، إضافة إلى مواضيع أخرى سنتطرق لها.

السراج
ذكرت يومية السراج أن أحداث "واغادو" تسارعت منذ يوم الجمعة 24/06/2011 معلنة أن اشتباكا عنيفا وقع في غابة "واكادو" الواقعة في الشمال المالي قريبا من الحدود الموريتانية، لم تعلن المصادر العسكرية الرسمية حتى الآن أي معلومات عن مسار المواجهة وحصيلة الإصابات مع أن تنظيم القاعدة قال – حسب بعض المصادر الإعلامية – إنه تمكن من تدمير 12 سيارة تابعة للجيش الموريتاني وأنه ما زال يحصي القتلى والمصابين.

وأضافت "وكان الجيش الموريتاني قد ىصبح يوم السبت تدمير قاعدة تابعة لتنظيم القاعدة في الشمال المالي، في إطار العملية العسكرية التي يقوم بها بمساندة الجيش المالي.

الفجر
نقلت يومية الفجر تنديد منظمة العفو الدولية بما قالت إنه "اختفاء" 13 سجينا على الأقل في موريتانيا أثناء نقلهم من سجن مدني في العاصمة نواكشوط إلى جهة مجهولة. وطالبت المنظمة الدولية في بيان صادر الجمعة السلطات الموريتانية بالكشف عن مكان هؤلاء السجناء، واصفة ما جرى بـ"الاختفاء القسري".

و أوضحت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان ان هؤلاء السجناء، وبينهم أشخاص متهمون بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، و أدينوا بارتكاب أعمال "إرهابية" وحكم على بعضهم بالإعدام، مشيرة إلى عددا منهم يحتاج إلى رعاية طبية.

وكان السجناء قد نقلوا إلى مكان مجهول ليل 23 مايو الماضي خلال نقلهم من السجن المركزي في العاصمة نواكشوط، ولم تكشف السلطات المعنية عن مصيرهم بعد.

وبحسب منظمة العفو الدولية فان عائلات السجناء طالبت مرارا السلطات بالكشف عن مكان وجود أبنائهم وسبب نقلهم من السجن. وأوضح بيان المنظمة انه في 8 يونيو "سلمت الأغراض الشخصية للسجناء ككتبهم وأفرشتهم وأغطيتهم إلى عائلاتهم من دون أي تفسير".

بحسب منظمة العفو فإن من بين السجناء الـ13 أعضاء مفترضون في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ضمنهم سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبرنو وقد حكم عليهما في 2010 بالإعدام بتهمة قتل سياح فرنسيين قرب مدينة آلاك في ديسمبر 2008، والخديم ولد سمان المحكوم عليه أيضا بالإعدام لمهاجمته رجال شرطة موريتانيين، ومحمد عبد الله ولد احمدناه المحكوم عليه بالإعدام لقتله مواطنا أميركيا في يونيو 2009، بالعاصمة نواكشوط.

السفير
ذكرت "السفير: انضمام النائب السابق لرئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي عمر ولد يالي إلى حزب الوئام المعارض برئاسة بيجل ولد حميد وقالت إن ولد يالي سيعلن انضمامه قريبا إلى الحزب بشكل رسمي.

وغادر ولد يالي حزب التحالف الشعبي التقدمي بعد خلافات حادة مع رئيسه مسعود ولد بلخير بعد أن وجد "أنه لم يعد جزء من حزب التحالف الشعبي".

وتقول مصادر سياسية مطلعة إن ولد يالي و مجموعة من مغاضبي حزب التحالف الشعبي التقدمي قد تلتحق قريبا بحزب الوئام أيضا.

ويقول بيجل ولد حميد وهو قيادي سابق مكلف بالعمل النقابي في حركة الحر إن حزبه (الوئام) هو الأكثر استقطابا للجماهير منذ فترة.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!