التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:09:55 غرينتش


تاريخ الإضافة : 06.07.2011 15:06:00

دراسة علمية عن مرض الأكياس المائية في موريتانيا

ترجمة وكالة الأخبار المستقلة - نشر موقع جامعة طهران للعلوم الطبية تقريرا عن وضعية مرض الأكياس المائية في موريتانيا وقد أنجزت بالتعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة العمومية ومركز الوطني للتنمية والبيطرة في نواكشوط والمدرسة العليا للطب البيطري في تونس كما ساهم التعاون الفرنسي في موريتانيا في إنجاز هذه الدراسة وقد تناولت الدراسة انتشار المرض حيث ذكرت أن الإنسان وبعض من الحيوانات معرضة للإصابة كالإبل والبقر والغنم والكلاب وتعتبر الإبل من أكثر الحيوانات نقلا للمرض حسبما أفادت الدراسة كما أن الإنسان هو الآخر يعتبر حاملا للمرض بشكل كبير ، كما أوصت بضرورة تشديد المراقبة المرض في كل من الكلاب والإبل ، وذكرت الوثيقة أن من بين 100000 هناك 1.6 .


وفي ما يلي نص الدارسة:
تعتبر الأكياس المائية منتشرة في موريتانيا بشكل وبائي وتهدف هذه الدراسة إلي تقديم دراسة طبية عن المرض في إقليم نواكشوط.
منهجية البحث: تتجسد في أخذ أعضاء من الحيوانات الميتة للبحث عن الأكياس المائية وقد أخذت عينات من الكلاب لتشريحها بحثا عن المشوكة الحبيبة وهي الاسم العلمي لمرض الكيس المائي.

النتائج :
أجريت في نواكشوط 24 عملية من مرض الكيس المائي لدى الإنسان منها 50% في الرئة و 33% في الكبد و17% في أماكن أخري .
فمعدل الإصابة بالمرض هو 1.2 من بين كل مائة ألف شخص في موريتانيا ، وإصابة الكلاب بالمرض تبلغ نسبة 14% .

وتبلغ الإصابة بالمشوكة الحبيبية في الكلاب 172 إصابة من أصل 1227 كلبا أجريت عليهم الدراسة، ويأخذ في الاعتبار أن 30.1% إصابة من الأكياس المائية موجودة في الإبل و 5.5% أخري في البقر ، بينما إصابة الضأن تقدر ب 6.5% ، أما معدل تكاثر الأكياس المائية في الإنسان فيبلغ 75% فيما تتكاثر هذه الجراثيم في الإبل بنسبة 76% وفي الضأن 24%فيما لا تتجاوز في البقر 23 % .

يصنف تكاثر الأكياس المائية عالميا في رئة الإنسان بنسبة تبلغ 50% وفي رئة الإبل 72.2% بينما 76.1% في أكباد الأغنام و 82.3 % لدي البقر .

الخلاصة: الاختلاف بين معدلات الخصوبة عند الأكياس المائية والأعضاء التي سجلت فيها إصابات كبيرة في كل من الإنسان والإبل ( الرئة ) والأعضاء تكثر فيها إصابة الأغنام والأبقار ( الكبد ) يمكن أن يعتمد علي اختلاف أنواع الطفيليات المسببة للجرثومة.


مقدمة:
مرض الأكياس المائية هو عبارة ديدان طفيلية تسبب مرضا حيوانيا يصيب الإنسان والحيوان علي حد سواء وتعيش اليرقات الناجمة عن تلك الطفيليات في الأمعاء الدقيقة ل0لحيوانات اللاحمة داخل الأكياس الخصبة و تعود في الأصل إلي جزئيات متطابقة من الجراثيم تدخل إلي الجسم عبر لعق الكلاب لبعض أعضائها الداخلية التي تحمل الجرثومة لتنمو الديدان بعد ذلك داخل الأمعاء الدقيقة في الكلاب ، وتنتج الجراثيم البالغة بويضات تمر مع فضلات الكلاب وإذ لامست تلك الفضلات نباتا فأكله أي إنسان أو حيوان فستتفتق البويضة عن يرقة وهي بدورها تغزو الجدار المعئوي لهذا الكائن الحي لتنمو بعد ذلك الأكياس المائية .

و تنتشر الأكياس المائية في موريتانية بصورة وبائية كما جاء في التقرير الذي تضمن أربعة وعشرون حالة إذ أشار التقرير إلي أن من بين كل 100000 فرد هناك 1.6 مصابون بهذا المرض، رغم أنه في السنة الماضية أجريت دراستان أظهرتا أن الكلاب المتشردة في ميناء نواكشوط تحمل معدلات قليلة من مرض الأكياس المائية .
وكل الحيوانات المجترة يمكنها أن تنقل الأكياس المائية و هذه مسألة بديهية حيث أن 54% إلي 64% من الجثث المفحوصة كانت من الإبل و في رتبة أقل تأتي الضأن والماعز والأبقار .

ليس هناك من رقم محدد عن الحيوانات اللاحمة الحاملة لهذا المرض خصوصا العائلة الكلبية ، وهذه المعطيات تقود إلي اعتبار كثير من العوامل التي يمكن أن تؤثر في تكاثر الجراثيم التي تنشأ في زريبة الحيوان نتيجة لذلك كان من الضروري إجراء تحقيق طبي حول الموضوع وذلك للأسباب التالية :
أولا : من أجل التأكد من المعطيات الموجودة فيما يتعلق بمعدلات إصابة الإنسان بالمرض سعيا إلي تقويم حالة المرض بالنسبة للصحة العامة.


ثانيا : دراسة العناصر الحاضنة للجرثومة الزريبية في موريتانيا من أجل تسليط الضوء علي جهود الوقاية المختلفة من المرض و الجزئيات البيولوجية في خصائص الأكياس المائية ودراسة قريناتها لدي الحيوانات المجترة إضافة إلي الأكياس المائية الموجودة لدى الكلاب والأسئلة التي تطرح هي كالآتي: هل ظهور حالات المرض لدى الإنسان تتفق مع التقويم الرسمي للمرض ؟ وهل هو مشكلة بالنسبة للصحة العامة؟ و ما هي أنواع الحيوانات التي تشارك في نقل العدوى الإنسان ؟

وللإجابة علي هذه الأسئلة قررنا إجراء تحقيق طبي حول التهديد الذي يتعرض له الإنسان و الحيوان علي حد سواء جراء . وقد اعتبرنا الدراسات البيطرية المتقدمة والتي ساهمت في إعطاء معلومات معتبرة وبشكل سريع حول الوضعية الطبية للمرض ، فالمختبرات البيولوجية في موريتانيا لا تستطيع حتى الآن تقديم تشخيص حول العناصر الجرثومية المكونة للمرض علي مستوى البلد ، و نحن نقدم وصفا تحليليا من منظور طبي.
المنهجية والآليات
الجانب الطبي من عملنا ينتهي عند تسجيل حالات الإصابات لدي الإنسان وجمع نماذج من الأكياس من أجل التحقيق البيولوجي.
وقد بزرت أمامنا مشاكل لوجستية وفنية خلال إجراء الدراسات الطبية مما حدا بنا إلي انتظار نتائج التحقيق البيولوجي وهي النتائج التي يمكن أن تعطي قيمة لنتائج الفحوصات .


الكلاب
تحقيقات البيطريين أدت إلي قتل الكلاب المتشردة في نواكشوط بالسم خلال حملة نظمت للمنع انتشار داء الكلب في نواكشوط ، وقد تم تشريح مائة وعشرون جثة من الكلاب التي قتلت في مختلف أنحاء المدينة و وقد سجل البيطريون جنس الكلاب ، و قد أزيلت الأمعاء الدقيقة في كل كلب وعلقت علي أسلاك ثم بردت في الثلاجة انتظار لإجراء الفحوص و عند إجراءات الفحوصات أزيل التبريد عن كل قطعة ووضعت في زجاجات مخبرية وقد غسلت جميع المحتويات .

التشريح

عدد الحبيبيات ( الأكياس المائية ) ربما يبلغ ألفا إذا قسم علي مجمل عدد السكان أو ربما يساوى 10% إذا كانت الأرقام أكثر من ذلك.
وكل نموذج من النماذج المأخوذة من جثث الكلاب تم الاحتفاظ بها لأجل الدراسات البيولوجية والطبية .


الأكياس المائية
الكثير من المعاينات يعود الفضل فيها إلي مصلحة الجراحة في المستشفي الوطني وذلك بعد كل عملية تجرى في هذا القسم ، و كذلك المجزرة المركزية في نواكشوط ، و المحصلة كالتالي : 54 حالة لدي الإنسان من الأكياس المائية ، 6229 حالة وجدت في الإبل ، 1657 في الضأن ، وكانت الأعضاء الداخلية كالرئة والكبد هي المتهم في نقل العدوى إلي الإنسان .
خصوبة الأكياس المائية وإمكانية عيشها
كل عينة من الأكياس المائية أحضرت إلي المخبر حيث أجريت عليها الملاحظات التالية:
تشخيص الحجم، القياس، وإمكانية حياة الجرثومة.

النتائج
معدل النتائج لمرض الأكياس الرملية في الكلاب كان 14% ، و معدل الطفيليات في الحيوانات كان عاليا بشكل كبير ويتراوح من 5 إلي 5360 حالة وتشمل العينات التي أخذت من الكلاب 172 مصابا من أصل 1227 كلبا .وعند النظر إلي تأثير اختلاف الجنس و العمر نجد أن الاختلافات الأهم تعود إلي العمر ، وهو ما يشرح الفرق بين المعطيات حيث نجد أن النسبة الأكبر في الطاعنة في السن أكثر من صغيرة السن ، وعندما نتهم بالأوساط الحاضنة للجراثيم نجد أن 30.1% موجودة في الإبل ، و5.5 % من نصيب البقر بينما كانت 6.5% من نصيب الغنم مع أن الأكياس المائية تنتشر في الإبل بشكل متباين بين الرئة أو الكبد ف 72.7 % منها تنتشر في الرئة بينما تتواجد 19.4% في الكبد فيما تنتشر حالات أخري في كل من العضوين تبلغ 7.9% .
وحال الإبل يختلف عن حال البقر و الغنم فالنصيب الأكبر هو من نصيب الكبد بالنسبة للأخيرين حيث تتجاوز إصابة الكبد لدي البقر 82.3% فيما تبلغ في الغنم 76.1 % و بالتالي تبقى الرئة مستبعدة بشكل نسبي حيث لا تتجاوز نسبة إصابتها في البقر 12% بينما تبلغ في الغنم 17.3% فيما لا تتعدى إصابة كلا العضوين نسبة 5.7% و 6.5% .
العوامل الحاضنة للجرثومة أكثر لدى الإنسان والإبل منها عند البقر والغنم حيث تبلغ لدي الإنسان نسبة 75 % و 76% لدي الإبل فيما لا تتجاوز عند لدى البقر 23% و الغنم
24 %.

الاختلاف الحاصل بين الأنواع الثلاثة في توزيع المياه الكيسية يلاحظ بشكل كبير رغم أن الاختلاف بين الغنم والبقر ليس واردا إلا أن الإبل يلاحظ لديها اختلاف كبير عن سابقتيها وقد وجد الاختلاف الكبير بين الحيوانات كبيرة السن التي تبقي الأكثر عرضة للإصابة بالمرض والصغيرة في السن ، هناك أيضا اختلاف صارخ بين مختلف أنواع هذه الجراثيم من حيث التركيب والأعداد وخصوبة الأكياس الكبدية والرئوية رأينا أنه رغم التشابه فإن إمكانية خصوبة الجرثومة لدى الإبل تبقى أكبر من مثيلاتها .

الرسم البياني يعبر عن حالة  إصابة الكلاب من الكبيرة في السن وحتى الصغيرة

الرسم البياني يعبر عن حالة إصابة الكلاب من الكبيرة في السن وحتى الصغيرة

الرسم البياني يعبر عن أماكن  تواجد جراثيم الأكياس المياه في أعضاء الحيوانات

الرسم البياني يعبر عن أماكن تواجد جراثيم الأكياس المياه في أعضاء الحيوانات

جدول يشخص حالة  الأكياس المائية لدى الإنسان  والحيوان

جدول يشخص حالة الأكياس المائية لدى الإنسان والحيوان

 إمكانية عيش جراثيم الأكياس المائية   لدي الإنسان والحيوانات

إمكانية عيش جراثيم الأكياس المائية لدي الإنسان والحيوانات

مناقشة
بالنظر إلي حالات الإصابة الطارئة لدي الإنسان ليس هناك شك في أن تطور إجراء الفحص و إمكانات إجراء العمليات لهذا المرض الجراحية في نواكشوط ساهم في تسليط الضوء عليه ، ( فالأشعة السينية في مركز الإستطباب الوطني تكشف الكثير من حالات الأكياس المائية ) إضافة إلي أن العمليات الجراحية لمرض الأكياس المائية أصبحت تجري في نواكشوط عند ما لا تستدعي حالة المريض رفعه إلي السنغال أو فرنسا ، ويجب أن نشدد علي أن إصابة الكبد بهذا المرض تعتبر أكثر الحالات المعاشة في موريتانيا ، كذلك ينبغي التنبيه إلي أن حديثنا عن هذا المرض يفترض أن نذكر فيه أن هناك حالات من المرض ليست معرفة ونتعقد أنها هي الأقل .

معدل إصابة الكلاب بالمرض14% في نواكشوط تجاوز الحد المعقول ، ويفترض أن الكلاب الضالة تمثل تهديدا حقيقيا علي حياة السكان ( وللأسف فإن العينات التي أخذت من الكلاب لا تدخل في الحيوانات المصنفة المشمولة لدى المجزرة وتجدر الإشارة إلي أن الكلاب أكثر عرضة للعدوى في هذا الميدان ، وفي هذه الفرضية فإن الكلاب تعرضت للعدوى من طرف الإبل والغنم ) و هذه النسبة أهم من النسبة التي قدمها المقداد وهو باحث موريتاني ذكر أن إصابة الكلاب لا تتعدى 2.4% في مدينة نواكشوط لكن هذا الباحث لم يشرح منهجيته في إجراء الفحوصات ، وعلي عكس إحصائيتنا 14% فإن النسبة تعتبر منخفضة مقارنة مع المغرب التي تبلغ نسبة إصابة الكلاب فيه 50.8% و حوالي 33% في تونس و 15.16% .

و مما يثير الاهتمام أن الكلاب الكبيرة في السن أكثر عرضة للإصابة من الصغيرة أو المتوسطة في السن ، و نتوقع أنه في غياب الفحوصات العلمية أن تستمر حملة القضاء علي الكلاب الضالة ويمكن أن تكون هناك الحملة أكثر فعالية إذا تكررت كل سنة .


وعن الأجواء المساعدة علي انتشار المرض كانت نتائجنا تتفق مع التقرير السابق فمعدل الأكياس المائية حسبما أورد الكاتب الأول هو 54% في الإبل و 0.85% في البقر و الضأن 2.1 % و الماعز 2.4% .
وقد عمل بانغوي و ولد أحمد على الإبل واكتشفا أن 53% من هذه الحيوانات مصابة ولذلك تعتبر الإبل الحاضن الرئيسي للمرض في موريتانيا رغم أن النسبة المئوية لمرض الأكياس المائية في الإبل وهي نسبة أقل عندما مقارنتها بالمعطيات التي وجدها كل من المقداد وبانغوي في موريتانيا وكذلك الحال بالنسبة للمغرب حيث أن نسبة الإصابة تبلغ 80% والجزائر التي تبلغ فيها الإصابة 56.5 % و السودان 45.4 % وهي من النسبة الموجودة في ليبيا 31.9% وتونس 34.5 % .
الأماكن المفضلة بالنسبة للأكياس الرملية طبقا لما يري كثير من الكتاب هي رئة الإبل وهذا عكس ما يري ولد المقداد الذي أفاد أن نفس المعدلات موجودة في رئة وكبد الإبل ، ويجب أن نتعرف بأن ولد أحمدو وبانغوي وجدا نسبة هامة من الإصابة في أكباد الإبل ( 20.3% ) ، وقد سمحت لنا أدواتنا التقنية بالكشف عن مجموعة من الأكياس المائية ، تبلغ حوالي 10 ميلمتر ونفترض أن اكتشافاتنا ليست بعيدة عن الواقع خصوصا فيما يتعلق بأكياس المائية في الرئة ، وهذا لا ينطبق علي حالة الكبد التي يمكن أن تتلمس بصورة أصغر، ويجب كذلك أن نلاحظ أن تقنياتنا كانت قادرة علي فحص أكبر نسبة من البقر والغنم المصابة في الكبد أكثر مما كان في عمل المقداد.

خصوبة الأكياس المائية لدى الإنسان والإبل ( 75% ، 76% ) كبيرة بالمقارنة مع الغنم والبقر ( 24 % ، 23) .
ما هي العناصر التي توجد في موريتانيا من الأكياس المائية ؟
نتائج تظهر بشكل واضح أننا نواجه تفوقا للعنصر الذي يصيب الإبل لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا العنصر وحده أم ليس وحيدا في هذا المضمار ؟
الحقيقة هي أن البقر ليس معتادا للتأثر من هذه الجرثومة كما أن نسب الإصابة التي وجدت فيه كانت عقيمة مما لا يوفر مستقرا طبيعيا للأكياس المائية وهذا يعني أن لن تلعب دورا مهما في التحقيق الطبي في المتعلق بالمرض والضأن أظهرت نسبة أقل فيما يتعلق بخصوبة الأكياس المائية إضافة إلي أننا لم نجد خصوبة في الأكياس المائية في الكبد لدى الضأن وهي مسألة معتادة في الضأن في المغرب .
وطبقا لما يعتقد المقداد فإن الماعز والضأن تتأثر بنفس الظروف عكس ما يوجد في المغرب مع عنصر الضأن .
ونفترض أن الضان في جنوب هذا البلد ليست مصابة بالعدوى عكس نظيراتها في شمال في شمال إفريقيا ، وعكس نتائجنا فإن الجمال تبقى أقل إصابة من الضأن والبقر .
ثم إننا نسلم بصحة مسؤولية الإبل عن انتشار مرض الأكياس المائية لدى الإنسان في موريتانيا وهذه الفرضية تعتمد علي انتشار الأكياس المائية في كبد هذا الحيوان وهو أمر غير معلوم في الغنم ، وهذه الميزة تقارن بحالة مشابهة لدي الإنسان في كل من مالي والنيجر لكنها حالة معزولة .
إذا كنا محقين في تجريم الإبل فإنه من المهم ملاحظة نمو الأكياس المائية لدى الإنسان بحالة جيدة وكونها تعطى خصوبة كبيرة عند فحصها.

في الختام حالات الأكياس الموجودة مؤخرا في موريتانيا تظهر أن هذا المشكل يمكن أن يكون دون التوقعات وهو ما يطرح تساؤلا عما إذا كان هذا المرض يهم الصحة العامة ؟ و يعتبر التحقيق الطبي الجاد مسألة ضرورية ، ويقوي الاكتشافات السابقة في نواكشوط والتي أظهرت أن الكلاب تبقي أكثر الحاضنين للطفيليات في هذا البلد ، رغم أن الكلاب المتوحشة ي وخصوصا ابن آوي يمكن أحيانا أن تعيش في أماكن يتواجد الإنسان بالقرب منها كما أن تشترك مع الكلاب الضالة .

بالنظر إلي الأوساط الحاضنة لهذا المرض نري أن الجمال يمكن أن تكون الحاضنة الوحيد لهذا المرض في نصف الجنوب من موريتانيا ، وأعطينا مثالا علي أن الحالات الموجودة لدى الإنسان هي حالات ملوثة و تتلاءم مع ظروف احتضان المرض ويمكن أن تكون العدوى انتقلت إلي الإنسان عبر الإبل في هذه الحالة .

وهذه الفرضية اختبرت في المختبرات البيولوجية ويجب أن يخضع فحص الأكياس المائية الإنسان للفحص DNA و ISOENZY وغيرهما من الفحوصات المشابهة بالرجوع إلي أنواع الجراثيم الزريبية و خصوصا الأكياس المائية المرتبطة بالجمال في موريتانيا ، و الآن نود أن نوصي بالتركيز علي معايير مراقبة الأكياس المائية في الكبد سواء تعلق الأمر بالإبل والغنم وذلك في مجزرة نواكشوط ، وكذلك مراقبة الإجراءات الموجهة للكلاب الضالة .


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!