التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:14:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 12.07.2011 13:18:25

زيارة وزير الخارجية الفرنسي لها علاقة بالأزمة بين موريتانيا والسنغال

نواكشوط (الأخبار) ـ تناولت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 12 يوليو 2011 عددا من القضايا، بينها الحديث عن المهام السياسية التي جاء فيها وزير الخارجية الفرنسي إلى نواكشوط في زيارته المفاجئة.


السراج

تحت عنوان عريض "القاعدة وأزمة النقل مع السنغال ومستقبل القذافي" أوردت الصحيفة ما يلي "وصل نواكشوط مساء الاحد الماضي وزير الخارجية الفرنسي في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل، وأكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الزيارة لها علاقة بملفي القاعدة والأزمة المتفاقمة بين موريتانيا والسنغال على خلفية ملف النقل الجوي، وقد أعلن الوزير الفرنسي في ختام زيارته لموريتانيا عن وقوع باريس مع نواكشوط في مواجهتها مع القاعدة. وتزامنا مع زيارة الوزير الفرنسي تحدثت مصادر إعلامية عن زيارة قريبة يتوقع أن يقوم بها لانواكشوط وزير الخارجية السنغالي في محاولة سنغالية لتجاوز الأزمة المتفاقمة بين البلدين،" وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه الذي يعتبر مهندس الدولي من نظام القذافي ربما يكون جاء في إطار سعي فرنسي لإقناع نواكشوط بالتخلي النهائي عن نظام القذافي الذي تقول دوائر دبلوماسية مطلعة إن الخناق عليه بدء يشتد وأن نهايته العسكرية ربما تكون خلال أيام وأسابيع. وكانت مصادر إعلامية تحدثت عنها الصحيفة تحدثت عن عدم ارتياح فرنسي من الموقف الموريتاني المهادن لنظام القذافي، وهو ما دفع نواكشوط في وقت لاحق إلى التعديل قليلا من لهجتها ومطالبة الذافي بالتنحي.

وفي ملف آخر، ذكرت الصحيفة أن المعارضة الموريتانية تتحفظ على وثيقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في شأن الحوار. وقالت إن المعارضة انتقدت على ولد عبد العزيز غياب الإشارة إلى ممهدات الحوار ويتعلق الأمر بفتح الإعلام العمومي أمام كل الاطراف السياسية والامتناع عن تنظيم انتخابات رئاسية من طرف أحادي، وتنتقد المعارضة كذلك عدم رد الرئيس على مطالبها باستبعاد الأغلبية من التوقيع على نتائج الحوار. وتقول المعارضة – فيما جاء في الصحيفة ـ إن الحوار ينبغي أن يتم بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وممثلي المعارضة وبرعاية دولية.

يومية الفجر

"محكمة الاستئناف تبرئ عشرات المتهمين في ملف المخدرات" تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة "برأت الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف في نواكشوط عشرات المتهمين في ملف المخدرات، والذي يحمل الرقم 2007/769 وامتدت مجريات محاكمة المشمولين خلال السنوات الماضية. وقد حكمت الغرفة ببراءة ثلاثين شخصا من أصل اثنين وثلاثين، في حين أكدت الحكم الصادر في حق اثنين من المتهمين بالسجن خمسة عشر سنة، وكان الحكم غيابيا بالنسبة لأحدهم. وعرف الملف الحالي تطورات عدة خلال السنوات الماضية، كما أصدر الرئيس الموريتاني قبل أشهر عفوا عن مشمولين فيه بينهم فرنسي تمت تخفيف عقوبته"

وفي موضوع آخر، تناولت الصحيفة تصريحات منسوبة للنائب والبرلمان ورئيس حزب الاسلاميين، الناشط محمد جميل ولد منصور، وقال ولد منصور إن الفساد في البلد تحول من شعار إلى ممارسة ولا أدل على ذلك من سعي النظام إلى "معاقبة من اشتهرت نزاهته وترقية من اشتهر فساده" وقال ولد منصور في حديث أمام حشد من أنصاره حسب الصحيفة إن "فقراء موريتانيا يحتاجون إلى من يقدم لهم يد العون والمساعدة لا إلى من يقودهم" وقال ولد منصور إن حزب "تواصل" ذي الرجعية الاسلامية" يرغب في الحوار شريطة أن يكون حوارا جديا من شأنه أن يؤدي إلى إصلاح سياسي حقيقي في البلد.

أخبار نواكشوط

قالت إنه "بعد محاكمة مثيرة للجدل أحمد ولد خطري ينتظر:" وقالت إن محكمة الجنايات بنواكشوط قررت مساء الاثنين 11 يوليو 2011 تأجيل النطق بالحكم في ملف ولد خطري إلى دورة جنائية قادمة، وذلك لتعميق التحقيق في الملف قبل النطق بالحكم. وأضافت الصحيفة "كان ولد خطري قد أكد في استنطاقه الأخير أمام المحكمة الجنائية في نواكشوط نفيه القاطع لكافة التهم الموجهة إليه مشيرا إلى أنه لا يهتم بحكم المحكمة قدر اهتمامه بإظهار الحق في هذا الملف"


الحرية:

تحدثت عن توقعات باستمرار الأزمة بين موريتانيا والسنغال إلى ما بعد الرئاسيات في السنغال.. لكن حدة التوتر قد تتراجع في رأي الصحيفة. وقالت في استعراضه للتوتر الحاصل الآن بين البلدين، إن الهدوء القلق هو الوصف الأنسب لجو علاقة الجارين موريتانيا والسنغال منذ اندلاع الأزمة الأخيرة بينهما. التي ما زالت ترواح مكانها. وباتت مرشحة للمزيد من التصعيد مع تمادي السنغال فيما يصفه جيرانه على الضفة اليمنى بالقرارات غير الودية. ورغم أن الأزمة الراهنة تبدو غير مفهومة الأسباب وغير محددة الدوافع، فإنها ليست كذلك في حقيقتها فيما يلفها من غموض هو في المقام الأول نتاج تعدد أسبابها، "فالخلافات حول النقل بين البلدين مضافا إليها الخلاف الذي كان متكتما عليه من قيادات من قيادات النظامين لبعض الوقت، والوضع الداخلي في السنغال والاستحقاقات السياسية القادمة، والمتوقع أن يحتدم الصراع فيها بين الزعيم التسعيني واد ووزير خارجيته الأسبق تيجان كاديو، وحتى الحرب في ليبيا كلها تفاصيل مشتتة فجرت الأزمة الحالية بين البلدين"


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!