التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:14:39 غرينتش


تاريخ الإضافة : 14.07.2011 16:28:45

ولد لكور يتعهد بالنهوض بكرة القدم وإشراك الفاعلين في صنع القرار

الأخبار/ (نواكشوط) - تعهد أحمد ولد يحي؛ المرشح لرئاسة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم بالعمل الجاد من أجل النهوض بكرة القدم الموريتانية على كافة المستويات؛ سواء تعلق الأمر بالمنتخبات الوطنية أو الأندية.

وقال ولد يحي في برنامجه الانتخابي؛ الذي وزع اليوم وحصلت وكالة "الأخبار" على نسخة منه، إنه في حال حصوله على ثقة الناخبين سيعمد فور توليه منصب رئيس الاتحادية إلى وضع أسس قوية لبناء كرة قدم احترافية أو شبه احترافية لأول مرة في موريتانيا، معتبراً أن ذلك هو ما سيشكل الخطوة الأولى للوصول بكرة القدم الموريتانية إلى العالمية، ليستطيع المنتخب الوطني والأندية المحلية مقارعة نظرائها في القارة بندية وكفاءة.

وشدد ولد يحي على أهمية دور الإعلام في النهوض بكرة القدم الموريتانية وانتشار ثقافتها بين الجماهير، متعهدا في هذا الصدد ببناء شراكة قوية مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة؛ كل من موقعه وطبيعة دوره، حتى يتم تسويق البطولات المحلية بأفضل طريقة ممكنة، وضمان تغطيتها ومتابعتها الدائمة من قبل النقاد من خلال ما يطرحونه من أفكار وآراء في وسائل الإعلام والصحافة المكتوبة، التي ستحظى بتعاون ودعم من المكتب الاتحادي للقيام بواجبها.

وقال ولد يحي إن واقع كرة القدم الموريتانية اليوم يتطلب ضرورة القيام بأمرين متلازمين هما الإصلاح والبناء، ولذا خرج راعى مشروع البرنامج هذه المتطلبات لضمان القيام بعمل حقيقي يعود بالفائدة والنتيجة على كرة القدم الوطنية خلال السنوات الأربع القادمة.

وتعهد ولد يحي في برنامجه الانتخابي بدعم الأندية وإشراك مسؤوليها في صناعة القرار وبناء علاقة متينة معها من أجل مساعدتها على القيام بدورها في مد المنتخبات الوطنية باللاعبين، وضمان استمرار اكتشاف المواهب وتشجيعها وتنميتها، مؤكداً أن الاتحادية ستعمل على أن تكون وسيطاً بين الدولة والأندية لمنحها قطعاً أرضية يمكن أن تشيد عليها مقرات لها، كشرط لا غنى عنه لأية مؤسسة نظامية، كما يمكن أن تحتضن هذه القطع الأرضية مراكز للتكوين أو أكاديميات لكرة القديم أو أية هيئة تكوينية للاعبين الشبان.

وأضاف ولد يحي أن المكتب التنفيذي سيقوم؛ فور تسلمه مهامه، بوضع خطة عمل تحدد كافة أوجه العمل في المرحلة الأولى ومناهج وأنماط التنفيذ والجداول الزمنية وآليات المتابعة والتقييم، وستشمل هذه الخطة الأعمال التي سيقام بها على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية والمنشآت الرياضية والتأطير الرياضي والإداري، كما سترفع هذه الخطة على شكل تقرير إلى الوصاية في حين تسلم نسخ منها إلى رؤساء العصب الجهوية والأندية للإطلاع والتنفيذ.

وفيما يتعلق بالمسابقات الوطنية، قال ولد يحي إنه سيتم إنشاء عصبة وطنية مكلفة بالمسابقات فور تنصيب المكتب التنفيذي للاتحادية وستكلف هذه العصبة بتسيير مختلف المسابقات الوطنية بالتعاون مع اللجان المختصة للاتحادية كما هي العادة في أغلب البلدان.

وستلزم هذه العصبة برفع تقارير بشكل دوري إلى الأمين العام للاتحادية، موضحاً أن الهدف من إنشاء هذه العصبة هو تجنب أسباب الخلاف التي تنشأ غالباً بسبب الجدولة أو الروزنامة.

وركز ولد يحي في برنامجه على التكوين وإعادة التكوين، متعهداً بأن التكوين سيشمل كافة المجالات من تكوين اللاعبين في أكاديميات وطنية إلى تكوين وتأطير المدربين والحكام والأطباء الرياضيين والصحافة الرياضية.
وأشار ولد يحي إلى أنه سيستحدث نظام الضمان الصحي لأول مرة في موريتانيا؛ حيث سيعمل إلى التعاقد مع شركات كبيرة ذات مصداقية وتجربة في هذا الميدان لضمان التغطية الصحية للاعبين والأجهزة الإدارة والفنيين.

كما تعهد ولد يحي بتطوير الرعاية، قائلاً إنه يعتزم سن سياسة وإطار قانوني يسمحان بقيام نظام الشركة التجارية ذات الفوائد المتقاسمة، "اقتناعاً منا أننا بهذا سنضع حداً -في أسرع الآجال- للصورة المقيتة لـ"النادي الفقير"، لنتوصل أسرع ما يمكن إلى تكوين أندية منظمة وقادرة على أن تتكفل بنفسها مالياً وإدارياً لتكون مؤسسة قابلة للديمومة".

وقال ولد يحي: "ستوقع كافة عقود الرعاية من طرف الاتحادية والمؤسسات أو الشركات المعنية بحضور ممثل عن رؤساء الأندية صوناً للشفافية الضرورية، ومن جهة أخرى فإن "إنشاء صندوق لدعم الأندية يشكل شغلنا الشاغل وسيكون موضع الشفافية والعدالة الضروريتين، ونعتزم رصد الأموال لهذا الصندوق من العائدات المالية لرعاية المؤسسات الكبرى لكبريات المسابقات الوطنية ( الكؤوس والبطولات)."

وقال المرشح إنه "سعياً إلى ديمومة واستمرارية صندوق دعم الأندية، سنعمل بالتشاور مع القطاع الوصي على استصدار الإطار القانوني الذي يلزم المؤسسات الكبرى بالمساهمة بشكل دوري في تجديد تمويله".

وتعهد ولد يحي في ختام برنامجه بما سماه "المشروع الحلم" الذي يتجسد في تنظيم بطولة دولية أو قارية في موريتانيا، لما سيكون لهذا التنظيم من إيجابيات تعود على تطوير ورقي كرة القدم الموريتانية؛ قائلاً إنه تجربته الشخصية كرئيس لنادٍ، وحواراته مع كثير من الشخصيات الرياضية العالمية أثبتت لديه بأنه "لا يوجد مع الإدارة القوية مستحيل عالم في كرة القدم"، مشيراً إلى أن مالي والسنغال نظمتا كأس أمم أفريقيا منذ سنوات طويلة، "فلماذا لا نحلم نحن بتنظيمها خلال السنوات القليلة القادمة؟".
-------------------------

مولاي ولد العباس : وعود بتحسين كرة القدم وإعادة الاعتبار للرياضيين



Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!