نواكشوط (الأخبار) - قال مدير الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في موريتانيا محمد فاضل ولد الحضرامي الملق امربيه إن جنسية موريتانيا لا تمنح إلا على أساس "الدموية"، مكررا اللفظ عدة مرات، ومشيرا إلى أن الجنسية الموريتانية لا تكتسب بالسكن والإقامة وإنما بـ"الدموية".

وقال المدير في برنامج بثه التفزيون الموريتاني مساء اليوم وركز على موضوع الإحضاء الجديد، وشارك فيه ولد الحضرامي إلى جانب عدد من مساعديه إن الإحصاء الجديد يشترط فيه حصولهم على معلومات عن جد المتقدم للإحصاء، أو إحصاء جده إن كان موجودا، مضيفا أن هذا الإجراء يدخل ضمن إجراءات أخرى لتأمين الوثائق وضمان عدم حصول من لا يستحدقها عليها.

وقد يكون المدير يقصد "بالدموية" التي تشترط للحصول على الجنسية الموريتانية معناه في اللجهة الحسانية والتي تطلق فيها على القرابة النسبية، أو لعله أراد إرسال رسالة "مرعبة" إلى الراغبين في الحصول على الجنسية الموريتانية – من غير المستحقين لها- تجعلهم يسعون لحماية دمائهم أو الاستعداد للمواجهة "الدموية" قبل التقدم إلى مكاتب استقبال المواطنين المنتشرة في مقاطعات موريتانيا 54.