التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:14:30 غرينتش


تاريخ الإضافة : 21.07.2011 12:03:24

الصحف: طلعات جوية في الشرق الموريتاني لرصد تحركات القاعدة

نواكشوط (الأخبار) - تناولت الصحف الصادرة اليوم الخميس 21/07/2011 مواضيع مختفة من بينها ما ذكرته يومية "الأمل الجديد" من أن طلعات جوية أمريكية مكثفة تحدث منذ يوم أمس على الحدود الموريتانية المالية، وكذلك تأكيد الجيش على أن العمليات التي قام بها مؤخرا ضد معاقل القاعدة أثبتت فعالية ونجاعة الإستراتيجية المتبعة في التصدي لآفة القاعدة، على حد تعبيره، بالاضافة إلى مواضيع اخرى سنتطرق لها خلال قراءتنا في صحف اليوم.

الأمل الجديد
نسبت يومية "المل الجديد" إلى مصادر إعلامية في الشرق الموريتاني قولها إن أربع طائرات امريكية على الأقل ترابط منذ أيام في مطار تمبكتو بالشمال المالي وتقوم بدوريات شبه مستمرة في تلك المنطقة.

وأضافت المصادر نفسها - تقول الأمل - أن مقيمين بليرة المالية التي تبعد حوالي 70 كم عن مركز فصاله الإدراري أكدوا ان مدينتهم قد عاشت امس على على أنغام الطائرات العسكرية والمروحيات التي يعتقد السكان أنها ربما تقوم برصد تحركات سيارات تنظيم القاعدة التي تواترت الأنباء على ظهورها المستمرة في تلك المنطقة.

وكان قائد القاعدة الأمريكية المكلفة بالساحل كارتر هوم قد زار نواكشوط السبوع الماضي في مهمة تتعلق بتعزيز التعاون العسكري في المنطقة لمحاربة القاعدة.

الأخبار
نقلت يومية "الأخبار" تأكيد الجيش الموريتاني على أن العمليات التي يخوضها ضد معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "أثبتت فعالية ونجاعة الإستراتيجية المتبعة في التصدي لهذه الآفة".

وذكرت "الأخبار" أن "الضربات الأخيرة التي سددها جيشنا الوطني للعصابات الإرهابية في غابة وقادو بمالي، وعلى مشارف مدينة باسكنو، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في صفوف العدو شكلت الدليل الحي على سلامة هذا النهج وجدوى مثل هذه الإجراءات الهادفة إلى إعادة تسليح الجيش الوطني".

واعتبرت القيادة العسكرية للجيش الموريتاني أن تلك العمليات "عززت أيضا بشكل ملحوظ اللحمة الوطنية وساهمت في التفاف الجميع خلف أفراد القوات المسلحة الوطنية في حربها المقدسة ضد فلول العصابات الإجرامية".

وأضافت أن "الطبيعة اللانمطية لهذا العدو واحترافيته في الظهور والتخفي سوف تساعده مستقبلا على الظهور في نقطة ما من هذه الصحراء الشاسعة في محاولة جديدة لإلحاق الأذى والدمار ببلادنا ومواطنينا"، إلا أنها أكدت على أن "موريتانيا ستظل بلدا آمنا يسع الجميع ويوفر بفضل تضحيات أبنائه البررة السكينة والاطمئنان لمواطنيه وضيوفه على حد سواء".

الأحداث
يومية الأحداث تناولت هجوم الحزب الحاكم على المعارضة قبيل الحوار المرتقب بين الأخيرة والرئيس الموؤستانس محمد ولد عبد العزيز، وقالت اليومية إنه في الوقت الذي يتابع فيه المراقبون مختلف المراحل التي وصل إليها ملف الحوار بين المعارضة والسلطلة والذي شهد خلال الأيام الأخيرة حراكا لافتا، استقبل فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز عراب الحوار ورئيس البرلمان مسعود ولد بلخير أكثر من مرةخلال أيام، وأكد الأخير في مختلف المناسبات على جدية الرئيس ورغبته في الحوار، كما حملت نتائج رد الرئيس على طلبات المعارضة الأخيرة بشائر بشأن امكانية تجاوز الطرفين لتلك الدائرة المغلقة، إثر قبوله نقاش علاقة الجيش بالسياسة وغيرها من القضايا المطروحة من طرف المعارضة كأساس لأي حوار مرتقب.

وفي انتظار رد النظام بشان الرسالة الأخيرة التي رد بها وبعد تشكيل المعارضة لجنة خماسية تضم كلا من رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ورئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه ورئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود بالاضافة إلى الرئيس الدوري للمنسقية ورئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح لدراسة مقترح مقترح الحكومة للحوار ومعرفة نقاط تقاطعه مع مقترح المعارضة ومن ثم الرد على هذا المقترح بمقترح جديد سيعرض لاحقا على قادة المنسقية، أصدر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بيانا هاجم فيه بعض روموز وقال إنهم يقفون ضد الحوار.

كما اتهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) زعماء المعارضة باستخدام كافة الوسائل بما في ذلك التشنجات والمواقف الحدية لتغطية عجزهم المزمن عن لعب الدور الايجابي الفعال المنوط بالمعارضة في النظم التعددية.

السراج
نسبت يومية السراج إلى رئيس حزب اتحاد قوى التقدم قوله إن النظام الحاكم في موريتانيا جعل البلد مجالا مفتوحا أمام حركة المخدرات وكأنه ينادي العالم " أيها المجرمون تعالو إلى موريتانيا هنالك بلد سائب لا يضع أي عائق أمام أي تجارة توفر نفعا للنافذين في السلطة" وفق تعبيره

وتساءل ولد مولود في مقابلة مع السراج تنشر لاحقا عن " معتقلي قافلة "لمرزب" التي أوقفها الجيش الموريتاني قبل فترة وعن معداتهم أين ذهبت" .

وقال ولد مولود إن نظام ولد عبد العزيز خصص 30 مليون أوقية سنويا كميزانية للهيئة الوطنية الخاصة بمكافحة المخدرات وهو مبلغ تافه لا يمكن أن يواجه عصابات تقدم رشاوى وإغراءات بالمليارات للنافذين، حسب تعبيره.

وأضاف ولد مولود إن البلد يتجه إلى أن يكون بوابة أساسية من بوابات المخدرات محذرا من وقوع كوارث خطيرة تجاه البلد إذا استمر وضع المخدرات على النحو الحالي.

واعتبر ولد مولود سكوت النظام عن ملف المخدرات أو عجزه عن مواجهته أمر مريب ويدعو إلى الحيرة والتساؤل عما إذا كان النظام عاجزا جدا عن مواجهة المخدرات وإذا كان عاجزا عن تأمين البلد فلماذا لا يرحل ويترك مكانه لسلطة قادرة على محاربة الجريمة والمخدرات وفق تعبيره.

وقال ولد مولود إن انتشار حركة توريد وتسويق المخدرات في البلد يهدد مستقبل موريتانيا داعيا إلى أخذ العبرة من حال المكسيك والعصابات الإجرامية المنتشرة في دول الجريمة.

وقال ولد مولود إن النظام الحالي يعتمد سياسة " الحصول على القطع الأرضية " وهو ما يفسر اهتمامه بظاهرة "الكزرة" ويقول ولد مولود إن موريتانيا محكومة اليوم بتجار القطع الأرضية وهم من يتحكمون في الدورة الاقتصادية للبلد.


وقال ولد مولود إن أي انتخابات شفافة ونزيهة ستكون كفيلة بهزيمة نكراء للرئيس محمد ولد عبد العزيز وفريقه السياسي وقال ولد مولود إن ولدعبد العزيز يمهد الأمور لإعادة أسلوبه في انتخابات 6/6/2009 الأحادية وفق تعبيره.

وأردف ولد مولود إن حزبه يرفض اعتماد اللائحة الانتخابية التي يعدها النظام الحالي بمفرده مؤكدا أن الرئيس يسعى بشكل جدي إلى الاعتماد على التزوير والأحادية وهو ما سيمكنه من هزيمة المعارضة دون شك وفق تعبيره.

وقال إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعتمد الانتقام وتصفية الحسابات مع خصومه السياسيين ومنافسيه الاقتصاديين وهو ما يجعله يسعى إلى الانتقام بشكل خاص من حزب اتحاد قوى التقدم الذي شهر " بمشروع الانقلاب " قبل وقوعه ودعا إلى مقاومته وفق تعبيره.

ويقول ولد مولود إن ولد عبد العزيز ضيع عدة فرص على موريتانيا بدء بالانقلاب على الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع بعد فترة قليلة من اتفاق المعارضة والأغلبية على ضرورة الحوار.

كما أفسد فرصة الفترة الانتقالية ثم الانقلاب العسكري ضد الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله.

وقال ولد مولود إن فرص الحوار ضعيفة جدا في ظل نظام ديكتاتوري داعيا إلى اعتماد مرجعية اتفاق دكار في أي حوار مفترض.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!