الأخبار/ (نواكشوط) - قال المرشح لرئاسة اتحادية كرة القدم بموريتانيا أحمد ولد يحي إن صفحة الخلاف والتنافس مع منافسه مولاي ولد عباس ستطوي خلال الساعات الأولي من يوم التاسع والعشرين يوليو 2011 وإن الساحة الرياضية تسع الجميع وتحتاج للجميع.

وقال ولد يحي في حديث للصحفيين بنواكشوط إن وقت الحسم قد أقترب وإن الساحة الكروية بموريتانيا تحتاج إلي نوايا صادقة لخدمة الكرة والعاملين لها بدلا ممن يسعي للاستفادة منها.

وحول الهواجس التي تنتاب العاملين بالحقل من دخول المال السياسي خط التنافس قال ولد يحي " أبدا لست قلقا من دخول المال معترك الحياة الرياضية .. وعموما أؤكد لكم أنني لد أدفع فلسا واحدا لتغيير قناعة أي شخص مهما كان".

وأضاف " أنا عملت رئيسا لنادي رياضي وأعرف معني كرة القدم ولم أتوقع في حياتي أن يدفع لي شخص مهما كانت مكانته فلسا لتغيير رأي أنا مقتنع به ولا أتصور أن شخصا يمكن أن يقبل بوضع رأيه وقناعته في سوق نخاسة .. لقد تعلمت احترام الآخرين من احترامي لذاتي،وأعتقد أن الساحة الرياضية برهنت علي أنها الأدري بمصالحها والحشد الحالي خير دليل ".

وعن منافسه قال ولد يحي "أعرف مولاي ولد العباس جيدا ..ليست هذه أخلاقه لا أعتقد أنه سيلجأ لهذه الأساليب القذرة ، نحن نتنافس من أجل خدمة الرياضة الموريتانية وليس من الوارد أن نسعي من أجل تدميرها".

وعن إمكانية التعايش بينهما قال ولد يحي " الخلاف بيننا سنطويه خلال الساعات الأولي من يوم التاسع والعشرين يوليو 2011 . لقد عملنا في الماضي ويمكننا أن نعمل من الآن وفي المستقبل، وعموما سأتعامل مع الجميع بغض النظر عن مواقفهم السابقة من لائحة التغيير التي أقود وفي حالة الخسارة لن أغادر الساحة. نحن جزء من العائلة الرياضية".

وعن موقف الحكومة من الانتخابات الجارية حاليا قال ولد يحي إن وزيرة الثقافة قالت بالحرف الواحد إن الدولة محايدة وستتعامل مع من ينتخبه الشارع الرياضي بموريتانيا ،معربا عن ثقته في تصريحات الوزيرة وموقف الحكومة الذي وصفه بالإيجابي طيلة مسار الحملة الجارية.
وأعاد ولد يحي التأكيد علي برنامجه الانتخابي متعهدا بتفعيل الكرة الموريتانية وإعادة الأمل للأجيال الشابة.