الأخبار/ (نواكشوط): أعربت الحكومة الموريتانية عن إدانتها واستنكارها لحادث التفجير وإطلاق النار، الذي نفذه متطرف يميني وخلف عشرات القتلى والجرحى.

وجاء في بيان للخارجية الموريتانية "لقد تلقت الحكومة الموريتانية بكل أسى وحزن نبأ حادثي التفجير وإطلاق النار في النرويج، وما أسفرا عنه من ضحايا أبرياء.

إن الحكومة والشعب الموريتانيين، يستنكران ويدينان بقوة، هذا العمل الإرهابي البشع، ويعلنان تضامنهما مع الشعب والحكومة النرويجيين، وكذلك مع أهالي وعائلات الضحايا، راجين للجرحى الشفاء العاجل ولذوي الضحايا الصبر والسلوان.

وإننا على يقين تام بأن هذه الأحداث لن تؤثر في الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما النرويج وذلك لما تتمتع به حكومة وشعب هذا البلد الصديق من صبر وحكمة".

وكان بريفيك (32 عاما) اعترف بشن هجوم على معسكر لشباب الحزب الحاكم في جزيرة بالقرب من العاصمة النرويجية اوسلو راح ضحيته ما لا يقل عن 93 شخصا.

ويواجه بريفيك، الذي وصف هجومة بأنه "بشع لكنه ضروري"، عقوبة السجن 21 عاما كحد أقصى.

وأشارت الأنباء إلى أنه مرتبط بمنظمات يمينية متطرفة وجماعات معادية للوجود الإسلامي وقضى عدة سنوات يخطط للعملية التي نفذها فجر الجمعة.

وكانت النرويج التي نكست الأعلام كرمت الضحايا بالوقوف دقيقة صمت، وتلتها جاراتها فنلندا وأيسلندا والسويد والدنمارك والمؤسسات الأوروبية .

وفي كتابه الإلكتروني الذي بلغت صفحاته أكثر من 1500 صفحة شرح بريفيك الذي يعرف عن نفسه بلقب "قائد فرسان الحق" تيمنا بالفرسان الصليبيين كيف أخفى خططه عن محيطه حتى لا يفشل مشروعه قبل تنفيذه . ولم يتبين ما إذا كان بريفيك في حقيقة الأمر عضواً في منظمة برغم أنه كتب عن إحياء طائفة فرسان المعبد وهي حركة صليبية قامت بدور أساسي في الحروب الصليبية في العصور الوسطى .