نواكشوط (الأخبار) ـ تناولت الصحف الموريتانية الصادرة في نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2011 عدة مواضيع، بينها الحديث عن عودة الحراك الشبابي في موريتانيا إلى الشارع.

يومية الأحداث:

جاء عنوانها الأبرز في عدد اليوم "شباب 25 فبراير يعود للشارع .. ويعلن عن يوم تحسيسي في عرفات" وقالت الصحيفة إنه بعد فترة على توقيفها الأنشطة والتظاهرات التي بدأتها في 25 فبراير الماضي، أعلنت منسقية الشباب عزمها مواصلة النهج الذي اختطته لنفسها منذ انطلاقتها، على غرار مختلف الثورات التي شهدتها الدول العربية خلال الأشهر الأخيرة. كما أضافت الصحيفة أن المنسقية أكدت تضامنها مع النقابات العمالية في إضرابها العام الذي أعلنت عنه يوم 26 يوليو الجاري، نظرا لكونهم شباب خرجوا من أجل المطالبة بالحقوق "المغصوبة" ومن أجل صيانة وحفظ كرامة المواطن الموريتاني.
وفي موضوع آخر، تحدثت الصحيفة عن "ضبط 13 طنا من الأدوية الفاسدة كانت في طريقها إلى نواكشوط" حيث تمكنت فرقة من الجمارك بمدينة روصو وأخرى من نواكشوط يوم السبت الماضي من ضبط 13 طنا من الأدوية الفاسدة على ضفة النهر في كصير امبارك (انتيكان) على بعد 60 كلومتر من روصو. وحسب الصحيفة، فقد نفذت العملية يوم السبت عند الساعة الثالثة ظهرا "على إثر تفطن دورية الجمارك بروصو لوجود خزانات كبيرة على ضفة النهر، فسارعت بإبلاغ الإدارة العامة للجمارك التي قامت بإرسال دورية للدعم من نواكشوط إلى عين المكان. وقد تمت هذه العملية بالتنسيق مع مفوضية شرطة انتيكان التي شاركت عناصر منها في عملية المداهمة"

أخبار نواكشوط

تحدثت عن اتهام سيدة موريتانية لأحد القضاة ب"قتل ابنها وتطالب بالتحقيق" وقالت الصيحفة إن السيدة المدعوة تسلم بنت امحيميد "طالبت بتعيين لجنة تحقيق مستقلة تضم ممثلا عن رابطة النساء معيلات الاسر للتحقيق في جريمة قتل ولدها "يوسف" الذي عثر عليه مشنوقا فوق سطح منزلها قبل 4سنوات ، واصفة التحقيقات التي قيم بها من طرف القضاء بالسطحية والغير جدية. واتهمت السيدة في تصريحات للصحيفة القاضي المذكور بالتورط في الجريمة وذلك إثر رفضها بيع منزلها في مقاطعة عرفات جنوب العاصمة الذي كان القاضي يريد شراءه. لكونه يجاور منزله. وأضافت الصحيفة أنه بعد رفض السيدة الامتثال لطلبات القاضي المتكررة ببيع المنزل وتأجيره له أصبح يهددها ويتوعدها. وفي هذه الأثناء عثر على يوسف مقتولا فوق سطح المنزل حيث بادر القاضي تقول تسلم إلى التعجيل بإجراءات دفنه دون علمي. أو علم والده. وعندما رفض عمال المقبرة السماح له دون إحضار شهادة وفاة. "قام القاضي بتزويرها من مستوصف الميناء فضلا عن عدم معاينة الجثة من طرف وكيل الجمهورية الذي يشترط عادة في مثل هذا النوع من الحالات. وحسب ما أوردته الصحيفة فقد "خلصت من امحيميد إلى المطالبة بإجراء تحقيق جدي مؤكدة يأسها أمام مماطلة السلطات القضائية وسطحية التحقيقات التي قيم بها حتى الآن وفي هذا الإطار اتصلت رابطة النساء معيلات الأسر بكل من الوزير الأول
ووزير العدل ورئيس المحكمة العليا واستأنفت قرار إنهاء التحقيق وإغلاق الملف سبع مرات لكن جدوى.

يومية السراج

ذكرت الصحيفة في عددها اليوم، أن السلطات الموريتانية تتخلى عن دعم المواد الاستهلاكية خلال رمضان الذي يحل هذه الأيام. بعد أن كان تدعمها في الأعوام السابقة.
ونقلت الصحيفة عن جمعية حماية المستهلك ومحاربة الغلاء في موريتانيا "أن السلطات اكتفت بدلا من ذلك بمواصلة عملية التضامن والإبقاء على التوزيعات الغذائية المحدودة التي تباشرها مفوضية حقوق الإنسان والدمج" وقالت إن إلغاء عملية دعم المواد هذا العام يسبب خيبة أمل للعديد من المواطنين الذين كانوا يتطلعون إلى إجراءات أكثر شمولية وعملية لمواجهة الغلاء تعزز من أداء عملية التضامن وتحد من الثغرات والمآخذ المسجلة عليها كقلة المواد المشمولة بها وتدني الكميات المخصصة للبيع وسوء توزيع دكاكين العملية. وأضافت أن السلطات الموريتانية اكتفت بإضافة مادة مسحوق الحليب "سليا" إلى بضائع دكاكين التضامن وسط تشكيك في جودة الكميات المرصودة لدى مزودي التضامن.

في موضوع آخر، نقلت الصحيفة عن المفكر السياسي التونسي راشد الغنوشي قوله ان "للإسلاميين الموريتانيين دور بارز في العمل الإسلامي المعاصر" حيث تقول الصحيفة "قال رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي إن للحركة الإسلامية في موريتانيا دورا أساسيا في الفعل الإسلامي المعاصر، وقال الغنوشي "أنا متعلق جدا بموريتانيا وكم تمنيت أن أزورها في مرات سابقة ولكن الظروف غالبا ما كانت تحول دون ذلك... " وقالت الصحيفة إن رئيس حزب تواصل محمد جميل منصور كان يؤدي زيارة لحركة النهضة وللشباب التنوسي بعد ثورته على نظام بن علي وقد أدى ولد منصور الزيارة مترأسا فريقا من قيادات حزبه. حيث هنأوا الشعب التونسي وأجروا لقاءات مع الحركات السياسية هناك.