نواكشوط (الأخبار) ـ أوردت الصحف الصادرة بتاريخ اليوم الأربعاء 27 ـ 07 ـ2011 عدة موضوعات مهمة كان من بينها "موضوع تخطيط القاعدة لشن هجوم خلال شهر رمضان داخل الأراضي الموريتانية .. تزايد الجرائم الأخلاقية خلال الأسابيع القليلة الماضية في نواكشوط ،وأمهات صوماليات يتخلصن من أطفالهن على الطرقات" ، وعدة موضوعات مهمة أخرى.

صدى الأحداث
كتبت يومية صدى الأحداث في افتتاحيتها تحت عنوان "فيما قيل إنها تخلت عن العديد من عملائها .. اكتتبت عملاء جددا غير خاضعين للرصد من طرف أجهزة الأمن .. القاعدة تخطط لهجوم كبير على مناطق حساسة خلال رمضان المبارك" وأضافت أنه ذكر مصدر إعلامي مطلع أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يستعد لضرب مناطق موريتانية حساسة في شهر رمضان المبارك ، ردا على الهجوم الذي شنه الجيش الوطني ضده خلال الأسابيع الأخيرة ، وخاصة تلك العملية التي شنها عليه في منطقة "واغادو" ، والذي قال إنه كبل فيه القاعدة خسارة غير مسبوقة " وأضافت قائلة "إنه منذ الهجوم الأخير والمصادر تلفت إلى وجود تحركات داخل الشريط الحدودي لعناصر القاعدة ، الأمر أدى إلى إعلان تلك المنطقة نقطة حرب".

وقالت نفس الصحيفة في صفحتها الثالثة تحت عنوان المواجهة إنه "ذكرت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر قبلي في شمال مالي إن مسلحي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كثفوا تحركاتهم في المنطقة وخاصة بالقرب من غابة "واغادو" التي شهدت معارك طاحنة بين التنظيم وكتائب الجيش الوطني في 26 ـ 07 ـ 2011 "، وأضافت الصحيفة بأن" المصدر أوضح أن مسلحي القاعدة يتحركون في دوريات من ثلاث إلى أربع سيارات ، وأنهم زاروا عدة قرى بالمنطقة يسكنها عرب مالي ، متوعدين بالانتقام من الجيش الوطني".

أسبوعية الرأي الآخر

قالت الصحيفة "تزايدت الجرائم الأخلاقية خلال الأسابيع القليلة الماضية في نواكشوط بشكل لافت ، وسط اتهام للأجهزة الأمنية والقضائية بالتساهل في مواجهة الأزمة التي ضربت أكثر من مقاطعة" ، وتردف الصحيفة ناقلة من "تقرير أعده موقع "إينيت" إن أكثر من حالة تم تسجيلها خلال الأسبوعين الماضيين انتهت دون مواجهة قضائية أو أمنية رغم إبلاغ أصحابها بما تعرضوا له من انتهاك على أيدي بعض العصابات الإجرامية".

وتضيف الصحيفة أن شابا "أقدم يوم 20 يوليو على اغتصاب الصبية عيشة ذات الأعوام الخمسة ، وقالت عائلة الضحية "إن الجاني تم الإفراج عنه في عطلة الأسبوع ، بينما لم تتلقى الضحية الصغيرة بعد العلاج البدني والنفسي الكافي". وأردفت الصحيفة أن سيدي محمد وهو أخ الضحية قد طالب "منظمات حماية الطفولة ، وخاصة رابطة النساء معيلات الأسر بالتدخل لمؤازرة أخته اليتيمة الأبوين والتي ما زالت تتعرض للآلام والنزيف الدموي ، وأكد أنها تبكي باستمرار".


يومية الفجر

وفي موضوع آخر كتبت الفجر تحت عنوان"أمهات يتخلصن من أطفالهن .." حيث تحدثت عن مأساة المجاعة وويلات الحروب في الصومال ، ونقلت الصحيفة قول مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة الاثنين إن أمهات صوماليات يائسات يتركن أطفالهن المحتضرين على جوانب الطرق ليلقوا حتفهم خلال توجههن إلى المراكز الغذائية الطارئة في شرق إفريقيا الذي يجتاحه الجفاف" ، وأردفت قائلة إن جوزيف شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، أبلغت بمؤتمر في روما عن مزيج مميت من كارثة طبيعية ، وصراع إقليمي خلق وضعا طارئا يؤثر على 12 مليون شخص".

ونقلت الصحيفة قول شيران إن النساء والأطفال من بين أكثر الأشخاص تأثرا بالأزمة ووصفتها بأنها مجاعة الأطفال الذين يواجهون خطر الموات أو الإصابة بأضرار عقلية وبدنية دائمة بسبب الجوع., وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي سيطعم 2.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ويحاول جمع أموال إطعام المزيد".