التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:13:18 غرينتش


تاريخ الإضافة : 27.07.2011 17:15:10

صحيفة مالية: نواكشوط تحارب متمردين مدعومين من ولد الطائع وليس القاعدة

شعار الصحيفة التي "نقلت" الخبر

شعار الصحيفة التي "نقلت" الخبر

قالت صحيفة Lafia Révélateur المالية إن عمليات الجيش الموريتاني على الأراضي المالية لا تستهدف تنظيم القاعدة وإنما تستهدف متمردين موريتانيين يدعمهم الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع!!

وقالت الصحيفة المالية إن "تحقيقات وافية" قادتها إلى اكتشاف هذه الحقيقة وإن الحكومة المالية وقعت في فخ حين صدقت الهدف المعلن "وانجرت إلى حرب لا تعنيها"

وأضافت اعتمادا على "مصادر رسمية" أن المتمردين الموريتانيين المزعومين والذين يدعمهم "الرئيس المطاح به في انقلاب 3 أغشت 2005 معاوية ولد الطائع يلجئون دائما إلى الأراضي المالية تماما كما يلجأ المتمردون الماليون إلى الأراضي الجزائرية أو الموريتانية"

وأضافت "عرفنا من تحقيقاتنا أن الجيش الموريتاني، وتحت حجة مكافحة العدو المشترك (القاعدة) ينتهك المجال المالي مطاردا المتمردين " الموريتانيين المزعومين.

ولتعزيز "معلوماتها" قدمت الصحيفة المالية عدة تساؤلات قائلة "إذا لم تكن هذه المعلومات صحيحة فكيف نفهم الهجمات الموريتانية المتكررة داخل التراب الموريتاني؟ هل القاعدة تعادي موريتانيا أشد مما تعادي مالي أو النيجر أو الجزائر؟ أم أن الجيش الموريتاني أقوى وأشد جاهزية لمواجهة القاعدة من جيوش دول منطقة الساحل الأخرى"

وتجيب الصحيفة بالنفي مضيفة "ومن جهة ثانية فموريتانيا معنية بالشريط الساحلي بدرجة أقل من هذه الدول نظرا لأن أراضيها الواقعة فيه أقل مقارنة مع جاراتها"



"إن إجراءات الجيش الموريتاني -تقول الصحيفة- على الأراضي المالية تحت ذريعة مواجهة القاعدة ليست في الحقيقة حربا ضد الشبكات الإسلامية وإنما هي رغبة من السلطة الحاكمة في نواكشوط في تدمير كلي للمجموعات المتمردة التي تواجهها منذ بعض الوقت، والدليل الدامغ على ذلك هو أن غالبية عناصر القاعدة الذين أوقفهم الجيش المالي هم من جنسية موريتانية فلماذا إذن تهاجم القاعدة الجيش الموريتاني ولا تهاجم الجيش المالي أو النيجري"

الصحيفة تمضي بعيدا في "تحقيقها" طارحة فرضية تحالف القاعدة مع المتمردين الموريتانيين المزعومين لمواجهة العدو المشترك المتمثل في الجيش الموريتاني لكنها تستدرك "غير أن الأكيد هو أن الالتزام القوي والتام لموريتانيا هو الحرب ضد المتمردين وليس الحرب ضد الإسلاميين فعلى سلاطتنا إذن كامل الحذر! نعم للحرب على القاعدة! لكن لا لمساعدة موريتانيا في مواجهة متمرديها"

وفي ختام "التحقيق" تعد الصحيفة قرائها بالبحث في العلاقة المفترضة بين القاعدة في المغرب الإسلامي والمتمردين الموريتانيين "وهو ما يعقد أكثر الحرب ضد القاعدة وكنا في عدد الأسبوع الماضي قد تطرقنا للعلاقات بين القاعدة في المغرب الإسلامي ومهربي المخدرات وهو أمر مقلق للغاية"


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!