نواكشوط (الأخبار) ـ اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الخميس 28 يوليو 2011 بعدة مواضيع بينها الحديث عن جهود موريتانية جديدة في وساطة لايجاد تسوية لحل الأزمة الليبية ورحيل العقيد القذافي الذي قتل العديد من شعبه على إثر مطالبتهم برحيله بعد أن حكمهم 40 سنة.

يومية الأخبار

جاءت بعنوان عريض على صفحتها الأولى (موريتانيا تقود جهود وساطة لإقناع الفرقاء الليبيين بخارطة طريق للتسوية) وحول العنوان كتبت "وصلت محاولات تسوية الصراع على السلطة في ليبيا مراحل متقدمة مع نضوج خارطة طريق مدعومة بمباركة من مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا، ويبدو أن المياه الراكدة في الحراك بدأت تتحرك بالتزامن مع قصف جوي مكثف لحلف الناتو استهدف قوات العقيد معمر القذافي وبالتحديد في العاصمة الليبية طرابلس وما حولها، وعادت العاصمة الموريتانية نواكشوط مجددا إلى دائرة الضوء مع الزيارة التي يؤديها لنواكشوط الدبلوماسي الأردني والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى النزاع في ليبيا عبد الإله الخطيب حيث اجتمع في لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، وحسب المصدر فإن مباحثات المسئول الأممي مع الرئيس الموريتاني جرى حول تبني الأمم المتحدة لخارطة طريق الاتحاد الافريقي لتسوية الأزمة اليبية سلميا والتي تنص عن تنحي القذافي طوعا عن السلطة وأن لا يكون طرفا في أية مفاوضات بين المعارضة الليبية وأنصار النظام في طرابلس"

يومية السراج

عرضت صورة الوزير الأول السنغالي الذي زار نواكشوط يوم أمس، وتساءلت في عنوان عريض "هل ينجح الأشقاء في إعادة روح التفاهم؟" مشيرة إلى الوزير المذكور سليمان انجاي وصل العاصمة لنقاش عدد من الملفات العالقة بين البلدين والتي ظهرت على العلاقات البينية وفي مواقف الطرفين ، ومن أهمها المشاكل التي تعرض لها قطاع الصيد إضافة لقطاع النقل ، وحسب مصادر الصحيفة فإن الوزير الأول السنغالي يحمل معه رسالة يحمل معه رسالة من الرئيس السنغالي عبد الله واد إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سعيا من الأول لتجاوز عدد من العقبات التي تعترض العلاقة بين البلدين ورغبة في إعادة العلاقات لسابق عهده. وفق الصحيفة

أخبار نواكشوط:

أما يومية أخبار نواكشوط فقد سلطت الضوء على الأزمة الداخلية بين المعارضة والأغلبية، وقالت إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز "يلتقي رد المنسقية حول الحوار" قائلة إنها تنفرد بنشر القصة.
فجاء فيها كما يلي " علمت صحيفة أخبار نواكشوط أن الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية محفوظ ولد بتاح ورئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير سلما يوم أمس لرئيس الجمهورية وثيقة الحوار المقترحة من طرف المعارضة، مشيرة إلى أن المنسقية قد اتفقت بعد اجتماعين ساخنين على الرد على وثيقة "ولد عبد العزيز" حول الحوار، وكلفت القياديين ولد بتاح وولد بلخير بتسليمها للرئيس" وقالت إن المعارضة ضمنت الوثيقة النقاط التي كانت تنتقد غياب طرحها للنقاش كموضوع وسائل الإعلام العمومي وطريقة تعاملها مع جميع أطراف الطيف السياسي، إلى موضوع الجيش وحدود مساحته في الدولة ووظائفه. ورأت المعارضة أنه في ختام الحوار يتوجب توقيع كل من الأغلبية المدعمة والمعارضة اتفاقا نهائيا وتتخذ الإجراءات العملية لتنفيذ الاتفاق المذكور.

يومية الحياة:

اهتمت يومية الحياة بنفس المواضيع السابق، وقالت إن الرئيس الموريتاني استقبل زوال أمس رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ورئيس اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح الرئيس الدوري للمنسقية. وأضافت الصحيفة أن الوثيقة نصت على جملة من الشروط يجب توفرها كأساس للحوار، الذي ينبغي أن يتم التمهيد له ـ حسب الوثيقة ـ بخطاب لرئيس الجمهورية يعلن من خلاله انطلاق الحوار السياسي، على أن تتخذ إجراءات مصاحبة تضمن فتح وسائل الإعلام العمومي أمام جميع الفرقاء السياسيين، وإصدار الأوامر بوقف قمع المظاهرات السلمية واتخاذ إجراءات تضمن حياد الإدارة والمؤسسات الأمنية والعسكرية. قبل أن تورد الصحيفة أن النص الكامل للوثيقة في هذا العدد رقم 258 الصادر هذا اليوم.