اعترف والتير أريك آميكان فرنسي الجنسية بأنه عرض المدعو ميني خلال زيارته لموريتانيا التعاون معه في تهريب المخدرات و أنه قبل العرض و تعاقد معه على أن يتكلف بنقل كمية 200 كلغ من الكوكايين من موريتانيا إلى أسبانيا مقابل مبلغ لم يعد أذكره بالإضافة إلى 10 % من ثمن الكمية التي من المنتظر أن تباع في أوروبا بمبلغ 25000 يورو للكلغ.


و أضاف "والتير" المولود بتاريخ 31 أكتوبر 1972 في باريس الدائرة 14 (75) بفرنسا من أبيه و من أمه فرنسي الجنسية حائز على جواز السفر الفرنسي رقم 03TD69781 الصادر بتاريخ 16 .10. 2003 و جواز السفر الغيني رقم EC004864 بتاريخ 14 .08. 2007 في كوناكري -بحسب ما ذكرت مصادر قريبة من التحقيق معه- أنه قدم لميني عربونا لم يعد أذكر مبلغه و بعد أيام أرسل له شاحنة على شكل ثلاجة من غينيا تحمل 4 أكياس كل كيس يحتوي على 25 كلغ من الكوكايين و بعد أن استلم الكمية وضعها في المنزل الذي يقطن فيه و سلمها للمسمى ميني من أجل إرسالها.

و أردف ولتير لقد وافقت على العمل في موريتانيا بهدف اتخاذها معبرا لتهريب المخدرات وعندما سئل عن السبب في اختيار أجاب والتير أن موريتانيا متميزة باتساع صحاريها و أنهم أرادوا أن يتخذوا منها مهبطا للطائرات التي تهرب المخدرات والمنطلقة من فنزويلا.


وحول سؤال عن الأشخاص الذي قام باكتتابهم في هذه الشبكة قال "والتير"إنه تعرف على صيدو و يحي و العتيق و بارك الله و ادواردو و صديق للمسمى يحيى لا يعرف اسمه لأنه لا يتكلم الفرنسية.

و أضاف والتير إنه ذهب إلى موريتانيا و اتصل بالمسمى يحيى ولد اعبيد الرحمن و كلفه بالبحث عن مهبط للطائرة لأنه يحتاج إليه فقال له إنه سيبحث عنه و بعد أسبوعين أو ثلاثة اتصل به يحيى ليقول له إنه عثر على مهبط قد يكون مهما لكنه لا يعرف مكانه و بعد ذلك أخبرت ادواردو بعثورنا على مهبط فجاء إلى موريتانيا و ذهبا جميعا إلى المهبط و قد استغرق سفرنا 7 ساعات.

و اعترف والتير بأن الشرطي ولد الطايع ساعده على الذهاب إلى مركز بطاقة التعريف و أخذوا له صورة بقصد تحرير بطاقة تعريف موريتانية إلا أنه لم يسلمها له لأنها لم تطبع بعد.

واعترف والتير بأنه تردد مرارا عل مكتب الشرطي ولد الطايع و عند سؤاله هل هناك ذلك بطلب من الشرطي أم مبادرة منه هو قال والتير إن كلا الأمرين قد حدث و أنه ترك له سيارته لاندكريزر التي كان يستخدمها عند ما أراد الذهاب إلى السنغال كخدمة مادية مقابل مساعدته له.


من جانبه اعترف ولد الطايع بأنه بأنه عند محاولة توقيفه لميني عند المغادرة بم يقاومه و إنما طلب منه أن يركل معه في سيارته ففعل وعند سؤاله لماذا لم يبلغ مفوض المطار لإلقاء القبض عليه قال ولد الطايع بأنه لم يكن مشتبها و إنما أراد استفساره عن أمر.

وعندما سئل عن هل أبلغ رئيسه بذلك أجاب بأنه قام بإبلاغ رئيسه عند ما أخبره ميني أن هناك عصابة تهرب المخدرات إلا أنه قال له بأن يترك الأمر حتى الصباح لأن الوقت القانوني قد فات.


وعند سؤاله هل لديه أدلة على أنه ابلغ رئيسه أجاب بأن ضابط الشرطة الذي كان يستجوبه قال له بأنه سمع أشخاص يقولون أني أخبرت ولد آده عند الواقعة .

وعند سؤاله هل يحق له توقيف رجل أعمال ق حجز للسفر أجاب لم أوقفه إلا من أجل استفساره عن القضية التي سمعت عنه و هي أنه ذكر في اسبانيا أنني أوقف الأشخاص هنا.

ولما سأله المحقق هل يشك في أن رئيسه قد يكون ضده أجاب بنعم والدليل على ذلك أنه في إحدى المرات قال له بأن هناك رجال من كولومبيا يتدربون على الطيران في نادي انواكشوط و يجب أن أوقفهم للبحث و التعرف عليهم عن طريق الأنتيربول وحتى الآن لم يقم بذلك!