قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد عبد الرحمن ولد لكور إن زيارته الأخيرة لمقر الفيفا بأزيولخ كانت لشرح الرؤية الجديدة للإتحادية وطلب مساعدة الفيفا في المشروع الذي يحمله من أجل النهوض بالكرة الموريتانية.

وقال ولد لكور في مقابلة مع موقع "الفيفا" إنه جاء لكي يقول للرئيس بلاتر إننا نضع أنفسنا بتصرف FIFA للعمل سويا وتعزيز شراكتنا.

وأضاف " تقدمت بشرح للأشياء التي من شأنها أن تساهم في مساعدة الكرة الموريتانية وإعادة هيكلتها لكي تشهد انطلاقة جديدة. يجب الاعتراف بأنني كنت سعيداً كوني قمت بشرح وجهة نظري في ما يتعلق بحاجات الكرة الموريتانية، ومن التجاوب الذي لقيته من مختلف الأقسام في FIFA.

وعن المواضيع التي تداولها مع مسؤولي الفيفا بأزيولخ قال " شرحت بأن كرتنا عانت على مدى عدة أعوام من أزمة عميقة. لقد توقفت كرة القدم في موريتانيا، وتراجع ترتيب المنتخب الوطني إلى أسفل التصنيف العالمي بسبب عدم ممارسة أي نشاط. بصفتي رئيساً جديداً للإتحاد، آمل بعودة قوية. استغليت وجودي هنا لكي أدعو الرئيس بلاتر لزيارة موريتانيا لكي نتباحث مع مختلف المسؤولين في FIFA لمعرفة كيفية إيجاد حلول سريعة للوضع في موريتانيا.

وعن أكبر التحديات التي تواجهه قال " واجهنا مشاكل كبيرة من الناحية التنظيمية في السابق. بقي اتحادنا بلا نشاط والأولوية بالنسبة إلينا في الوقت الحالي هو جعل مقر الإتحاد يعمل مجدداً، وإعادة الحياة إلى الاتصالات فيه. الأولوية أيضاً هي إعادة إطلاق عجلة الكرة المحلية. الفكرة أن تهتم الرابطة الوطنية بالدوري المحلي، على أن يهتم الإتحاد بعملية التطوير. تضم الدرجة الأولى حالياً 14 فريقا في حين كانت تتألف من تسعة فرق فقط في السابق. سنعتمد على إقامة مباريات الملحق من أجل جعل أندية الدرجة الثانية 16 فريقاً. وأخيراً، فإن الهدف هو استحداث درجة ثالثة العام المقبل"
.
وعن المشاريع التي ينوي القيام بها قال " نأمل في إعادة إطلاق الأكاديمية الوطنية في نواكشوط التي تعنى بقاعدة كرة القدم. كانت تعمل بشكل جيد في السابق، حتى أنها سمحت بتكوين لاعبين محترفين دافعوا عن ألوان أندية خارجية. لكنها لم تعد تعمل منذ عدة سنوات. في إطار آخر، نريد تجديد قوانين الإتحاد لكي تتماشى مع القوانين المعتمدة في FIFA. كما أننا أجرينا عملية تجديد في ما يتعلق بالإعلام. ففي موريتانيا، توجد شبكة وطنية لكننا وجدنا صعوبة في إقناعها بالقيام بتغطية كرة القدم المحلية. بيد أن هذه التغطية في غاية الأهمية لجذب الشركات الراعية وجعلنا نكبر. لذا قررنا أن نطلق استوديو تلفزيوني يتكفل بعرض برامج يومية على شبكات التلفزيونية. الإستوديو في طور البناء، ونأمل أن نبدأ العمل فيه في نوفمبر.